واصل العشرات من المواطنين يوم أمس السبت (31 أغسطس/ آب 2013)، كما في كل أسبوع، الصلاة في مواقع المساجد المهدمة خلال فترة السلامة الوطنية، مطالبين الجهات المختصة الرسمية بضرورة إنهاء هذا الملف بإعادة بناء هذه المساجد.
إلى ذلك، قال مسئول قسم الحريات الدينية في مرصد البحرين لحقوق الإنسان الشيخ ميثم السلمان إن هذا الأسبوع شهد أحداثًا وتطوراتٍ سلبيةً تمثّلت في استمرار الجهات التأزيمية بمنهجية استهداف المساجد المسجلة في الأوقاف الجعفرية؛ إذ تعرض مسجد الإمام الصادق (ع) مجددًا في سلماباد لاستهداف جديد يوم الخميس (29 أغسطس/ آب 2013) من قبل جهات مجهولة»، لافتاً إلى أن «هذا الاستهداف ليس هو الأول من نوعه بل تعرض المسجد لاعتداء مماثل فجر (18 يوليو/ تموز الماضي) عبر طلقٍ ناري من جهات مجهولة أيضاً».
وتعليقاً على تكرار استهداف مسجد الإمام الصادق في سلماباد، قال السلمان: «إن الجهات التي تستهدف المساجد لا تريد تخريب المباني المسجدية وهدم المساجد فحسب؛ بل مسعاها الجوهري هو تخريب النسيج الاجتماعي وتمزيق اللحمة الوطنية وإشعال فتيل الفتنة الطائفية، وهدم جسور الثقة والتفاهم والألفة بين المكونات المجتمعية»، مؤكداً أن «الوعي الشعبي سيُفشل كل المساعي الخبيثة التي تسعى إلى جرِّ البحرين للعنف الطائفي».
وأضاف السلمان «لقد تعرّض أيضاً، في اعتداء آخر، مسجد الشيخ صفوان في جدعلي للتخريب والتكسير والسرقة من قبل أشخاص مجهولين فجر يوم الجمعة (30 أغسطس/ آب2013).
وتساءل السلمان «متى سينتهي مسلسل الاعتداء على المساجد؟» مشيرًا إلى أن هذا السلوك غريب على أهل البحرين ولم يشهد التاريخ الوطني أحداثًا شبيهة بها كاستهداف المساجد ودور العبادة إلا في فترة السلامة الوطنية العام 2011، حيث تم هدم 38 مسجدًا بصورة غير قانونية، وبذلك فإن الجهات الرسمية تتحمل المسئولية الأخلاقية والقانونية لتفشي هذه الممارسات واستمرارها لاحقاً.
كما أشار الشيخ ميثم إلى مساعي بعض الجهات الرسمية لمصادرة (94 في المئة) من الأرض المخصصة لمسجد ومأتم الإمام الهادي في مدينة حمد معتبرًا ذلك تجاوزاً واضحاً على الأراضي المسجدية والحقوق الدينية والاجتماعية للمواطنين.
وقال: «لقد أقدمت الجهات الرسمية بصورة غير قانونية على هدم مسجد الإمام الهادي في (14 أبريل/ نيسان 2011) ، وبدلاً من تسوية هذا الملف بإعادة بناء الحسينية والمسجد ولواحقه فهي تسعى لمصادرة 94 في المئة من الأرض المخصصة له على رغم وجود المستندات الرسمية التي تثبت أن الأرض المخصصة للمسجد ولواحقه هي 13082 متراً مربعاً.
العدد 4012 - السبت 31 أغسطس 2013م الموافق 24 شوال 1434هـ
لا حول ولا قوة الا بالله
انتم تصلون لعبادة الله ام كسب عطف الرائ العام العالمي هذا دين وعباده وليست بسياسه وبعدين ادارة الاوقاف حصلت على دعم من حكومه ببناء مساجد وجوامع وين راحت الفلوس وبس من مو من حقكم اي ارض فضاء تريدونها مسجد ما يصير يا اخي ولا في زمن الجاهليه
..
لكنن هالاراضي كانت مسجله للمساجد و مصرح بنااءها و هم هدموها دون وجه حق
اتحاربون الله
وينكم من عذاب الله من هدم بيوت الله وانه يمهل ولايهمل