بعد توصيات اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق (بسيوني)، وبعد توصيات اللجنة الوطنية المعنية بتوصيات اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق (لجنة الصالح)، وبعد توصيات الحوار الوطني (رقم 1)، وبعد توصيات الاستعراض الدولي الشامل لمجلس حقوق الإنسان (توصيات جنيف)، لدينا الآن توصيات المجلس الوطني (البرلمان) والتي أقرها أعضاء مجلسي الشورى والنواب في جلسة استثنائية يوم الأحد (28 يوليو/ تموز الماضي)، كما أننا في انتظار توصيات حوار التوافق الوطني (رقم 2) الذي من المؤمل أن يستأنف جلساته بعد شهر رمضان المبارك.
لا أمتلك إحصائية لمجموع كل تلك التوصيات، فإحصاؤها يحتاج لفسحة من الوقت، ولكنني أمتلك أن أقول إنها تصل إلى مئات التوصيات، وإنها في تزايد مستمر كلما طال أمد الأزمة، إذ يبدو أن الأزمة بيئة جيدة ومناسبة لتكاثرها.
جيد أن يخرج المجتمع بتوصيات تتعلق بشأنه العام، ولكن أن يتوه المجتمع في محيط من التوصيات من دون أن يجد نتائج على أرض الواقع، فذلك أمر يحتاج إلى توقف عاجل ومستعجل يشبه توقف المجلس الوطني الذي جلس في جلسة استثنائية استمرت نحو خمس ساعات بحضور 12 وزيراً، و77 نائباً وشورياً.
تراكم التوصيات وتكدسها لا يختلف كثيراً عن تراكم الأزمة وتكدسها إذا لم تغير هذه التوصيات شيئاً من الواقع، ولم تستطع أن تحدث نقلة إيجابية للأفضل الذي ينشده الجميع، لذلك نحن أحوج اليوم إلى مراجعة شاملة لكل الخطوات التي خطوناها منذ البداية للخروج من الأزمة بحل يصب الماء على النار، بدلاً من الزيت.
وبغض النظر عن تقييم التوصيات سواء الصادرة من بسيوني، أو من المجلس الوطني، أو غيرهما، فإنه يمكننا أن نكتب توصيات بماء الذهب تدخل موسوعة غينس ليس في عددها وحسب، بل في مضمونها المثالي أيضاً، ولكن إذا لم نستطع أن نجعل من هذه التوصيات مركباً آمناً ينقلنا جميعاً من لجج المحيط إلى بر الأمان فإننا بالتأكيد لم نطرق باب الحل بعد، فنحن لدينا ما يكفينا من الحبر والورق لكتابة ما نشاء من توصيات، ولكن هل لدينا الإرادة التي تفتح آفاق الحل وتبدد ما يعترض هذا الحل من عقبات؟!
إقرأ أيضا لـ "عقيل ميرزا"العدد 3984 - السبت 03 أغسطس 2013م الموافق 25 رمضان 1434هـ
زمن التوصيات
اليس في بلاد العجائب
يعد تشكيل الجان التي تباشر التحقيق فى الانتهاكات
على المواطنون والتي نسمع عنها بس للاسف
مانشوف نتائجها
جاء الان دور التوصيات بس هاىي شكلها بتتنفذ على طول
تدرون ليش
لان اغلب التوصيات تصب فى خانة التضيق على المواطن
اما التوصيات التى فى صالح المواطن فلن يتم تنفذيها
ولك الله يامواطن
نريد تطبيق القانون
اي ، انتهينا من تلك التوصيات ، نحن اليوم ريط تطبيق توصيات المجلس الوطني . نعم هذه هي الديمقراطية الحقيقية ، نواب الشعب قالوله بكل وضوح : لا غاء لاي ان وقريبا سترون روؤس تتدحرج
توصيات
هاذهي التوصيات الأخيرة العقيمة الذي خرجة من نواب الغفلة هي الذي تروق للمصتصلحين والمنافقين
@
اتوقع الاسوء لهذا الوطن
يا للعار
سيدتى وهل تعتبر ما اقر فى المجلس الوطنى بتوصيات ؟! انها ليست توصيات بل هى فتيل اشعال النار وطريق للدخول فى النفق المظلم وعار وشنهار على المجلس . ان تغليض القبضة الامنية وقمع الحريات من مجلس يفترض به ان يعمل على تشريعات وتوصيات تصب فى طريق الديمقراطية الحقيقية والحريات العامة يوصم هذا المجلس بالعار .
اطمنك
هذة المرة التوصيات بتريحك و بتريح الشعب المخلص الشريف لوطنة لا تستعجل
لا احد يتكلم عن الخروج من الأزمة الا انتم
اما الباقين من الصحف وباقي الجوقة بما فيهم من نواب الفزعة ومسئولي المصالح فيتكلمون عن الضرب بيد من حديد والضرب فقط ، وليس في جعبتهم مشاريع انقاذ سوى بث سموم الطائفية والحقد بين مكونات الشعب .
التوصيات
البارحة كنت اكلم ابو حنان على الفطور واقول له صب صب يا ابوحنان الا يقول لي هل عندك مزيد من التوصيات وانا اصب لك
يا اخي احرجني بكلامه والفيل الي صوبه معاند ولا صب لي
بس لازم اناقش الموضوع ويا المجلس الوطني كان يوفر لنا ناس يصبون لنا بدون توصيات لانها زادت عن حدها
ونطالب بلجنة محايدة للصب حتى نوفر على النواب قعدتهم من الصبح في رمضان الجماعة سهارية مايصير نخرب عليهم نومتهم وسباتهم العميق عن الحق وعن الفساد
قناص
توصيات السيد / بسيوني منذ اكثر من سنة ونصف وهي تراوح مكانها والاعذار تلو الاعذار لأن هذه التوصيات اصلاحية وتخرج الوطن من عنق الزجاجة اما التوصيات الاخيرة المحرضة على العنف وتدمير الوطن فالمنافقون يعملون ليلا و نهارا لتدمير هذا الوطن الغالي على أهله الاصليين وليس الدخلاء أصحاب المصالح والذين يعلمون جيدا انه اذا تم التوصل الى حل وهأت البلاد سوف يخسرون الكثير .
حلقة مفرغة
ولا نهاية لهذه التوصيات وكل توصيات تحتاج توصيات توصي بها ... مثل الحزورة تماماً
" توصياتنا وصّت على توصياتكم تقدر توصياتكم توصي على توصياتنا مثل ما توصياتنا وصت هلى توصياتكم "
عقبال التوصيات القادمة
المشكلة لماذا تنهال المصائب على الشعب في ليالي القدر.
بعد كل هذه التوصيات
اصبحت الاسرع تنفيذا تلك التي تحث على تأجيج الوضع وهي توصيات المجلس الوطني