إن ما يربو على 773 مليوناً من الشباب والكبار في جميع أرجاء العالم لا يستطيعون قراءة هذه الرسالة. فهم في صفوف مواطنينا الذين لم يكتسبوا بعد مهارات كاملة في القراءة والكتابة. وربما لا يستطيعون ملء استمارة لتقديم طلب عمل أو فك رموز جدول لمواعيد حافلة أو قراءة قصة لأطفالهم بصوت مرتفع. وتوجد امرأتان من بين كل ثلاثة أشخاص حرموا من هذا المقوِّم الأساسي من مقومات المشاركة الكاملة في المجتمع.
وفي عصرنا القائم على المعرفة، يعد محو الأمية ركيزةً من ركائز إنشاء عالم أكثر عدلاً وشموليةً واستدامةً. وبإمكانه تعزيز جميع الأهداف الإنمائية للألفية. وبفضل محو الأمية يتمكن الناس من الحصول على المعلومات اللازمة لتحسين أحوالهم الصحية والتغذوية، وتوسيع نطاق خيارات سبل العيش المتاحة لهم، والتكيف مع التغير البيئي، واتخاذ قرارات مستنيرة.
وعندما نستثمر في التعلم ومحو الأمية، فإننا نستثمر في الكرامة الإنسانية والتنمية والسلام. ولهذا السبب بدأتُ مبادرة التعليم أولاً على الصعيد العالمي، وهي مبادرةٌ تركز على كفالة أن يتمكن كل طفل من الالتحاق بالمدرسة. فعلى الصعيد العالمي، ما لا يقل عن 250 مليون طفل في سن الالتحاق بالتعليم الابتدائي لا يستطيعون القراءة أو الكتابة أو الحساب. ونصف هؤلاء الفتيات والفتيان لم يلتحقوا قط بالمدرسة أو يُجبرون على مغادرتها قبل سنتهم الرابعة. و200 مليون آخر من المراهقين، بمن فيهم أولئك الذين أكملوا دراستهم الثانوية، لا يملكون المهارات الأساسية في القراءة والكتابة، ولذلك فمبادرتنا تركّز أيضاً على تحسين نوعية التعليم فضلاً عن تعزيز المواطنة العالمية.
وإني أحث جميع البلدان (في اليوم العالمي لمحو الأمية، سبتمبر/ أيلول 2013)، على أن تجعل التعليم ومحو الأمية أولويتين وطنيتين، وعلى أن تتعاون مع الشركاء على صعيد المجتمع لتحقيق هذه الأهداف. فبتعزيز محو الأمية، يمكننا مساعدة ملايين الناس على أن يخُطوا بأيديهم صفحات من الفرص السانحة في حياتهم وفي مستقبلنا المشترك.
إقرأ أيضا لـ "بان كي مون"العدد 4021 - الإثنين 09 سبتمبر 2013م الموافق 04 ذي القعدة 1434هـ
الشعوب والضرائب
ليس من الأسرار لكن من الأسئلة المطروحة وبشدة للبحث العلمي. لما وكيف عاد المجتمع الدولي الى الاقطاعية والجاهلية؟ لكن الضرائب كما جرت العادة تدفعها الشعوب؟. أو أصحاب الفخامة والرئساء والوزراء والمخططون والمنظمون لا يحاسبون ولا يدفعون ضرائب؟. هل معفيون من الضريبة؟ ولما أعفوا من الضرائب ولم يعترفوا بالاخطاء الكثيرة التي يعتبرها البعض جرائم ضد الأنسانسيه مثل تدمير الطبيعة والبيئة؟
ليس بسر لكن محو الجاهلية أولا لتمحى الأمية وتظهر أممية الإسلام
يقال الى أُمي وأبي مع التحية بينما أمية مذكرها أُمي لكن هنا محو الأمية عن أية أمية يدور أو يتمحور الحديث؟. فإذا كان المقصود بمعني الأمية القراءة والكتابة فقط تكون ناقصة. فمحو الجاهلية لا تكون إلا بالتفكر في خلق الله. إذاً لمحوا أمية القرن العشرين في القرن الحادي والعشرين القضاء على الجاهلية. يعني على الجاهل أن يتعلم كيف يتعلم بنفس وليس تلقينا كما كان سائداً.فمن أين البدايهة من محو جاهلية معلمين أو أساتذه أو تربوين أو قادة أوشعوب من زمن الجاهليه؟