بالاشارة إلى ما ورد في زاوية «نقطة حوار» في العدد 397 ليوم الاربعاء 8/10/2003 بقلم عباس بوصفوان اود توضيح الآتي:

«انني كمحافظ لمحافظة المحرق، وكمواطن من ابنائها الغيورين، انبذ أية حركة طائفية، تقوم لتمزيق وهدم اللحمة والرابطة القوية، التي تربطنا مع اهلنا واخواننا في احياء وقرى محافظة المحرق، وانا ممن يحمل لواء الوحدة الوطنية، وادافع عنها في كل محفل، وهذا ما اردده دائما في مجلس المحافظة الأسبوعي، ومجالس الأهالي. وانني اؤمن باننا في محافظة المحرق نسيج وكيان واحد لا تفرقة بيننا ابدا، كما أن حرصي الدائم على الحضور في المناسبات والفعاليات بجميع مناطق المحافظة، لهو اصدق دليل على حبنا للجميع وعدم تفرقتنا لابناء المحافظة، وهذا النهج استقيناه من القيادة الحكيمة بمملكتنا العزيزة ومن الآباء والاجداد.

أخي عباس...

سأحاسبك حتى على شكك فأنت الشخص الذي جمعتني به الكثير من اللقاءات الحميمة وأنت القارئ الجيد لكل افكاري ومواقفي ووطنيتي، وانا على علم أكيد بقناعتك الشخصية بذلك، إلا انني اقرأ انك ترغب ان تكون لي كلمة في هذا الموضوع وسأقولها ولن اخجل من قولها وترديدها انني لا اقبل ابدا لاية جمعية أو جهة بتمزيق اللحمة القوية التي تربطنا ولن نترك الطائفية تعيث فينا فسادا وسأقف ضد كل من يثير ذلك.

نشكر لكم جهودكم واهتمامكم ومتابعتكم لأمور محافظة المحرق راجين التفضل بنشر هذا التوضيح في صحيفتكم»