أيام وينطلق سباق «دورينا» بشقيه الأولى والثانية، وتعود المنافسة من جديد لكرتنا وأنديتنا المحلية على أمل أن نشهد موسما مغايرا عن تلك المواسم «العجاف» الماضية، وسط تفاؤل محدود يلفه بعض الغموض في بعض جوانبه التنظيمية على رغم كل المحاولات والجهود التي تبذلها لجنة المسابقات.
الغموض ما زال يلف «روزنامة» وبرمجة المسابقتين بعد المطالبات من بعض الأندية ومختلف وسائل الإعلام بضرورة مراعاة بعض الجوانب المهمة في عملية التغطية الإعلامية وجوانب التسويق، بالإضافة إلى مطالبات بعض الأندية بتغيير مواقيت ومواعيد المباريات وملاعبها بعد التوزيع «غير العادل» من وجهة نظرها.
بدورها، عملت لجنة المسابقات على رغم بدايتها المتأخرة نوعا ما بكل طاقاتها وجهودها من أجل إضافة بعض بصمات التغيير على رغم كل المعوقات التي واجهتها في الفترة الماضية وبعضها خارج عن إرادتها بطبيعة الحالة؛ نظرا لعدم امتلاكها صلاحية اختيار الملاعب وإمكانية تنظيم المباريات وخصوصا مع دخول طرف آخر في العملية التنظيمية وهي المؤسسة العامة للشباب والرياضة والتي بدورها محكومة بجهة أخرى نتيجة الاتفاقات الموقعة مع شركة خاصة لصيانة الملاعب.
نقطة أخرى يلفها الغموض وهي عملية التسويق للمسابقة الأهم وهي بطولة دوري الدرجة الأولى، فاتحاد الكرة ما زال يبحث عمن يرعى مسابقاته في خطوة ربما تكون متأخرة نوعا ما خصوصا مع غياب الدعم والمساندة من قبل مختلف المؤسسات والشركات في القطاع التجاري، ولا يعني هذا ان نبخس حق أعضاء لجنة التسويق في تحركاتهم وجهودهم وربما نعتبرها خطوة أولى نحو التغيير المنشود من الجميع.
اتحاد الكرة من جانبه له من المحاولات الكثير في سبيل الحصول على دعم وموارد مالية جديدة من خلال لجنة التسويق التي يترأسها نائب الرئيس أحمد النعيمي، وتبدو المعطيات الأولية لتلك التحركات أنها غير مجدية إلا فيما يتعلق بالنقل التلفزيوني من خلال تأكيد رغبة قناة الكأس والدوري القطرية بنقل بعض من المباريات في مسابقة الدوري علاوة على كأس السوبر ونهائي كأس الملك، بالإضافة إلى إمكانية قيام قناة البحرين الرياضية بنقل بعض المباريات من مسابقة الدرجة الأولى في حال أبقت لجنة المسابقات على برمجة المسابقة ذاتها التي أقرتها في وقت سابق.
الكثير من الأسئلة التي تحتاج لإجابات شافية ووافية من قبل اتحاد الكرة عن جدوى النقل التلفزيوني لمباريات الدوري، وأبرزها مدى استفادة الأندية من هذه الخطوة، وما هو حجم المردود المالي العائد لاتحاد الكرة وراء النقل؟، وهل ستحصل الأندية على نسبتها من هذه الخطوة؟، وبالتأكيد فإن مثل هذه الأسئلة يجب على أنديتنا ومجالس إداراتها ومسئوليها أن تحمله وتوجهه للمسئولين في بيت الكرة البحرينية.
إقرأ أيضا لـ "يونس منصور"العدد 4027 - الأحد 15 سبتمبر 2013م الموافق 10 ذي القعدة 1434هـ
لاترون
الملاعب المخصصة لدوري الدرجة الثانية غير امنة ولاتصلح للعب عليها لعدم تاهيلها لحتظان مباريات من فيئة الرجال لاتوجد فيها مدرجات قانونية لجماهير الاندية كل الموجود شبة مدرج وهذا المدرج صقير ولايوجد فية فاصل يفصل جماهير الفريقين وهذا الوضع يسبب احتكاك بين الجماهيروهذا حصل في الموسم الماضي حتي علي مستوء الفيئات في نهائيات الموسم الماضي مابالك هذا الموسم الذي يتوقع له المنافسه القوية والحضور الجماهيري
حقوق البث
حسب ما قرأت أن قناة الدوري والكأس اشترت حقوق بعض مباريات الدوري الأردني بمبلغ 75 ألف دينار (200ألف دولار) ...
أعتقد اذا ماتم شراء حقوق بث بعض من مباريات دورينا لن يكون مبلغ الحقوق أقل من 75 ألف دينار
لكن السؤال الأهم هل هذا المبلغ سيوزع على الأندية ؟ أو سيتقاسمها المتنفذين في الاتحاد ؟