في المؤتمر الصحافي الذي عقده رئيس اتحاد اليد علي عيسى بحضور أمين عام اللجنة الأولمبية البحرينية عبدالرحمن عسكر بمناسبة حصول البلد على حق استضافة تصفيات كأس العالم للرجال، سأل رئيس الاتحاد «هل ستقومون بتسويق البطولة للحصول على رعاة أم ستعتمدون على الموازنة المخصصة من اللجنة الأولمبية البحرينية»؟
إجابة رئيس الاتحاد واقعا كانت تلفها علامات (عدم التفاؤل) ويبدو ذلك منطقيا لما واجهه الاتحاد في تسويق المشاركة الأهم في تاريخ اللعبة وواحدة من أهم المشاركات على مستوى الرياضة البحرينية لما لعب المنتخب الوطني في نهائيات كأس العالم بالسويد قبل عامين، وهو أكثر الأمثلة التي تستحق الطرح بخلاف الأمور الأخرى كرعاية المسابقات واستضافة تصفيات الناشئين.
اللافت في الأمر أن أمين عام اللجنة الأولمبية البحرينية طلب التداخل في الإجابة على هذا السؤال الهام وقال إن هناك قسما خاصا بالتسويق في اللجنة الأولمبية وسيوجه من أجل مساعدة الإتحاد في هذا الجانب، كان هذا السؤال من ضمن مجموعة الأسئلة الكثيرة التي وجهت لرئيس الاتحاد الذي توقف عندها عبدالرحمن عسكر.
بالفعل اتحاد اليد يعاني الأمرين على مستوى الرعاية لمسابقاته ولمشاركاته ولاستضافاته، أعلم بأن الاتحاد سعى لتأمين الرعاة وليست لدي معلومات دقيقة عن كفاءة عمل الاتحاد في هذا الجانب، إنما الأكيد أن هناك معاناة وإلا لما اضطر لتخصيص مكافآت فوز وخسارة في الموسم الماضي (... ولم تدفع حتى الآن بحسب علمي).
المعاناة التي يعانيها اتحاد اليد في إيجاد الرعاة لا تتناسب واقعا مع شعبية اللعبة وما تحققها على المستوى الإقليمي والقاري منذ سنوات طويلة، وهي معاناة من الواجب على اللجنة الأولمبية البحرينية أن تقوم بدور هام في حلحلتها لفائدتين كبيرتين، الأولى الحصول على دعم إضافي لتنمية أنشطة الاتحاد ودعم الأندية، الثانية توفير (ولو دينار واحد) في موازنة اللجنة لأمور أخرى فيما يخص موازنة استضافة التصفيات على سبيل المثال.
اتحاد اليد يقدم أنموذجا مميزا على مستوى العمل في المنتخبات الوطنية، والواضح أن هناك رؤية مستقبلية ولولا ذلك ما أوجدت الأكاديمية، ليس معنى ذلك أن الاتحاد مثالي في عمله بشكل عام، هناك سلبيات وهناك ملاحظات من الممكن إيجاد الحلول لها، وهناك جوانب تستحق الدراسة لتطويرها أسوة بالمنتخبات الوطنية، ومسألة التسويق من شأنها المساعدة في التطوير والحلحة.
يوم أن كان بيت التمويل الخليجي راعيا للاتحاد، تقلصت الميزانية المرصودة من قبل المؤسسة كرعاية للنصف في العام الثاني والسبب عدم نقل المباريات تلفزيونيا، وتقلص المبلغ في العام الثالث أيضا (بالمناسبة: ماذا حصل بالنسبة لهذا المبلغ الذي لم يسلم حتى الآن) لذات السبب، بمعنى أن هناك أسبابا أخرى خارج يد الاتحاد واللجنة بحاجة لمعالجة أيضا، وبالتالي يجب أن تكون هناك رؤية واستراتيجة واضحة لتسويق الرياضة بشكل عام في كل جوانبها.
خيارات بو شكريو
أتصور بأن المدرب الجزائري القدير صالح بوشكريو اختار العناصر الأفضل للمنتخب الوطني في فترة الإعداد السابقة مع انتهاء الموسم الماضي، لم يترك لاعبا يستحق أن يرتدي الفانيلة الحمراء إلا وضمه. أحترم قناعات بوشكريو المدرب الذي لا يحتاج لشهادة مني على كفاءته.
في قناعتي الشخصية، أن وجود حسين فخر كصانع ألعاب مهم جدا في تشكيلة المنتخب الوطني في الفترة المقبلة، لديه مواصفات غير متوافرة، لذلك هو (روح) الأهلي. كما أنني أرى بأن حارس الشباب حسين القيدوم يقدم مستويات متميزة هذا الموسم وبالإمكان أن يعطى الفرصة للمنافسة على مقعد من المقاعد الـ 16 في التصفيات.
إقرأ أيضا لـ " محمد أمان"العدد 4059 - الخميس 17 أكتوبر 2013م الموافق 12 ذي الحجة 1434هـ
زائر 4
اكتب عربي اولا وبعدين بارد عليك ( توضيخ - يغهم ) ياجهبذ
مجرد رأي
حسين البابور لاعب يملك بنية جسمانية ولكن لا يملك المهارات الكافية ليصبح صانع العاب ودينامو للفريق
من سخرية القدر
المقارنة بين بابور وفخر من سخرية القدر
توضيخ
في واحد يغهم كرة يد يقارن صانع العاب بباك حسين فخر لاعب كبير وبابور توه
مجرد سؤال
كيف سيكون حال حسين البابور لو يلعب مع النادي الأهلي ؟ انتظر الرد من اي كان
نفاق رياضي
مع احترامي وتقديري للمستويات التي يقدمها اللاعب حسين فخر وإنه صانع العاب ماهر . ولكن أليس بالإمكان إضافة لاعب النجمه حسين البابور من ضمن قائمة المنتخب ولا حسين البابور من المغضوب عليهم بالنسبه للمنتخب
مع تمنياتي لمنتخب البحرين بالتوفيق والتأهل