اسمحوا لي أن أبدأ بالقول أهلا بكم جميعاً. إنني سعيد للغاية أنكم تمكنتم جميعاً من الحضور. أود أن أعبر عن شكري لأعضاء السلك الدبلوماسي، ولدينا هنا أعضاء من الكونغرس، بمن في ذلك كيث إليسون وأندريه كارسون. إنني أتوجه إلى القادة من حكومتي، وإلى الضيوف الكرام من جميع أنحاء بلادنا. وإليكم جميعاً، وإلى الأميركيين المسلمين في جميع أنحاء البلاد وحول العالم، أقول: رمضان كريم.
لدينا هنا في البيت الأبيض تقليد للاحتفال بالأيام المقدسة لأدياننا المختلفة. وهذه هي مناسبات للتأمل في التعاليم التي تتشارك فيها الكثير من الأديان، للاحتفاء بالتنوع الذي يعرّف بلادنا، ولإعادة التأكيد على إحدى المعتقدات التي نؤمن بها إيماناً عميقاً، وهي أنه هنا في أميركا وحول العالم، ينبغي أن يكون الناس أحراراً في اختيار الإله الذي يعبدونه كيفما اختاروا، وممارسة معتقداتهم بحرية، أو عدم ممارسة أي معتقد على الإطلاق.
بالنسبة للمسلمين، فإن شهر رمضان هو وقت للتأمل، وفرصة لإظهار الإخلاص لله من خلال الصلاة والصيام. ولكنه أيضاً وقتٌ لجمع شمل العائلة والأصدقاء- كما نفعل الليلة- بروح من المحبة والاحترام، لتجديد التزامنا تجاه بعضنا البعض، وكذلك لتجديد التزامنا نحو جيراننا ومساعدة أكثر المحتاجين بيننا، لأنه كما تقول تعاليم القرآن الكريم، «مَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ».
لقد ساهم الإسلام عبر تاريخنا في تحديد شخصية بلادنا، وساعد الأميركيون المسلمون، وأعمالهم الجيدة، في بناء دولتنا- ولقد رأينا النتائج. لقد رأينا تلك النتائج في أجيال من المهاجرين المسلمين- المزارعون وعمال المصانع الذين ساعدوا في مد خطوط السكك الحديدية وبناء مدننا. والمبتكرون المسلمون الذين ساعدوا في بناء بعض أعلى ناطحات السحاب لدينا، والذين ساعدوا في كشف أسرار الكون.
في كل يوم، يساعد المسلمون الأميركيون في تشكيل الطريقة التي نفكّر بها والطريقة التي نؤدي بها أعمالنا. وهذه هي الروح التي نحتفل بها في هذه الليلة- الحالمون، المبدعون الذين تقود أفكارهم الصناعات الجديدة، وتخلق فرص العمل الجديدة وتطلق العنان للأفكار لخلق فرص جديدة لنا جميعاً.
إننا نحتفل برواد الأعمال مثل شازي فيزرام، التي جاء والداها إلى هنا من باكستان وتنزانيا لمنح أطفالهما حياة أفضل. وكمؤسسة، ورئيسة تنفيذية و»أم قائدة» لعائلة سعيدة، وشازي رائدة في مجال إنتاج المواد الغذائية الصحية (الخالية من المواد الكيماوية) بتكلفة معقولة للأطفال، وهو ما يجعل مشال سعيدة جداً. وخلال سبع سنوات فقط، تمكن مشروعها التجاري من النمو ليضم 58 موظفاً بدوام كامل، و75 أماً عاملةً بدوام جزئي، وهم على الطريق لتحقيق عائدات تبلغ قيمتها 100 مليون دولار في هذا العام. لذلك لا عجب أنها تسمى «نجمة الروك في الاقتصاد الجديد.» (تصفيق).
وبالمناسبة، ففي كل مرة يبيعون فيها أحد منتجاتهم، فإنهم يساهمون في الجهود العالمية الرامية إلى القضاء على جوع الأطفال. لذلك فإن شازي ليست فقط مجرد سيدة أعمال بارزة، إنما أيضاً هي قائدة يمكن لكل واحد منَّا أن يقلّدها.
إننا نحتفي بالمبتكرين مثل أونيم حسين. ففي أحد مشاريعه الأولى، صمّم جهازاً يُحمل باليد للمساعدة في الكشف عن سرطان الثدي. والآن، وبصفته مبتكر ألعاب تيستا، فهو يوجّه أنظاره نحو صناعة ألعاب الفيديو. لكن أونيم لديه أيضاً رؤية أكبر، وهي تسخير مواهب وطاقات مئات الملايين من اللاعبين بهذه الألعاب في جميع أنحاء العالم لعمل الخير الاجتماعي. وهو يتصور تطبيق القصص والرسومات العالية الجودة في الألعاب التي أنتجها، في الجيل القادم من المواد التعليمية من أجل مساعدة الأطفال على التعلم. لذلك نحن نقدر جداً العمل الجيد الذي يقوم به أونيم.
ونحتفي بروّاد مثل الدكتورة آية خليل، التي جاء والدها إلى هنا من ليبيا لمتابعة تعليمه، وقد ترعرعت وهي تراقبه في مختبره وتحلم بأن تصبح عالمةً مثله. واليوم، تسمي نفسها «الفيزيائي المتعافي»- وتستخدم مواهبها في عملها رائدة أعمال. ولقد شاركت في تأسيس شركتها الخاصة لأبحاث التكنولوجيا البيولوجية، التي توظف اليوم ما يقرب من 50 شخصاً، وهي شركة رائدة في مجال الطب الجيني- ويمكِّن الأطباء من وضع خطط علاج شخصية للمرضى المصابين بأمراض مثل السرطان، وتمنح أملا جديداً للناس في جميع أنحاء العالم. لذلك نحن نشكر آية على جهودها.
لذا، شازي، أونيم، آية والعديد منكم الذين جاءوا إلى هنا الليلة من مناطق بعيدة- كل واحد منكم قد سار على مساره الخاص، ولكن كل واحد منكم قد عاش أيضاً القصة الأميركية. لقد بدأتم بفكرة- شيء لم يفعله أحد من قبل. لقد قفزتم قفزة الإيمان، ومع الجرأة والعزيمة، حققتم حلمكم وبعثتم الحياة فيه. وهذا ما نفعله نحن الأميركيون منذ أكثر من قرنين من الزمن، وهذا ما نفعله كل يوم. إننا نعمل بجد أكثر قليلاً، ونهدف إلى أعلى قليلاً، ونواصل السعي لخلق المزيد من الفرص لأطفالنا والأجيال المقبلة.
وبطبيعة الحال، هذا ليس مجرد الحلم الأميركي، إنما هو تطلعات الناس في جميع أنحاء العالم. إنها الرغبة الإنسانية الأساسية لتحقيق التقدم، لإيجاد الكرامة التي تأتي من العمل، لمنح أطفالنا شيئاً أفضل. وهذا التوق للحرية والفرص الاقتصادية، وبالقدر نفسه من الحرية السياسية، نجده متجذراً في الكثير من التغيير الذي رأيناه حول العالم في السنوات القليلة الماضية، بما في ذلك في شمال أفريقيا والشرق الأوسط.
ولهذا السبب، حتى ونحن ندعم المواطنين الذين يسعون لتحديد مصيرهم بأنفسهم، إن جزءًا رئيسياً من مشاركتنا مع المجتمعات المسلمة حول العالم يجب أن يدعم الفرص الاقتصادية وريادة الأعمال. لذلك أطلقنا القمة السنوية لريادة الأعمال من أجل تحفيز الابتكار ونمو الأعمال التجارية في المجتمعات المسلمة. وأنا سأحضر إحداها عندما أذهب إلى اجتماع رابطة دول شرق آسيا في جنوب شرق آسيا في وقت لاحق من هذا العام.
في فترة ولايتي الثانية، سوف نستمر في مساعدة روّاد الأعمال الشباب على تحقيق أحلامهم وخلق الفرص، ذلك النوع من الازدهار الممكن أن يغير الحياة في جميع أنحاء العالم، فمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ.
عندما أنظر عبر الغرفة في هذا المساء، ما وراء المجتمعات التي تمثلونها، أرى كل الخير العميق الذي تمَّ إنجازه. لذلك فإننا جميعاً نرى نتائج أعمالكم الجيدة، الفرص التي تخلقونها لزملائكم ومجتمعاتكم وبلادكم. لذا أريد أن أشكركم على ما تفعلونه وعلى تذكيرنا بأن وطننا يكون أقوى وأكثر نجاحاً عندما نُسخّر مواهب جميع الأميركيين- بغض النظر عن المكان الذي جئنا منه أو عن شكلنا أو مظهرنا أو عن أسماء عائلاتنا أو كيف نتعبد.
فليبارككم الله جميعاً. وأتمنى لكم ولعائلاتكم شهر رمضان مبارك. وبهذا، أعلم أن الناس جائعين (ضحك) دعونا نأكل. وشكراً لكم.
إقرأ أيضا لـ "باراك أوباما"العدد 3980 - الثلثاء 30 يوليو 2013م الموافق 21 رمضان 1434هـ
القول قول الحمل والفعل فعل الذئب
الذي يقرأ كلامك اقول ناقصتنك عمامه ولكن بين كلامك وفعلك بعد المشرقين فكم من دماء سفكت في هذا الشهر اما بيدكم او بمباركتكم او بغض النظر عنها او بتحريضكم فماذا انت قائل ؟!
ويش قرن أفريقي او قرن حادي وعشرون وخطاب خمسين و ستين وسبعين
قد يكون مخاطبة جمهور بخطاب ما قبل الستين من القرن المنصرم نافع حينها. بينما رجل مناسب لمنصب من مناصب قرن الـ 20. قد لا يصلح خطابه للقرن الـ 21. لكن نصبوا على الناس عند ما قالوا لهم أن الناس نصبوا علان على الملاء وصار ملك أو فخامة الرئيس. يعني نودي به ملكاً فصدق الناس وإتبعوا قول ألذي أعلن عنه وهنا نصب وتنصيب على الناس واحدا منهم أو ليس منهم ملكا عليهم قد يحكم (يفصل ويرد المظالم وقد يظلم ولا يرد مظالم). وهذا لم يجوزه عقل ولا الاسلام ولا من يدعى الحكمة. وهذا كما عرف في هند وسند عرف في صين
ويش القرن مو أفريقي القرن حادي والعشرون وخطاب خمسي وستين
ليس من العدالة مخاطبة الجمهور بخطاب ما قبل الستين من القرن المنصرم. فليس بسر رجل مناسب للمناصب في القرن الـ 20 قد لا يصلح خطابه للقرن اللـ 21. لكن نصبوا على الناس عند ما قالوا لهم أن الناس نصبوا علان على الملاء وصار ملك أو فخامة الرئيس. يعني نودي به ملكاً فصدق الناس وإتبعوا القول ألذي إعلن عنه وهنا نصب وتنصيب على الناس واحدا منهم أو ليس منهم ملكا عليهم قد يحكم (يفصل ويرد المظالم وقد يظلم ولا يرد مظالم). وهذا لم يجوزه عقل ولا الاسلام ولا من يدعى الحكمة. وهذا كما عرف في الهند والسند عرف في..
قويه
look who's talking ...
رمضان
وايد مهتمين في رمضان ، فاتحين مجلس رمضاني في البحرين
سيد أوباما
احترم فيك حبك لوطنك وتطلعك لتنمية بلدك بعدم التحيز او اي عنصرية ولكن ستبقى امريكا غير آمنة وغير مستقرة سياسيا و اقتصاديا ما دام هناك علاقات دولية مشبوهه تقيمها حسب مصلحتها وتتغافل عن كل القيم والمبادء والمحبة والاحترام الذي اشرت الية في كلمتك لانة هذه القيم والمبادء لا تكون فقط للمواطنين بل لكل البشر
أكل تبن
أكل تبن تتكلم عن شهر رمضان و أنت فاطر