لجنة المسابقات باتحاد الكرة عملت منذ تعيينها ومازالت تعمل على وضع آخر بصماتها وأفكارها لإخراج مسابقات الكرة في الموسم الجديد بأفضل صورة من خلال عملها المستمر والذي بدأته بتنقيح لائحتها لتتماشى وتتناسب مع تغيير النظرة التي رسمت لمسابقاتنا طوال المواسم الماضية، بالإضافة إلى عملها على الانتهاء من برمجة المسابقات، علاوة على الكثير من الأفكار والمقترحات التي تمتلكها اللجنة ورئيسها عبدالرضا حقيقي السائر في الطريق الصحيح.
القرار الذي اتخذته لجنة المسابقات وإصدارها لجداول مباريات مسابقتي الدرجتين الأولى والثانية يبدو أنه سيثير مشكلة إعلامية وصعوبات كثيرة للملاحق الرياضية ورجال الصحافة والإعلام بمختلف مسمياتهم وخصوصا أن برمجة المسابقتين حددت إقامة 5 مباريات يوم الجمعة من كل أسبوع بواقع 3 للأولى ومباراتين للثانية وإقامتها على 5 ملاعب مختلفة، فيما سيكون نصيب يوم السبت 4 مباريات مناصفة بين المسابقتين وعلى 4 ملاعب مختلفة وجميع المباريات ستقام في التوقيت نفسه.
ما أشار إليه الزميل مازن أنور في تقريره أمس عن الصعوبات والمشكلات التي سيفرزها برمجة المسابقتين بالصورة التي وضعتها لجنة المسابقات وتأثيراتها السلبية في الجوانب الإعلامية لامس الجرح وحدد الداء بصورة كبيرة ووضع الدواء في بعض جوانبها وله كل الشكر والتقدير، وبدوري أضع بعض المقترحات لعل وعسى أن تجد لها أذانا صاغية من لجنة المسابقات ومن يعنيهم الأمر.
لعل إقامة أو اقتصار تنظيم مباريات الدرجتين الأولى والثانية على مدار يومين ساهم في تكثيف المباريات لليوم الواحد، والمقترح الأول الذي أضعه للجنة المسابقات ورئيسها المجتهد أن يزيد من عدد الأيام لتقام على مدار 3 أيام بضم يوم الخميس ليومي الجمعة والسبت واستغلال هذا اليوم لإقامة مباراتين على أقل تقدير ولو على ملعبين مختلفين، لتقام بعد ذلك 4 مباريات «الجمعة» و3 مباريات «السبت» أو العكس.
المقترح الثاني الذي من الممكن أن يساهم في تغطية إعلامية مميزة لمسابقتي الأولى والثانية هو تقليل عدد الملاعب التي ستحتضن المباريات كأن تقام يوم الجمعة 5 مباريات على 3 ملاعب يحتضن اثنان منهم 4 مباريات والثالث تقام عليه مباراة واحدة، في حين تقام السبت 4 مباريات يحتضنهم ملعبان أو 3، وهو ذات المقترح الذي وضعه الزميل أنور مع بعض التفاصيل الخاصة بإراحة الملاعب.
المقترح الثالث الذي من الممكن من خلاله تلافي الصعوبات الإعلامية ولضمان نجاح بارز في أول مواسم لجنة المسابقات المتطلعة للنجاح هو فصل مباريات الدرجتين الأولى والثانية كأن تقام على مدار 4 أيام «الخميس والجمعة والسبت والأحد» مع الأخذ بالاعتبار مواعيد مباريات مسابقة دوري الشباب التي ستقام يوم الثلثاء من كل أسبوع، وندرك جيدا مدى الصعوبات التي تواجه اللجنة في التنسيق مع الجهات المعنية وخصوصا مع وجود بعض الاشتراطات التي وضعتها الشركة المسئولة عن صيانة الملاعب.
لدينا ثقة كبيرة في رئيس لجنة المسابقات عبدالرضا حقيقي وأعضاء لجنته في وضع حلول للمشكلة التي ستواجهها الملاحق الرياضية في صحفنا المحلية وكذلك القناة الرياضية ومراسلو القنوات الفضائية الرياضية الخليجية، إذ إن كثافة المباريات وتكديسها على مدار يومين سيزيد من الصعوبات والسلبيات الكثيرة والكبيرة وسيزيد من الأعباء على المحررين الرياضيين في جميع صحفنا في ظل عدم توافر العدد الكافي والمثالي لتغطية ما يقارب من 27 مباراة لجميع مسابقات اتحاد الكرة إذا ما أضفنا مباريات مسابقات الفئات.
إقرأ أيضا لـ "يونس منصور"العدد 4006 - الأحد 25 أغسطس 2013م الموافق 18 شوال 1434هـ
الاعلام
الاعلام في البحرين ضعيف ولا يوجد تغطية كبيرة للمسابقات بشكل جيد وكل ما هنالك يعتبر اجتهادات هنا وهناك والمفروض يكون هناك تخطيط للتغطية من الصحف وهناك امر اخر على الاتحاد ان يحفز الجماهير للحضور وعليهم رصد جوائز لافضل تغطية وافضل جمهور وافضل لاعبين علشان الدوري يصير افضل
بيتغير
بيتغير الجدول لا تخاف لو شنهو يسوون راح يتغير
لا ملاعب عدلة ولا شي عدل
و40 سنة واحنا نتراجع في الكورة وفي كل شي
هذا الملعب لايصلح
شكرآ الاخ يونس بس حبيت اظيف ملاحظة بخصوص ملعب مدينة حمد هذا الملعب لايصلح للمباريات لفتقادة بعض المقومات ومنها الامنيه بسبب افتقادة المدرجات للجماهير كل الموجود شبة مدرج وهذا المدرج مشترك يجلس علية جمهور الفريقين مع بعض بدون فاصل بين الجماهير ممايسبب مشاكل بين بعض الجماهير وهذا حدث كثير في الموسم الماضي حتي علي مستوئ الفيئات السنية مابالك في هذا الموسم الذي يتوقع له المنافسه القوية / الدوسري