الجيش الباكستاني، مثل الجيش المصري، يمثل القوة الأكبر في البلاد، والجيشان الباكستاني والمصري يُعتبران من أكبر عشرة جيوش في العالم. والجيش الباكستاني لعب دوراً حاسماً في تاريخ باكستان منذ تأسيس البلاد في العام 1947، إذ يُعتبر الجيش رمزاً للوحدة والهوية الوطنية، وهو أفضل مؤسسة منظمة في البلاد ويحظى باحترام كبير في المجتمع، والباكستانيون عموماً يُعتبرون من أكثر الشعوب التي تقدس العمل العسكري، ولديهم مساهمة كبيرة جداً في جهود الأمم المتحدة لحفظ السلام، كما أن الكثير من الباكستانيين يعملون في القوات المسلحة خارج بلدانهم.
ويوم أمس أعلن القائد الحالي للجيش الباكستاني الجنرال أشفق كياني أنه سيستقيل الشهر المقبل في نهاية ولايته الثانية، واضعاً حدّاً للشائعات حول نيته الاحتفاظ بمنصبه. أهمية «كياني» أنه أول قائد عسكري يفسح المجال لانتقال ديمقراطي للسلطة في البلاد، واعتبر إيمانه بحيادية الجيش على مستوى السياسة الداخلية عاملاً أساسياً في تقدم باكستان نحو مزيد من الديمقراطية. وقال كياني في تصريح له أمس إن «الوقت حان لكي يكمل آخرون مهمة جَعْل باكستان دولة ديمقراطية مزدهرة ومسالمة بحق تُجسِّد أسمى أحلام آبائنا المؤسسين لما يجب أن تكون عليه حياتنا».
الجيش الباكستاني كان قد أطاح برئيس الوزراء المنتخب ذو الفقار علي بوتو في العام 1977 وذلك تحت ذريعة خروج الجماهير المعارضة له، ووعد آنذاك بأن يسلم السلطة للمدنيين الذين ينتخبهم الشعب خلال ثلاثة أشهر. غير أن العسكريين عندما يتسلمون السلطة يصعب عليهم تركها، وانتظرت باكستان إلى أن يتم تعيين شخص مثل «كياني» في 2007 لكي يبتعد بالجيش قليلاً عن ممارسة السياسة الداخلية ويفسح المجال للمدنيين المنتخبين ديمقراطياً أن يتداولوا السلطة.
الجيش في باكستان تدخّلَ في 1977 واستلم السلطة تقريباً بالأعذار نفسها التي تدخّلَ من خلالها الجيش المصري في 2013 واستلم السلطة. والجيشان وعدا بتسليم السلطة للمدنيين المنتخبين خلال فترة وجيزة، ونعلم أن الجيش الباكستاني لم يفِ بوعده إلا بعد أكثر من ثلاثة عقود... ونحن ننتظر حالياً لنرى إذا كان الجيش المصري سيسلم الحكم للمدنيين الذين ينتخبهم الشعب المصري.
الجيش في باكستان يُعتبر رمزاً للوطنية الجامعة لكل المواطنين، تماماً كما هو الحال بالنسبة إلى الجيش المصري... ويوم أمس أعلن قائد الجيش الباكستاني أنه يؤمن بأن الديمقراطية ستستمر بعد أن يتقاعد. ويوم أمس أيضاً احتفل الجيش المصري بانتصاره في حرب أكتوبر قبل أربعة عقود، وسعى للإبقاء على رمزيته للوحدة الوطنية، ولذلك فإنه لمن المؤسف سقوط المصريين قتلى أمس، في يوم كان من المفترض أن يلم شملهم بدلاً من أن يفرقهم. الجيشان الباكستاني والمصري يتشابهان في كثير من الأمور، وأملنا أن يزداد تشابههما في نصرة الديمقراطية والمحافظة على وحدة شعبيهما.
إقرأ أيضا لـ "منصور الجمري"العدد 4048 - الأحد 06 أكتوبر 2013م الموافق 01 ذي الحجة 1434هـ
الهند وباكستان
هاتان الدولتان استقلتا معا فكانت الهند منذ استقلالها الى يومنا الحالي اكبر دولة ديمقراطية في العالم والسبب لانها ليست مسلمة اما باكستان فقد حدث فيها عشرات الانقلابات لانها دولة مسلمة اما مصر فاقول ان جيشها انهى حكم عصابة كادت تودي بمصر و شعبها الى الجحيم .
البحرية
اي عندنا في البحرية اكثر 400باكستاني يعملون في سلاح البحرية بعقود سنوية تجدد كل سنة او سنتين وتصرف مئات الآف دنانير على رواتبهم واكلهم في المعسكر ...اليس ابن البلد اولى بهذا العمل
ملاحظة : انا من المفصولين من سلك العسكري
الله ينصرنا على الأعداء
يجب أن يكون الجيش حامي للشعب وحقوقه ويقف بجانبه دائما.
شركات ورؤساء لكن مشتركين في جرائم وليست جريمه لكن
ليس بسر أن التدخل الأمريكي-البريطاني وأياديهم الممتدة من البيت الأبيض ليس لمساعدة الشعوب وإنما لخدمة مصالحهم في منطقة حوض الخليج. وهنا لما بعض المتمحصلين ساكتين على التلصص والتجسس كما عن سرقة محروقات ومنها غاز طبيعي منبعه في الحدود البحرية البحرينية لكن رحل الى قطر؟؟
ستراوي
الجيش المصري قتل اكثر من 300 مواطن في اعتصام سلمي اي كان السبب الجيوش تقتل الشعب في العالم العرب يتحدثون هن انتصار ضد العدو الصهيوني وهم يقتلون الشعوب
الجيش السورى
نسيت تذكر جيش السورى الباسل و مجزرة الغوطة(الكيماوى) التى راح ضحيتها اكثر من 1430 سورى اكثرهم من الاطفال\\النساء و الشيوخ نايمين فى بيوتهم او هولاء عندك مو من الاوادم