منذ فترة طويلة والناس عبر مواقع التواصل الاجتماعي تتفنن في نشر صورة لرجال أمن أو مدنيين سواء كانوا ملثمين أم غير ذلك وهم يأتون منازل المواطنين من أسوارها وليس أبوابها.
منذ فترة طويلة، ونحن نشهد تلك الصور؛ رجال امن يتسلقون الأسوار، أو يقفزون من على الجدران، أو يتسللون للمنازل من أسطحها، أو يقتحمون البيوت من غير أبوابها، وليس بإذن صاحبها.
وزارة الداخلية طوال تلك الفترة الطويلة، وقبل تقرير لجنة تقصي الحقائق، وبعد ذلك التقرير لم تحقق أو حتى تعلق على تلك الأعمال، ولم تفسرها أو حتى تبررها.
في كل يوم نشهد تلك الصور، في دولة القانون والمؤسسات، والتي يحظر فيها دخول المنازل، إلا من أبوابها، وبإذن قضائي مسبق، وبعلم اصحابها، ولا نعلم هل يمتلك رجال الأمن إذناً قضائياً يخوِّل لهم تسلق الجدران وأسوار المنازل؟!
في جانب آخر، طالعتنا وزارة الداخلية بتصريح على لسان مدير عام مديرية شرطة المحافظة الشمالية بأنه أثناء مرور إحدى الدوريات لتفقد الحالة الأمنية في منطقة البلاد القديم رصدت وجود كاميرات مراقبة مثبتة على جدار أحد المنازل، حيث قامت بإزالة هذه الكاميرات والتحفظ عليها لكونها من المرجح أنها تهدف إلى مراقبة ورصد تحركات الدوريات الأمنية المستهدفة من الأعمال الإرهابية، الأمر الذي يتسبب في إعاقة سير العمل ويخل بالوضع الأمني.
ولنا في تلك الواقعة التي شاهدها الجميع عبر تصوير مسجل انتشر بسرعة، أن نطرح الكثير من الأسئلة على الجهات الأمنية، وخصوصاً أنها أكدت وشجعت على استخدام كاميرات المراقبة في المنازل والمنشآت الخاصة، على أن ينحصر دورها «في تأمين هذه الأماكن ولا يتعدى حدودها إلى مراقبة الطرق العامة وانتهاك الحريات الخاصة للآخرين».
ولكن في حالة خالف أصحاب بعض المنازل ذلك الشرط أو أي شروط أخرى، فما هو الإجراء المتبع، هل تقوم الوزارة والأجهزة الأمنية بإزالتها من دون علم صاحب المنزل؟ ومن دون إشعاره وإبلاغه حتى بنوع مخالفته؟ أو تسور أسوار منازلهم، ودخولها خلسة!
في الجانب الآخر، من هو الشخص المنوط به تنفيذ وإنفاذ القانون، هل هو ذلك الرجل الذي يرتدي الزي العسكري المتعارف عليه، والذي يقود سيارة الشرطة، والذي يحمل على صدره اسمه ورقمه العسكري؟ أم ذلك الرجل الملثم الذي يلبس لباسا مدنيا، ويرتدي قفازات في يده، ويقود سيارة مدنية، ومعه مجموعة من أصدقائه، ويسير قلقا مترددا، يلتفت يميناً وشمالاً؟
في دولة القانون رجل الأمن يكون واثق الخطى، يسير وبيده عصى القانون، ليطبقه على الجميع، وفي عكس ذلك فإن القانون بلا هيبة، وتختلط فيه الأوراق، ولا يمكن للإنسان العادي أن يميز بين الشرطي أو الحرامي، وبين الملتزم بالقانون ومخالفه، وبين من يطبقه أو يتجاوزه.
هل من ينفذ القانون، خائف، متردد، متلثم، بلباس مدني، لا يفرق بينه وبين المجرمين؟ وهل من ينفذ القانون يخالفه؟!
كيف يمكن للمواطن العادي أن يفرق بين هذا الذي ينفذ القانون من رجال الأمن، والمجرم الذي يعتدي على ممتلكات الآخرين، ماذا لو حدثت مناوشات بين أهالي المنطقة وهؤلاء الأفراد ووقعت إصابات، وهل سيتهم المواطن بالاعتداء على رجل أمن «متخفٍ» أو «ملثم» أو مخبر سري تسلق جدران منزله؟!
ينص الدستور في مادته (25) على أن «للمساكن حرمة، فلا يجوز دخولها أو تفتيشها بغير إذن أهلها إلا استثناء في حالات الضرورة القصوى التي يعينها القانون، وبالكيفية المنصوص عليها فيه».
والسؤال، هل دخول المنازل من أسوارها، وهل الاعتداء على ممتلكات الآخرين، هو الاستثناء الذي نص عليه القانون؟ هل القانون قال ان تسوَّر أسوار منازل المواطنين هو الكيفية المنصوص عليها والتي تحدث عنها الدستور؟
نص المرسوم بقانون رقم (46) لسنة 2002 بإصدار قانون الإجراءات الجنائية، بوضوح في بابه الرابع المخصّص لـ «دخول المنازل وتفتيشها وتفتيش الأشخاص»، المادة (65) «لا يجوز لأفراد السلطة العامة الدخول في أي محل مسكون إلا في الأحوال المبينة في القانون، أو في حالة طلب المساعدة من الداخل أو في حالة الحريق أو الغرق أو ما شابه ذلك».
وتنص المادة (70) على انه «يحصل التفتيش بحضور المتهم أو من ينيبه عنه، وإلا جرى بحضور شاهدين كلما أمكن ذلك، ويكون هذان الشاهدان بقدر الإمكان من أقاربه البالغين أو من القاطنين معه بالمنزل أو من الجيران، ويثبت ذلك في المحضر». فهل هناك محاضر تفتيش جرت للمداهمات التي جرت في مناطق البحرين من قبل الأجهزة الأمنية؟
تقرير «بسيوني» في الفقرة (1172) اتهم الأجهزة الأمنية بـ «القيام بشكل منهجي باقتحام المنازل للقبض على بعض الأفراد، الأمر الذي أدى إلى ترويع ساكني هذه المنازل، حيث قامت قوات الأمن بشكل متعمد بتحطيم الأبواب واقتحام المنازل عنوة وفي بعض الأحيان سلبها. كذلك، هناك مزاعم بأن هذا السلوك قد صاحبه سباب وإهانات لفظية طائفية، وفي أحيان كثيرة على مرأىً ومسمعٍ من النساء والأطفال وأفراد الأسرة. وفي العديد من الحالات المسجلة طُلب من النساء الوقوف بملابس النوم التي لم تستر أجسادهن بما يكفي، الأمر الذي مثّل إهانة لهن وللأطفال ولأزواجهن المقبوض عليهم وأقاربهن. كذلك، يشكل هذا السلوك انتهاكاً للممارسات الإسلامية».
بعد عامين، المشاهد ذاتها تتكرر، بل زادت سوءاً، ويبقى السؤال إلى المسئولين في وزارة الداخلية، ماذا تغير قبل وبعد تقرير لجنة تقصي الحقائق؟ وهل تسوُّر رجال الأمن أو «الملثمين» من المدنيين أسوار المنازل إجراء قانوني؟
إقرأ أيضا لـ "هاني الفردان"العدد 4004 - الجمعة 23 أغسطس 2013م الموافق 16 شوال 1434هـ
احسنت
احسنت استاذنا الفاضل بارك الله فيك
إن لم يكن لكم دين
إن لم يكن لكم دين فكونوا أحرارا في دينياكم, إرجعوا للأخلاق والإنسانية
نعم للباب ..
نعم للباب وليس للسور والسنع يطرق الباب بادب ولا يدخل من غير استئذان هذه قمة الادب التى تنم عن قيمة الانسان واحترامه ولكن ....................................,
وما خفي اعظم
غريب
رغم أن جميع السلطات تحت تصرف السلطة التنفيذية.. الحومة.. إلا أنهم لا يكلفون نفسهم حمل إذن قضائي؟!!!
ابو حسين
يا استاذ هاني المحترم الجميع في البحرين من موالاة
لحكومة ومعارضة بهذا الامر وهو اقل لكثير جدا من الواقع المعاش يا عزيزي ولكن مع الاسف الموالاةيعتقد
ان الوطنية الحكومة عامة والمؤسسة الامنية خاصة اعطى صك مفتوخ على الاعمال والتصرفات مخلفة الى ابسط قانون
الدول والدستور ودافهم على الحق والباطل عجيب غريب
هذة الوطنية اما القانون والدستور حقوق الانسان مجرد
حبر على ورق وتصريحات جميلة جدا واعمال بعيد جدا
عن هذة التصريحات الاستهلاكية
قالوا ليكم تصرفات شخصية
هاذي كلها تصرفات شخصية ما تعرف عنها وزارة الداخلية و لا تعرف شرطتها اللي تخالف القوانين علشان تعاقبهم
يدخلون
لان فى البيت حالة غرق
البركة في من يستبيح دمك
نحن اليوم في زمن يستباح فيه دم المسلم فما بالك بعرضه او بيته ؟! وهؤلاء لا ينتمون الى الانسانية بشي فضلا عن الاسلام .. والبركة في من يرتقي المنابر ويستبيح الدماء ويأمر بالظلم لفئة معينة ولكن من يستنكر اصبح هو المحرض
لوناديت حياً
يمكن هذي من السنع.
عمك اصمخ
اقتحامات للمنازل
المشكلة انهم ايطلقووون مسيل داخل البيووت في فيديواات وااجد اتبين مو بس اقتحام منازل او تسلق على فكرة ادا جو بيدشوون من الباب الباب ينكسرر
تصحيح
تصحيح معلومة بأن رجال الامن (الشغب) لا يضعون الاسم ولا الرقم العسكري علي بدلتهم لكي لا يتعرف عليهم المعتدي عليه.ما عدا رجال الأمن العادين
وفق الضوابط القانونية
يعتدي و يقتل تحت التعذيب ويسرق و يكسر الممتلكات ...
القانون
هناك فرق يا اخواني بين قانون وقانون وما يطبقه رجال الداخليه هو قانون اما القانون فمغيب في هذا البلد !!!
المسئول
أنا شخصيا لا افهم كيف تغير سلوك رجال الأمن بعد تقرير بسيوني ؟! المسئولون لم يتغيروا ، الضباط لم يعاقبو ، البيئة التي يعمل فيها
الفرصه والغنائم
الفرصه التى ينتضرونها اذا لم يوجد احد فى المنزل يبداون بتكسير الابواب وجميع محتويات المنزل وسرقت الاشياء الثمينه واذا قدمة بلاغ يسئلونك من هل تعرفهم
عبدالرحمن
السنع وما يسوي
الله على الظالم
هذه دولة القانون ماذا تقول أيها الكاتب .الم تعلم أن هذا مجرد حبر على ورق والإ لو طبق القانون ماهتك عرض ولا قتل انسان ولا أعدب شخص قال أني لم اخرج آشر ولا مفسد اطالب بحق كأنسان لي كرامتي وحقوق لا اريد قتلا وخرابا ولكن لمن تقول الى القانون او من وضع القانون.
إنتهاك أو إعتداء أو مخالفه أو قانون أو شريعه ليست عجيبه؟
من البديهيات - قانون البحرين ليس أمن دولة ولكن ملعوب في رأسهم شويه. مصدر التشريع كما بين في دستور البحرين قول الله وليس تشريع غير الله. وقال لا تعتدوا .. لا تجسسوا.. لا تسرقوا .. لا تسرفوا.. لا تبخسوا ... يعني حدود لا تتعدوها وإلا. يمكن ما إتفق عليها لكن هذا ما لا ينكره أحد أن البحرين ناس مسالمين مسلمين ولا يوجد دين إلا الاسلام. فإذا الناس ما سلمت سمعتها ولا أجسادها من الضرب الشتم أو السب. أليست مخالفات شرعيه قانونيه دستوريه؟ أو هل - كيف طاعة ولي أمر ليست معصية؟
دولة وزارة الداخلية
اخ هاني نحن نعيش في دولة وزارة الداخلية اي هي من يدير البلد الان ولا عزاء لباقي السلطات...ومثلك عارف كيف تكون بلد وزارة الداخلية وفي بلد عربي حدث ولا حرج
القوم ابناء القوم
القوم ابناء القوم لا فرق بينهم
يأتون من الباب للتصوير وبعد التصوير شوف شنو يصير
ذكّرني احد المعلقين ببعض المقاطع التي جاؤا من الباب وصوروا انهم دقوا الباب بكل ادب واحترام وتكلموا مع صاحب المنزل بطريقة وفق القانون ولكن ما ان اغلقت الكاميرا اغلق القانون
هل تريد منهم ان يتبعوا ما يقوله الله في كتابه؟
لو أنهم اتوا البيوت من ابوابها لكانوا قد اتبعوا كلام الله
وحتى الابواب اذا اتوها كسّروها واقتلعوها فلا الناس في سلامة منهم جاؤا من الباب ام جاؤا من السقف.
الأفلام لها تأثير
جم مرة كايل ليك لا طالع أفلام رامبو لويه ما تسمع الكلام يا ولدي؟ الشرطة لويه يكسرون الأبواب و يحطمونها إدا كدروا يتسلقون الأسوار ما ليهم شغل مع الأبواب. لا طالع أفلام أمريكية سمعتني يا ولدي أحسن ليك واجد.
زائر 41
قال ليك الرجال حتى لو جاؤوها من ابوابها كسروها وليش تستغرب عنهم يكسرون الابواب يامة يامة كسروا ابواب الناس وطبعا انت وامثالك بتنكرون هالشي لأنكم ماتدرون ويش صاير بالقرى ومنازلها ولأنه هالشي مايصير ليك بتنكر وبالمناسبة مايناسب عليك تقلد اللهجة البحرانية وواضح من كتابتك انك ماتعرف تقلدها اصلا
nice eyes
شكرًا أستاذ هاني .. أنت مَن يُعَرّي تلفيفهم دائماً وبقانونهم.
عندما تعطي رجل الامن شيك مفتوح وحماية بأن لا يطاله قانون ماذا تتوقع
عندما تقول لرجل امن انت محصّن ضد اي قانون وتعطيه شيكا مفتوحا .
الحماية التي اعطيت لهم جعلتهم يتخطون كل القوانين والاعراف.
لا تتعجب مما يقومون به ولكن تعجب من حمايتهم وتحصينهم من كل ما يجعلهم يلتزمون به. اذا خرج لك مسؤول وقال لك ان لا قانون يطالك الا يغريك ويغرك لارتكاب اكبر الكبائر.
لقد ابدعت ايه الكاتب
نعم
سؤال يستحق الطرق على الساحة بلد الامان ولايوجد امان بلد الديمقراطية ولايوجد ديمقراطية بلد الحقوق ولايوجد حقوق للمواطن مشروعة بلد القانون ولايوجد قانون
شكرا لك اخي على هذا الطرح المميز دمت في خدمة وحب الوطن في رعاية المولى
يا حبيبي
هاذي الدولة لابد لها من درس في التخريب
فعلا لم يتغير شيئ
فعلا لم يتغير شيئ ، فالإرهاب مستمر والدولة لها كل الحق في حماية مواطنيها ، بل أن يتباكى الكاتب على اللبن المسكوب كان أحرى به أن ينتقد الأرهاب وتفجير السيارات المفخخة وخصوصا في المساجد وأثناء الصلاة.
..
أصبتهم بمقتل بهذا المقال يا أستاذ هاني فضحتهم فضيحة بقانونهم الذي يدعونه ولا يطبقونه
قمة الأدب
أتو من باب بيتنا تحدثون مع والدي بكل أدب والكاميرا شغالة طالبين من والدي تسليم أخي وعند إنتهاء التصوير يقتحمون المنزل ويدخلون بلا إستإذان فهذه قمة الأدب فلا يفتري عليهم أحد.
مواطن
مقال في منتهىى الحرفيه وفي الصميم . انت من الناس الذي تفتخر بك البحرين شكرا لك
لابد
لابد للوضع ان يتغير. ان الله ليس بغافل عما يفعلون
لم يتغير شي
الجواب بكل بساطه هم ليس رجال امن لانهم بهذه الافعال يرعبون ساكنين البيوت ويتسورون المنازل وكانهم حراميه عن اي رجال امن تتكلم!؟ هل يعقل بلد عربي نص رجال الامن من جنسيات غير عربيه؟ وابن البلد يتمنى هذه الوظيفه لكن يحرم منها لانه ينتمي الى طاءفه معينه؟
معذرة .. لم يحالفك الحظ
الاخ هاني .. هذه المرة لم يحالفك الحظ في المقال. كان من الاولى ان توجهه الى من يسمون انفسهم مؤمنون ومسلمون وعندهم غيرة على النساء ويعتبرون جميع الصحابة النبي أنبياء .. اقصد تجمع الوحدة والفاتح .. ارسل لهم المقال بالصور عن طريق البريد او الإنترنت وافضحهم في حالة عدم الرد. اما توجيهه للداخلية، فهل تتوقع رد؟
معلومة خاطئة
إسمح لي أن أصحح معلومات إدخلت في عقلك من قبل من تعرفهم جيدا لكي يشوهوا مذاهب الأخرين حتى يضمنون ولائك لهم ، من تتحدث عنهم لا يعتبرون صحابة النبي أنبياء ، هناك قدسية للنبي فقط ، أما آل بيته وزوجاته وأصحابه فلهم إحترام كبير وحب يفوق الوصف ولكن لا نعتبرهم أنبياء أو معصومين
هل ننتقد الصحابة..
اذا كنت تدعي بعدم اعتبارك الصحابة أنبياء، هل يستطيع احد ان ينتقد الصحابة؟ طبعا ليس كل من هب ودب ينتقد، قصدي فقهاء الدين. انا لا اعمم، بل يعتبرون أحاديث الصحابة بمثابة النبي وهم في الجنة، فكيف تضمن الجنة لبشر ليسوا من أهل البيت. ثانيا هذا ليس موضوعنا، الموضوع لوكان الخليفة عمر (رض) موجود هل سيقبل هذه التعديات على الآمنين ؟ هذا موضوعنا
الباب ما ينباهم
حتى الباب ما يفتح ليهم ما ينباهم
القانون
القانون مكنوب للمواطن وليس للشرطة
يا ولد الفردان
مالك حل ياولد الفردان مواضيعك كلها حارة ضو !!!! الله يعينك عليهم يس ويثبت قلبك على الصموووود يارب!!! استمر وان كان القوم كأنهم خشب مسندة!!! الاهل بلغت اللهم اشهد !! رحم الله والديك صديقي وشكر سعيك
كيف تميز بين الشرطي اذا كان مدنى وملثم؟
كيف تميز بين الشرطي اذا كان مدنى وملثم؟
هذه افعالهم
تقتحم البيوت في الليل وتقوم بتكسير الابواب وخطف المواطنين وسرقة ما في المنزل
العقيدة الامنية وسلوك الشرطة هى من تدفعهم لذلك ولا يستطيع العسكري الا اطاعة الاوامر
العقيدة الامنية وسلوك الشرطة هى من تدفعهم لذلك ولا يستطيع العسكري الا اطاعة الاوامر فقط
اشكرك يا ولد الرفاع ..... هو سلوك عسكري وطاعة الاوامر
وهذا بيت القصيد حيث ان من لقن هذا العسكري الاوامر هو من يجب ان يحاسب والمقصود بهم السلطات العليا وقيادات الشرطه حيث ان كل الانتهاكات والتعذيب والقتل للسجناء والهجوم على البيوت هي من اوامر القيادات العليا.
لايمكن لعسكري عمل شيء الا عن اوامر عليا ... وهذا ما تطلبه المعارضه بمحاسبة الرؤوس الكبيره
حاميه حراميها
والله لا يوجد تعليق على هذي الممارسات التي تخدش الحياة من رجال من المفترض أن يكون مثل للأخلاق بحترام القانون
هؤلاء
فهؤلاء أشباه الرجال فوق قانون الدولة وفوق جميع نصوص القانون التي ذكرتها.. لكني أنتظر تعليق الوزير
كيف يتم الترهيب اذا ؟!
من اجل الترهيب ، فقط انتهى الامر
ههههههه قانون آل قانون
ههههههههه مشكلتك استاذ هاني لحد الان تعتقد ان فيه قانون بهذا البلد
سوال يحتاج الى اجابه من وزير الداخليه
كيف ترد يا وزير القانون؟
بسك يلفردان
إمصوقعنهم بهالأسئلة وأنا لهم الجواب وهم متفشلين مو قادرين يردون عليك فليستحوا على وجوههم من هالإصطارات إلي تعطيهم إياها.
سلمان دائي
للعلم أخ هاني، ما شاهدتموه من صور قليل جداً لما يحدث يومياً، حيث أن عدد الصور أقل بكثير من عدد المداهمات
موضوع لا غبار عليه
اولا : هناك تجاوزات من قبل ( رجال الامن ) تحصل عندما يفتحمون البيوت ، ثانيا : اضيف نقطه لم تذكرها استاذ هاني بأن الشرطه تداهم منازل المواطنين في اوقات الفجر ويكونون الناس نائمين ، ثالثا : توصيات بسيوني لم ينفد منها ولا ماده ، اصبحنا في عصر الجاهلية ، اصبحنا في دولة الفوضى ولا قانون ولا محاسب .
مقال ولا اروع
مقال. ولا اروع أخ هاني ،، و هل للداخلية جواب ؟ ماذا يضرهم لو طرقوا أبواب المنازل وابرزوا إذنا قضائيا للتفتيش مثلا بدلا من ممارسات العصابات التي يقومون بها من تسلق لأسوار المنازل واقتحامات وقت الفجر فالفرق بينهم و بين العصابات التي تقوم بنفس هذه الأفعال ؟ هل هذه دولة قانون ؟ و هل هذا القانون الذي ازعجونا به في صحفهم و في مجلسهم الوطني و من خلال تصريحات مسؤوليهم؟
ااحلى مافي تسور رجال الشرطة البواسل هو حمل احدهم للكاميرا والتصوير
جامل الكاميرا ويتسلق بها الجدار والنكته يصور اقول لاحرمة للمنازل لاسابقا ولاحاليا حتى تغيير العقلية الأمنية