الاستعدادات لزيارة جلالة الملك إلى الصين (التي تبدأ اليوم 15 سبتمبر/ أيلول 2013) كانت على قدم وساق، ومن بينها اتصال من الديوان الملكي للإبلاغ عن قرار اصطحاب رؤساء التحرير ضمن الوفد الرسمي... وتبع ذلك اتصال آخر للإبلاغ عن الزي الرسمي أثناء فترة الاستضافة الرئيسية، وأن من بين ما يشتمل عليه هذا الزي ربطة عنق حمراء. واللون الأحمر يتوافق مع لون الجزء الأكبر من علم البحرين، ولكن بالنسبة إلى الصين فإنه اللون المقدس، وهو ما عبر عنه الرئيس الصيني الجديد جي جينبينغ الذي قال في أحد تصريحاته إن الأمة الصينية لن تتخلى أبداً عن لونها الأحمر.
الرئيس الصيني الجديد بدأ عهده مع محاكمة شبه علنية لأحد قيادات الحزب المتهمين بالفساد، وهناك أخبار متكررة وكثيرة عن إلقاء القبض على مسئولين هنا وهناك بتهمة الفساد، وهو ما يوضح أحد جوانب الحياة السياسية في الصين التي تتسنم المركز الثاني في الاقتصاد العالمي بعد الولايات المتحدة الأميركية. فالصين ذات الحزب الواحد تحتاج إلى ضبط أمور النخبة عبر إفساح المجال لملاحقة الفساد، وحماية المنجزات الاقتصادية التي تحققت من خلال منع الثقوب السوداء التي تشفط كل شيء يقترب منها وتحوله إلى العدم.
الساعات التي تقضيها على متن الطائرة المتجهة إلى الصين فرصة ثمينة للالتقاء بأعضاء الوفد الرسمي، والآمال المعقودة على هذه الزيارة، والتي تعتبر الأهم في تاريخ العلاقات الصينية - البحرينية منذ أن بدأت أول الاتصالات الدبلوماسية بين البلدين في العام 1988. الزيارة التي يتخللها توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم، تشمل فيما تشمل، التعاون المالي والخدمات الصحية وافتتاح مركز ثقافي صيني في البحرين، تتولى جامعة البحرين احتضانه وتفسح المجال للانفتاح على ما يتوافر في الصين من مصادر علمية وثقافية، وتوفير خدمات ترجمة وإعداد بحوث من خلال إنشاء «مركز كونفشيوس» للتعاون بين جامعة البحرين وجامعة شنغهاي.
التنقيبات الأثرية في قلعة البحرين التي أجرتها البعثة الدنماركية اكتشفت وجود «حانوت» يسوق الأواني الخزفية الصينية في القرنين الثاني عشر والثالث عشر الميلادي، ولكننا نعلم حالياً بأن المنتجات الصينية أصبحت تغطي معظم مجالات الحياة، وهناك حديث عن إنشاء مدينة صينية في ديار المحرق، باسم «دراغون سيتي» تحتوي على العديد من المصانع والمحلات، وفي حال تحقق مثل هذا المشروع الطموح فإن الآثار على الحياة الاقتصادية والتجارية في البحرين ستكون كبيرة. وسواء تحقق مثل هذا المشروع أم لم يتحقق، فإن مما لاشك فيه أن زيارة جلالة الملك إلى الصين لها أهميتها على عدة مستويات، لأن الصين تعتبر مصدراً للإلهام، ولديها تجارب مختلفة وغنية، وهناك فرص عديدة للاستفادة منها بصورة منهجية.
إقرأ أيضا لـ "منصور الجمري"العدد 4026 - السبت 14 سبتمبر 2013م الموافق 09 ذي القعدة 1434هـ
لكي لا تضيع هوية البحرين
يقال أو من الممكن أو من المستحيل إرجاع الزمن الى الوراء. كما يقال فن الممكن في السياسة. فقد باتت ظاهرة مشكلة البحرين مستعصية جداً جداً ولا حل لها إلا الرجوع الى دستورها الأصلي. فتدخل البيت الأبيض الأمريكي كما تدخل الصين واليابان ودول المجلس الذين تعاونوا على البر والتقوى لكنهم إعتدوا. وهذا ليس سهلا ولا جبلاً أن تعرف ما هية المشكلة. يعني ليس في شعب لزيادة أعداد مجنسه غير متجانسه أو موستطونة ومستوردة من شعوب أخرى.
البحرين وتاريخها الميلادي والهجري
ليس بسر أن تاريخ البحرين كما شهد لها القاصي قبل الداني أن تاريخ شعبها أو أهلها الطيبين عريق جدا. لكن أين ذهبت الآثار التي وجدت في مسجد الخميس؟ ولما المسجد مغلق ليس للصيانة ولا يسمح بزيارته؟
قاعدة مستريحة جابت لنفسها فضيحه
قال جحا مشكلة البحرين في وضع مستشارين أمنيين مختارينهم من خارج الحدود. فقد إستدعوا ليس بتفويض من المحكمة الدستورية. فدولة البحرين مملكة دستورية يحكمها القانون ودستورها قول الله وليست أقوال المستشرقين الأجانب أو المؤلفة قلوبهم يعني مؤلفين من أم الدنيا مصر أو غيرهم. لكن ليش ما يحبون الحق هذا سؤال عليهم الإجابة عليه بنفسهم؟
الشعب لم يطلب المستحيل
الشعب طالب بالاصلاح واعطاء كل ذيحق حقه دون تمييز ودون اقصاء ولكن ماحصل
هو تنكيل بكل من طالب واقصاء لابعد الحدود ومن ثم تهجير من سحبت جنسيته
هل هذه دوله القانون الذي نريد
لا حياة لمن تنادي
ولو أرادوا الإصلاح لبدأوا من الاستثمار في التعليم والصناعة والتنمية لا السجن والتنكيل....
رأي
د. منصور انت تعرف ان هذا الزيارة سياسية من الدرجة الاولى وليست اقتصادية...
@
الاوطان قبل كل شي تحتاج إلى الامان والاستقرار .. البناء لا يقوم الا على اسس صلبة .. تحياتي دكتور ..