قالت وزارة الداخلية عبر حسابها الخاص على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) إن «قوات الأمن تصدت لمجموعة إرهابية بمنطقة النعيم، وأسفر ذلك عن تضرر دورية أمنية جراء قذف قنابل المولوتوف».

إلى ذلك، قال مسئول الرصد بمركز البحرين لحقوق الإنسان يوسف المحافظة: إن «السلطات الأمنية فرضت نقاط تفتيش منذ صباح أمس السبت (10 أغسطس/ آب 2013) عند مداخل العاصمة (المنامة)»، وأشار إلى أن «بعض المداخل المؤدية إلى العاصمة تم إغلاقها والبعض الآخر نصبت فيها نقاط تفتيش دقيقة للتحقق من هوية أي شخص ينوي الدخول إلى المنطقة».

وذكر المحافظة أن المنامة شهدت تنظيم مسيرة وسط الانتشار الأمني، وذلك بالتزامن مع دعوات أطلقها «ائتلاف شباب 14 فبراير» للتظاهر في المنامة، وتم تفريقها بالقنابل الصوتية.

وأصدر عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة في (6 أغسطس 2013) مرسوماً بقانون يحظر تنظيم المظاهرات أو التجمعات والاعتصامات في مدينة المنامة، ويستثني مرسوم القانون الذي يعدل قانون الاجتماعات العامة والمسيرات والتجمعات، الاعتصامات أمام المنظمات الدولية ويشترط لتنظيمها الحصول على إذن كتابي خاص من رئيس الأمن العام أو من ينوب عنه.

وقالت وكالة أنباء البحرين إن «المرسوم الملكي حظر تنظيم المظاهرات أو المسيرات أو التجمعات التي تقام أو تسير بالقرب من المستشفيات أو المطارات أو المجمعات التجارية أو الأماكن ذات الطابع الأمني، وخوَّل وزير الداخلية تحديد هذه الأماكن والإعلان عنها».