تحت سماء البحرين كانت الفنانة ماجدة الرومي تسطع كنجمة تتوج الجمال، بشيء كثير من الحب والسلام اعتلت الفنانة ماجدة الرومي مسرح البحرين الوطني لتعلن شارة البداية لانطلاقة مهرجان صيف البحرين 2013.

بعد أن أغلقت بوابات المسرح، وبدأ عزف اﻷوركسترا الشادي، ظهرت من خلف ستار أسود، مرتدية ثوبا من اﻷمل، بلون التراب الذي خلق منه اﻹنسان، لتصدح فنا وجمالا يحمل رسالة من اﻹنسان إلى اﻹنسان بأهمية السلام والحب والجمال.

الفنانة ماجدة الرومي بعد أداءها اﻷغنية اﻷولى، حيت جمهورها وقالت لهم بأن للبحرين قيادة حكيمة، جعلتها تنتصر على الشر، قيادة استطاعت أن تحارب بسلاح الحب والفن. وقد حياها الجمهور بحرارة شديدة، تشبه الجو البحريني في أغسطس أو ربما أكثر بكثير.

ثم قدمت الفنانة الرومي نخبة من أغانيها التي ركزت فيها على مواضيع الحب والسلام، معتبرة وقوفها على خشبة مسرح البحرين الوطني فرصة ﻹشاعة الحب في اﻷوطان العربية، خصوصا في ظل ما تعانيه معظم اﻷوطان العربية.

وقد أشادت الرومي بجمالية المسرح الوطني وسعادتها ﻹحياء الحفل على خشبته.

على صعيد متصل، أدلت الفنانة ماجدة الرومي بتصريحات صحافية للعديد من وسائل اﻹعلام المحلية والدولية وقالت بأنها تحترم مملكة البحرين وقيادتها ﻹصرارهم على الاستمرار وبث السلام والحب والجمال.

وأضافت بأن الجميع مستعد للموت فداء ﻷوطانهم ورفع راية الحرية على امتداد الوطن العربي. واعتبرت الفن بأنه رسالة واضحة المضمون لمواجهة الشر بالخير والعتمة بالنور والحروب بالسلام. ودعت إلى أن يكون الفن رسالة للتعبير عن الارادة والاستمرار في الحياة والحب.

امتدت السهرة والسماء بعتمتها تعانق النجمة، لكن النجمة تزداد اشعاعا وخجلا مع تصفيق ألجمهور وتحيته الشديدة لها بعد أداء أغنياتها. حضر الحفل عدد من أصحاب المعالي والسعادة وجمهور غفير امتلأت به كل مقاعد الصالة.