في وضعنا الحالي وأيامنا الجارية يكذب على نفسه بل يخطئ من يقول إننا بخير، والجميع يتعايش مع هذا الواقع المر، جل شبابنا في السجون، عاطلون عن العمل يتزايدون، طلبة محرومون من بعثات هم أحق بها، كفاءات وطنية مهمشة، انقسام وانشطار مجتمعي صارخ، ومخلصون بُحّ صوتهم وهم يصرخون منددين بالخطر، وفي الوقت ذاته ما ملوا وهم يتساءلون في كل مرة، البحرين إلى أين؟
الشعور بالمشكلة جزء من الحل، ومحاولة الصد عنها وتحويرها هو أساس المشكلة فبعد أن ورد ذكر البحرين في كلمة الرئيس الأميركي باراك أوباما أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، عن ضرورة «معالجة التوترات الطائفية في أماكن مثل العراق والبحرين وسورية»، انبرى وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة الى اعتبار أن المسألة في البحرين مرتبطة بالإرهاب بقوله «ما يجري في البحرين اليوم هو قيام جماعات إرهابية متطرفة باستهداف رجال الأمن والأجانب المقيمين، بهدف الترويع وإثارة الفرقة وإحداث الفتنة وضرب الاقتصاد الوطني والتنمية، وإن هذه الأعمال تتم مواجهتها بالقانون والقضاء العادل الذي يحمي حقوق الجميع».
ويسانده في ذلك تصريح وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة عن الوضع في البحرين حينما أشار بقوله «التعامل مع أعمال العنف والتخريب يجري وفق القانون الذي يطبق على الجميع والغاية من ذلك توفير الأمن وأجواء التعايش والاستقرار»، فالطرف الرسمي هنا يبتعد عن الخوض في أساس المشكلة والمتمثلة في المطالب وكيفية نقاشها وكيفية الخروج من هذا المأزق السياسي.
الحل ليس في نشر إعلام مضاد وتمكين شركات علاقات عامة من أجل قلب الصورة التي أقنعت الجميع من حولنا بأننا هنا لسنا بخير، ونريد حلا يخرج عن دائرة الأمن والضغط وليّ الذراع، فربط إنهاء الوضع والعودة به الى الاستقرار بفرضية «الحل ما أريده وما أراه» هو مضيعة للوقت وهدر لروح المصالحة الوطنية، وامعان في الظلم.
فلنحافظ على بيتنا الداخلي بطرح مبادرة، مبنية على طرفين وليس من طرف دون الآخر. مبادرة هي من أجل الوطن، تجمع الفرقاء. مبادرة تنطلق بمسئولية نحو مستقبل أفضل، عوضاً عن ترك الأمور تسير نحو المجهول. لابد من مبادرةٍ تتخذها جهات وطنية تعبر عن حالة من التدخل في اللحظة المطلوبة لإخماد نار مستعرة لا يتطلب لها أن تستمر كثيراً إذا أردنا لهذا الوطن أن يلج مرحلة الاستقرار.
إقرأ أيضا لـ "رملة عبد الحميد"العدد 4038 - الخميس 26 سبتمبر 2013م الموافق 21 ذي القعدة 1434هـ
شكرا يا استاذه
شكرا لك يا استاذه مريم على هذا الموضوع ، نعم لقد همش من هو حق بالبعثات , ومن هو حق في تولي المناصب بس لكونة من الطائفة الغير مرغوب فيها لدى البعض ، نعم لدى من صعد على دماء الشهداء بغية الحصول على الغنائم له ولجماعته ، الله ينتقم من كل طالم
الحل ما أريده وما أراه
هذا لحل هو الذي أدخلنا في هذا النفق المظلم الذي نحن فيه, فلو تعاملت الحكومة مع مطالب الشعب منذ اليوم الأول الذي بدأ فيه بالمطالبة بحقوقه لما وصلنا إلى ما نحن فيه الآن وما انفقت الحكومة للمطالب نصف ما انفقته من اجل قمع المطالبين بحقوقهم. الله يفرج عن كل مظلوم
يقال احمد والحمد حمده والحمد لله
الحمد لله مالك الملك مجري الفلك مسخر الرياح فالق الإصباح ديان الدين رب العالمين. يقال الحمد لله الذي جعلنا من أمة محمد كما جعلنا موالين لآل بيته الطيبين الطاهرين. وما هذه الدنيا إلا سجية من رمي. فلم يحببوا الأئمة الأطهار الأبرار الناس في هذه الدنيا وأقوالهم كثيرة منها من طلق الدنيا بالثلاث ومنهم من قال لا خير فيها بدون الأخيار ولكن زادة اليوم في البحرين الأشرار أو التجار أو المشعوذون أو السحرة أو المسحورين بالدنيا؟. أليس كذلك؟
لسنا بخير وبلد قسّموه طائفيا ووصفوا حراكنا بالطائفي ثم يتنكّرون الآن لما روّجوا له قبل سنتين
قبل سنتين ونصف كانت الآلة الاعلامية في اقصى طائفيتها تتلو آيات الطائفية في آناء الليل وأطراف النهار وقد ملأ كل ساحات البلد من وزارات ومؤسسات بالشعارات الطائفية . والآن بعد ان رأوا حقيقة ومدى فظاعة الفتنة والجرم الذي قاموا به اصبحوا يتنكّرون له.
لم تكن القضية طائفية وانما مطالب شعبية وانتم ايها الحكومة من طأفن المطالب وطفأن البلد بأكمله في كل مفاصله والآن رأيتم قبح طأفنتكم وفطن العالم الى لعبتكم فانتظروا المزيد القادم على هذا البلد الجريح من سوء تدبيركم.
عذراً لست إنت بخير
من يضع نفسه و هو مدرك بأنه في المكان و التصرف الخطأ لا يلوم غيره ولا يلطم ليلفت نظر العالم إلى مظلوميته و مشكلته. البحرين بألف خير و تسير بالإتجاه الصحيح و النعق بهذه الطريقة إنما يزيد من تقوقعتك على نفسك. غيري منظارك سترين أن البحرين لن تتوقف لمجرد أن هناك من هو ليس بخير بسبب مشكلة لا يريد حلها. أنصحك أن تخرجي و تستمتعي بالحياة فهناك أماكن يمكن أن تغير تفكيريك العفن.
سوري بس مخك هو العفن
هذا اسلوبك تتكلم فيه الحمدلله والشكر... اطلع واستمتع بيومك وبعدين؟ باقي الشهر سثشنو بتسوي وديونك قد شعر راسك ما تقدر توصل لنهاية الشهر بمعاشك اللي ما يزيد بينما السرقات والفساد منتشررفي كل البلاد وبدون حسيب ولا رقيب.. شنو مستقبلك ومستقبل عيالك اذا ما تقدر توفر لهم حتى الاساسيات بينما الاجانب مرفهين والمجنسين في تزايد بدون داعي ياكلون خيرات البلد والمواطن مهضوم حقه... من مخه العفن الحين يابو مخ؟
صراحه
كلامش مسمار فى لوح الوضع مايبشر ابخير والسبب الحكومة عطو الشعب حقوقه المسلوبه ولازم الشعب بقرر مصيره الشعب مصدر السلطات افهموها بئه والله ياخد الحق
صبحكِ الله بالخير أُختي
إلا بسألك سمحوا لكي بالذهاب لتكملة مشوارك للحصول على الدكتورة أم لا؟لو عنصريتهم
الله واكبر ليش عاد
الحمد لله على هاده النعمه شعب البحرين من افضل واثقف ومحترم من كل الشعوب فى العالم شعب مسالم الى ابعد الحدود ومن الغلط و الاجعاف ان يتهم بل الارهابى نعم هناك سلوكيات غير منظبطه هنا وهناك ولكن من الكدب والافتراء ان نشوه سمعه شعب البحرين ونغالط انفسنا الكل يعرف ما هو الارهاب ومن هم الارهابين والامثله كثيره ما يجرى فى العراق وفى سوريا الحبيبه وباكستان من السيارات المفغغه والاحزم النازفه وقتل الابرياء فى الاسواق والمساجد والاماكن العامه نحمد الله عندنا شعب واعى هناك مطالب محقه ليست منحكره على فئه