نفرح كثيراً نحن كرياضيين عندما نُشاهد أي تجمع رياضي خليجي في جميع الألعاب، وخصوصاً عندما يكون هذا التجمع في البحرين كونها سباقة في تنظيم البطولات والمسابقات الرياضية هنا وعلى رأسها بطولة كأس الخليج لكرة القدم العام 1970.
والآن تعود البحرين من جديد لاستضافة بطولة خليجية أخرى وهي كأس الخليج للمنتخبات الأولمبية التي انطلقت أمس الأول وستستمر حتى الـ25 من الشهر الجاري بمشاركة الدول الخليجية الست، واستمرار مثل هذه البطولات بالتأكيد يزيد من الاحتكاك والخبرة لدى لاعبي المنطقة، ولا أحد ينكر الفائدة الفنية والتنافسية لكل البطولات الخليجية التي تُقام بشكل دوري ومستمر، ولكن كنا نتمنى أن تُقام هذه البطولة في أجواء أفضل من الوضع الحالي الذي عشناه خلال اليومين الماضيين، إذ ان الظروف المناخية في هذا التوقيت يعرفها الجميع، ولا يُمكن لأي شخص أن يؤدي وظيفته بالشكل المطلوب في ظل هذه الرطوبة العالية، فمبالكم بلاعبين سيلعبون لمدة 90 دقيقة، فكم من السوائل سيستنزفون وكم من الجهد سيبذلون، وهل هذا الوضع ملائم من الناحية الصحية؟، بالتأكيد الجواب لا، وخصوصاً أن بعض المنتخبات ستعاني من خوض مباراتين في غضون 3 أيام، أي مباراتين بينهما يوم راحة.
والسؤال هنا، ما هو الداعي لإقامة هذه البطولة في مثل هذا التوقيت الخاطئ؟، هل هو المردود المادي في المقام الأول بالنسبة للجنة التنظيمية وكذلك للدولة المنظمة؟، إذا كان ذلك هو الهدف الأكبر منها فهنالك بعض الحلول التي من المُمكن من خلالها تجاوز مثل هذه الأمور، فإما إقامتها في فصل آخر غير فصل الصيف، أو هنالك بعض المناطق هنا في الخليج تتمتع بأجواء مثالية في مثل التوقيت ومنها صلالة بسلطنة عمان وأبها والطائف بالسعودية، ومثلاً تُقام البطولة سنة في صلالة وسنة في الطائف أو أبها، ولكن على اعتبار أن يكون المردود المادي مثل حقوق النقل التلفزيوني في كل عام لاتحاد خليجي معين، ويكون ذلك بشكل مستمر وبالتداور بين الدول الست، مع الاستعانة في كل عام بكوادر بشرية تنظيمية من الدولة التي ستعود عليها حقوق النقل التلفزيوني، وبذلك سنضمن إقامة البطولة في أجواء مثالية بالإضافة وجود عوائد مالية لكل اتحاد بشكل سنوي مع اكتساب المنظمين للخبرة التنظيمية من خلال إشراك كوادر من كل الدول الخليجية، ولكن إما أن نستمر بالوضع الحالي وهو خوض اللاعبين المباريات في أجواء خانقة بينما المسئولين يتابعونها أمام المكيفات في المنصة فهذا الأمر غير ملائم لا صحياً ولا فنياً، ولا نريد أن يأتي اليوم الذي نقوم فيه بإسعاف أحد اللاعبين بسبب سقوطه بسبب حرارة الجو والرطوبة القاتلة!.
إقرأ أيضا لـ "حسين الدرازي"العدد 3997 - الجمعة 16 أغسطس 2013م الموافق 09 شوال 1434هـ
قبل يومين كان في حادث وفاه بسبب اللعب في الحر وأعتقد الفقيد من المقشع
حبيبي الذين يقوم بالتخطيط كما هو واضح غير مؤهل يعني بالعقل نقول في هذا الحر من يستطيع أن يتمشى وليس يلعب كره قدم
ثاني شي المسؤولين يمكن مايحسون بالحر فهم في أغلب الاوقات جالسين في مكاتب مكيفيه لربما عاملين سونا عشان يخففون أوزانهم وهم يشاهدون المباريات
أخي الكريم منتخبات غير معروفه ولربما هي مستعمرات لدول أوروبيه وصلت كأس العالم وأحنا قاعين نلعب في الحر وهذا الرياضه عندنا وكثير من المؤسسات في الدوله عشان يحبونك لازم واسطات واللي ماله واسطه يروح يشرب من ماء البحر هذا اذا عرف يوصل البحر عشان يشرب
المناطق
المناطق الا ذكرته لاقامة البطولة صحيح انه جوها معتدل لا كنها فوق مستوى سطح البحر اذ يصعب التنفس