منطقتنا برمتها تمُرُّ بمفترق طرق، ومنذ مطلع 2011 فإن الأحداث المذهلة لم تتوقف، وهي لاتزال في طورها المتغير، وبورصة التفاؤل والإحباط في صعود ونزول اعتماداً على الزاوية التي ينظر منها المرء إلى ما يدور حالياً من حوله وفي كل مكان.
ولكن من المظاهر التي قد لا تجد كلمات تصفها هي مدى انتشار الأحقاد والكراهية، وثقافة الانتقام والتشفي في أوساط عديدة، وعلى مستويات مختلفة، إلى الدرجة التي وصل فيها وضعنا المتردي على مستوى المنطقة إلى النقاش العام في أهم المحافل الدولية، وأصبحت بلداننا مدار الحديث وعلى طاولة النقاش على كل طاولة سياسية، سواء رضينا أم رفضنا، وذلك بسبب فداحة وخطورة ما يجري حالياً.
الأحداث التي نمُرُّ بها تكشف الكثير من الأمور التي كانت مخبّأة، والجماعات والأشخاص والجهات الرسمية أو غير الرسمية تبدو أكثر على حقيقتها في كيفية التصرف والتفاعل مع ما يجري حالياً، وترى هناك سمُوّاً في المبادئ، كما ترى أن هناك تدهوراً وانزلاقاً نحو منحدرات لا تليق بمن يعيش في مطلع القرن الحادي والعشرين.
نرى انتشار الكراهية والحقد، وانتشار ثقافة الانتقام الممنهج، والتي تمثل حالياً ماركة مسجلة لكل حياة فارغة من أي محتوى إنساني مُشرِّف... ونشاهد كيف تُحوِّل هذه الكراهية البعض إلى مرضى يتعطشون للعيش على حساب آلام الآخرين، ويتلذذون بكل ما يتوافر لهم من إمكانات للانتقام.
على أن من يسمح للرغبة في الانتقام سيخسر الحالة الذهنية المطلوبة لانتصاره حضارياً. وأجد نفسي بحاجة إلى العودة لما ذكره الفيلسوف الشيخ ميثم البحراني، الذي عاش قبل سبعة قرون، ويمكن الرجوع إلى كتابه المُعنوَن «شرح مائة كلمة للإمام علي (ع)» وذلك في شرحه لقول الإمام علي «لا سؤدد مع انتقام»... إذ يشرح «أن الانتقام مثير للقوى الغضبية ممن ينتقم منه وحامل له على طلب المقاومة والدفع والمغالبة أنفة وحمية، أو على الهرب والترك وكل ذلك مستلزم لتنفر الطباع وبعدها عن التآلف».
الشيخ ميثم كان يشرح ذلك في سياق حديثه عن «الحكمة المدنية» التي كانت تعني بالنسبة إليه «تعلم تدبير المدينة بكيفية ضبطها ورعاية مصالحها... وهذا علم لا بد منه، لأن الإنسان مدنيٌّ بالطبع، فما لم يعرف كيفية بناء المدينة وترتيب أهلها على اختلاف درجاتهم لم يتم مقصوده». ويشير الشيخ ميثم إلى أن «الحكمة المدنية» هي جزء من «الحكمة السياسية»، وهذه الحكمة تعني بالنسبة إليه «كيفية المشاركة فيما بين أشخاص الناس ليتعاونوا على مصالح الأبدان ومصالح بقاء نوع الإنسان»... بالنسبة للشيخ ميثم وكل الحكماء في كل زمان ومكان، فإن رقيّ الإنسان ومدنيّته يتطلبان عدم استهلاك طاقاته في الحقد والانتقام.
إقرأ أيضا لـ "منصور الجمري"العدد 4041 - الأحد 29 سبتمبر 2013م الموافق 24 ذي القعدة 1434هـ
كلام سليم مية مية
و لا ترتقي المدنية بالطائفية و التشطير و التمزيق بين أبناء الوطن
لا تليق بمن يعيش في مطلع القرن الحادي والعشرين.
من لا يهمه الا نفسه لا يهمه يليق او لا يليق حتى في مطلع القرن الحادي والسبعين وقد سمعنا من مثل هؤلاء يقول المهم انا اشتغل زوجتي بناتي اولادي كلهم اشتغلوا ...في الاولي والتالي وفوق كل هذا لا يهدأ الا بقطع ارزاق الاخرين
ايها
ايها الحاقدون غسلو انفسكم من الحقد لان هاده مصالحكم فقط فى الدنيا تنفعكم لاكن فى الاخره ستكون نقمة عليكم ورب العالمين لن يرحمكم بظلمكم للبشريه وهو شعب البحرين الطيب الاصيل بس طالب بحقوقه صار خائن المشتكى لله
أنا ما اقول الا الله يساعد الوسط على خوض الغمار في ظل وضع مظلم قاتم
وضع البلد وضعا اصعب من الصعب ولا يمكن توصيفه وهناك من يأخذ البلد الى متاهات يصعب بل يستحيل الخروج منها. والوسط هي الجريدة الوحيدة التي تحاول التجديف لكي تجر البحرين الى المرسى الصحيح في ظل مجاديف كلها يجدف لكي يغرق البلد وبعضها يحاول تكسير السفينة بأكملها كي لا يحظى شعب هذا البلد بأقل القليل من حقوقه وهذا هو الحقد المدمّر
يقال حتى المدنية والمدن لها ووكلاء لكن
تطوير التعليم وتعليم التطوير في البحرين كما تطوير ساحل أبو صبح في قرية الدراز- يعني طوروا طورا وحوطوا الساحل إلا أنهم طردوا السمك وحمروا البحاحير من حضورهم – دفن البحر يعني وطرد أو الإستحواذ على الساحل ببمبررات. اليست هذه من الجرائم؟ أو المببررات ليست حيلة الضعيف كما يقال؟
الزنج وتجارة الزنوج لكن اليوم غير!
قد تكون المشكلة في التجارة أو المتاجرة حتى بالبشر بدل البقر وسوق الغنم. بالأمس ليس البعيد كانت البحرين بنخيلها بمائها ببحرها وأطيب ما فيها طيبة أهلها الأصايل كما النخيل والنخايل- مزارع يعني. اليوم من المغروسات يقال لها نقايل مقلت من مكان الى آخر أو من جلبوا من غير البحرين ولم يختلطوا أو تكبروا على أهل البحرين هل يمكن أم يقال عليهم منهم؟
من باع درا على الفحام ضيعه كعالق الشمع في دار لعميان
ما تقوله من كلام درر ولكن الدرّ ليست له سوق في بلد يعجّ بالطائفية والاقصاء والتمييز العنصري وبعد كل ما زعوه في المجتمع وقسّموا المجتمع جاؤا الآن ليتبرأوا من قبح ما فعلوا . اما كان الشعب يناديكم ويناشدكم جوزوا وارجعوا عن هذا الطريق فالامم تتقدم وتتطور وهذا الطريق لا يليق بزمن مثل هذا الزمن الذي انفتح فيه العالم على بعضه.
قل ونقول وسنظل نقول ولكن لا فائد لكلام لا يجد من يسمع اويستمع له
بل الادهى هناك من يحاول النيل من كلامك وانتقاده
الله منه انتقام
انتقموا منا شر انتقام وكاننا اغراب عن هذه الارض فكل شعوب الارض خرجت مطالبه بالحقوق لكنهم لم ينتقموا من تلك الشعوب كما انتقموا من البحارنه طلعوا مكبوتات سنين وساعدهم في ذلك شذاذ الافاق اللذين جلبوا من كل المزابل لك الله ياشعبي
بل هو اضطهاد
اضطهاد وطائفية وعنصرية بغيظة ضد طائفة بسبب اختلاف المذهب كاضطهاد الاقليات في الغرب بسبب العرق واللون والمعتقد وبالله المستعان
للاسف اللي عايشين معانا مو بشر
او مرضى نفوس
الشيخ ميثم البحراني
الفيلسوف الشبخ ميثم البحراني ولد في عام 1238 ميلادية وتوفي في 1299 شاهد على اصالة ابناء هذا البلد من ابناء جلدته ومفخرة من مفاخرهم وتجذرهم في هذه الارض .. كم هو مؤلم ان يعيش ابناء الشيخ ميثم في هذه الايام الظلم والاضطهاد ويعاملون بالاحقاد والتهديد في كل لحظة لا لشيء إلا لانهم ارادوا العيش بكرامة وحرية ويتهمون في وطنيتهم وانتمائهم لارضهم .. نحن ابناء هذه الارض ابناء علمائها من قبل ان يطأها الاخرون شاء من شاء ومهما فعلتم بنا .
صدقت يا اخي
وفيت وكفيت وهم يعرفون انك ابن البلد الاصيل وهم الدخلاء لذلك ولكي يسدو هذا النقص فلا بد من تهميشك وتنحيتك من المناصب وخصوصا الامنية ومنافد الدولة حتى تشعر بانك غريب في وطنك وهي حرب نفسية قام برسم خططها مهندسون ومستشارون بارعون وما التقرير المثير للجدل الا شاهد حق على تلك الحرب كشفها على حقيقتها الحدث الاكبر في تاريخ البحرين 14 فبراير حيث اصبح كل شيء على المكشوف
كلامك الغاز
كلامك الغاز لا يسمى الاشياء باسماءها
شكرا لك يادكتور على التوضيح
كان اسمه شائعا في المحافل العلميه والى اليوم ( الشيخ ميثم البحراني) وليس البحريني وكان يلقب بالفيلسوف في دلك العصر وقد ولد على هذه الارض قبل سبعة قرون ودفن فيها وقبره محفورا في قلوب اهل البلد الاصليين سنة وشيعة اما الاغراب فلا يعرفون عنه شيئا والاغرب من ذلك يادكتور منصور مع وجود هذه الشواهد الكثيرة على اصالتك ومن قبله اي (الشيخ ميثم) الشيخ صعصعة والشيخ ابراهيم ياتي من يقول لك بانك دخيل وخائن وصفات ما انزل الله بها من سلطان فالمشتكى الى الله