أعلم أن هذا العنوان قد يغيظ الكثيرين، ولكنه قدر هذا الشعب على هذه الأرض أن يكونوا إخوةً في الجغرافيا والتاريخ والمصير والجيرة، وأن تكون المنامة والمحرق العريقتين عاصمتي التمازج الوطني والجيرة بين أبناء هذا الوطن بسنتهم وشيعتهم الكرام.
نعم، قدر الرفاع أن تجاور عالي، وقدر الدير وسماهيج أن تلاصقا قلالي، وقدر عشرات القرى أن تتصل بأهالي البديع الأعزاء، تلك هي جغرافيا البحرين الصغيرة التي صنعت قدراً لا يمكن تغييره ولا تبديله.
أما قدر التاريخ، فتتحدث عنه هيئة الاتحاد الوطني التي تراص فيها البحرينيون سنة وشيعة، مطالبين بمطالب وطنية ينادي بها الجميع بمختلف مكوناتهم وانتماءاتهم وأعراقهم، كما تتكلم عنه العريضة النخبوية الوطنية مطلع التسعينيات التي وقع عليها رموز من الطائفتين المحترمتين والمقدرتين.
وقدر الحياة والتزاوج بين الطائفتين، فما يزال نديا تتحدث عنه عشرات العوائل التي اختلطت وتمازجت، وقدر أبنائنا أن يلعبوا ويدرسوا مع بعضهم، وقدر كبارنا من نسائنا ورجالنا أن يعملوا جنباً إلى جنب في مختلف المواقع والدوائر، ويتلاقوا في الشوارع والمجمعات والأسواق.
هذه الأزمة بما حدث فيها، أثرت بشكل واسع على قناعات الكثيرين، وحاولت خطابات الكراهية أن تصوّر الأزمة السياسية على أنها صراع بين طائفتين، والحال أن الدين والطائفة ليسا هما قصة هذا الحراك الوطني الذي ينادي بالديمقراطية والكرامة والحرية لكل أبناء البحرين.
البعض ما يزال يظن أن الكلام عن علاقة الأخوة بين الطائفتين «كلام فاضي»، أو خارج العقل والمنطق والواقع، ويحاول إيهام البحرينيين أن العداء بينهم هو الأولى وهو المقدّر عليهم، وبعض خطابات الكراهية والحقد من جهة أخرى تحاول إيغال النفوس أكثر فأكثر، وتعمل كل جهدها لأن تطيح ببقايا الثقة والتعايش التي ما تزال محفورة لدى البحرينيين، والتي وإن تزعزعت بفعل هبات السياسة الموجهة، إلا أنها ما تزال باقية وصامدة.
البعض يعتاش على تفتيت البحرينيين بكل وسيلة متاحة لديه، فمرة بسلاح السياسة، ومرة بيراع الدين، ومرة بمنابر الإعلام، ويتصور أنه قادر على خداع الجميع، ولكنه لو تفحص الواقع لوجد انه لا يخدع إلا نفسه. فالبحرينيون مهما صعبت أمورهم واختلفت الآراء فيما بينهم وتباينت، فهم أقدر الناس على تجاوزها وحلها، ولا ثابت في السياسة، وأما الدين فيقول «إنما المؤمنون إخوة».
البحرين كانت بلد التعايش بين كل الطوائف والأديان وستظل كذلك، وحتى عندما تهب عواصف الدنيا وصعابها على أرضها، وحتى عندما يراد لخطابات الكراهية والحقد والفرقة أن تسود، فلا أقدر على صدها والنأي بها عن البحرينيين، إلا أن نؤكد أن قدرنا واحد، ومصيرنا واحد، ومستقبل هذا البلد يصنعه أبناء البحرين جميعاً.
نعم، نحن«إخوان سنة وشيعة»، كنا كذلك بالأمس، ونحن باقون عليها اليوم، وسيقولها ويعيشها أبناؤنا أيضاً. نحن جميعاً قدر هذه الأرض ونحن أديمها ونخيلها وسماؤها، ماضيها وحاضرها ومستقبلها.
إقرأ أيضا لـ "حسن المدحوب"العدد 3981 - الأربعاء 31 يوليو 2013م الموافق 22 رمضان 1434هـ
معا ننهض
العصبيات الجاهلية دفنها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- تحت قدميه من 1400 سنة في خطبة الوداع... فاعجب لمسلمين يتحدّون رسولهم ويستخرجون اليوم هذه الجثث المنتنة ليعانقوها وينفخوا فيها الروح من جديد !!
ديننا هو دين المحبة والأخاء
لن نختلف مع كل من يخالفنا في الدين والعقيدة،فنحن نحب المسيحيين واليهود(وليس الصهاينة سواء كانوا اغرباء أو مستعربين)،فهؤلاء هم أهل الكتاب...ولن نختلف من له معتنق آخر لأن اعتناق المذهب هو أمر شخصي بحت.....ولن نختلف مع من كان له فكر آخر وطريقة تخالف معتنقنا وتفكيرنا،فما بالك إذا كان هذا التشطير لنفس الدين....عودوا لصوابكم لأن من يتربص بكم يريد فنائكم،فهل تتعظون؟
نحن اخوان السنة ولكن لسنا اخوان السفاحين
هناك من المسلمين من ليس لديهم حرمة للدماء ولا يعرفون للآحر حق الحياة فهؤلاء لا ارضى بأن اكون اخا لهم
انا اخ المسلم المعتدل مهما يكن مذهبه وحتى غير المسلم ايضا كانسا يحترمني ولكن من يريد قتلي على الدوام ويغتنم الفرضة فلست اخا له
مقالك ممتاز..
ماذا تقول يا أخي لمن جمد عقله.. و يريد أن ينسف التعايش بين أبناء الوطن الواحد لمجرد أن شباب منفعلين أحرقوا إيطارا أو أن تفجيرا مشبوها حدث في الرفاع أو الدراز..
البلد بحاجة لمبادرة جادة تحفظ حقوق الجميع و تحمي الوطن من الإنجرار أكثر إلى نزاعات أقليمية و صفقات بين من لا دين لهم و لا أخلاق..
اخوان سنه وشيعه
نعم اخوان وسنبقى اخوان باذن الله
يا تسلم بأن السلام تحية الاسلام فكما تقولها باللسان تقرها في القلب
جحا يقول إما أن يكونوا مسلمين أو لا يكون كذلك.. لأن ما في مسلم الا أخ لك في الدين أو شبيه لك ف الخلق. يعني يا مذكر أو مؤنث حاله ثالثه ما كوا مو؟؟ فلما حالتين إضيفتا الى الاسلام واحدة س والأخرى ش. فسين من سلف ومن سنة ومن سلام وسليم ، لكن هناك من يدعي بقوائم أخرى من من تدخلوا بين السلمي وقالوا أنهم خوارج أو من خرج من الاسلام يعني من ملة النبي إبراهيم وهي ملة النبي محمد (ص) أما الشين وأتباع ليس شن أو ما اختلف على من رأي فتفرقوا ومن أين ظهرت هذه الحركات مثل وهابيه؟ وغيرها مثل الاخوان؟
وحدة وحدة اسلامية
لا شيعية لا سنية وحدة وحدة اسلامية
نعم نحن بشر ابناء دين واحد......................
واليخسئ الخاسئون
الحكومة من تريد الفرقة لهذا الشعب
ليست مسألة غيظ
في رأيي الشخصي ان الأخوة ليست شرط أو الوحدة الوطنية ليست ملزمة لكي ننتزع حقوقنا و ليس هناك مشكلة بالقفز على الوحدة أو الأخوة
مقال ممتاز
جزاك الله الف خير علي هالمقال الطيب
نعم فالنوئد الطائفية
لاشك انه ينبغي لنا ان نكثر مثل تلك المقالات الرائعة بارك الله فيك
نعم... إخوان سنة وشيعة
البعض ما يزال يظن أن الكلام عن علاقة الأخوة بين الطائفتين «كلام فاضي»، أو خارج العقل والمنطق والواقع، ويحاول إيهام البحرينيين أن العداء بينهم هو الأولى وهو المقدّر عليهم، وبعض خطابات الكراهية والحقد من جهة أخرى تحاول إيغال النفوس أكثر فأكثر، وتعمل كل جهدها لأن تطيح ببقايا الثقة والتعايش التي ما تزال محفورة لدى البحرينيين، والتي وإن تزعزعت بفعل هبات السياسة الموجهة، إلا أنها ما تزال باقية وصامدة.
# أخوان_سنة_وشيعة
بارك الله فيك يا أبا علي .. نعم أخوان سنة وشيعة وغصباً على النائب الغبي.
شباب راوو النائب الغبي عدد التعليقات بالهاشتاق #أخوان_سنة_وشيعة!!! يالله همتكم شباب مايحتاج تعليق نبغي عدد التعليقات # أخوان_سنة_وشيعة يفوق ال100
أخوكم عدو الطائفية أبو صادق الدرازي
في الصميم
صدقت
نقص العقل البشرى
العقل البشرى لا يتعصب و لا يغضب و لا يحاول الإنتقام عندما يكون الخلاف حول الأمور الملموسة. أما فى الأمور المعنوية التى لا يمكن قياسها فإن هذا العقل الناقص يتعصب و يغضب و ينوى على الإنتقام. بمرور الزمن يتغير تفكير صاحب العقل و لا يشعر بذلك و فى كل الأحوال يتعصب و يغضب و ينوى الإنتقام لأفكاره المعنوية المستحدثة. طوال التاريخ لم يتغير هذا الإسلوب و سوف لا يتغير طالما الكسل يمنع البشر من تعب التفكير و دراسة التجارب الماضية. الحال سيستمر كما هو.