عطفا على الحوار الذي أجرته صحيفة «الوسط» مشكورة معي، والمنشور يوم الخميس الموافق 25 سبتمبر/أيلول 2003 أرجو التفضل بنشر التوضيح الآتي:

انصب اهتمام أسئلة محاور الصحيفة عباس علي على «علم الكلام الجديد»، ودور مجلة «قضايا إسلامية معاصرة» وسلسلة الكتاب الرديفة التي تصدرها المجلة «سلسلة كتاب قضايا إسلامية معاصرة» في الدعوة إلى إعادة بناء علم الكلام، وإمكان توظيف مناهج وأدوات الدراسات الإنسانية الراهنة في ذلك، وابرز العلماء والمفكرين المنادين بفتح باب الاجتهاد في علم الكلام وقيمة مساهماتهم .

وامتد الحوار ساعة كاملة، تحدثت فيها بإيجاز ووضوح عن تلك المسائل. وبعد مطالعتي لصحيفة «الوسط» عبر الانترنت لاحظت أن بعض الأفكار لم تنشر، وهذا من حق أية صحيفة في حجب ما لا تريد نشره، لكن شريطة ألا يفضي اختزال الأفكار إلى تشويه مضمون ما يتبقى من إجابات، وهذا ما وجدته في كلامي المجتزأ المنشور، والذي لم تسلم غير واحدة من عباراته من الالتباس والإبهام، فضلا عن وقوع أخطاء «مطبعية». واليكم نماذج منها:

ورد في الصحيفة: والدعوات الحثيثة للنظر في التراث كالتراث الكلامي. والصواب: والدعوات الحثيثة للنظر في التراث الكلامي.

ورد: هناك أيضا جهود احمد خان، وشبلي النعماني من الهند، حتى أن علم الكلام هو مصطلح هندي ظهر في بداية القرن العشرين. والصواب: هناك أيضا جهود السير سيد احمد خان، وشبلي النعماني في الهند، حتى ان «علم الكلام الجديد» هو مصطلح هندي ظهر في بداية القرن العشرين.

ورد: التنظيرات التي تخص الدين وعلم الكلام الجديد. والصواب: التنظيرات التي تخص فلسفة الدين وعلم الكلام الجديد.

ورد: هو كتاب تجديد الفكر الديني في الإسلام لمحمد إقبال. والصواب: هو كتاب تجديد التفكير الديني في الإسلام لمحمد إقبال.

ورد: فالاجتهاد يفترض أن يكون بابا مفتوحا على كل حقول المعارف الإسلامية بما فيها الفكر. والصواب: فالاجتهاد يفترض أن يكون بابا مفتوحا على كل حقول المعارف الإسلامية، بما فيها علم الكلام.

ورد: يمكن أن تدخل مسائل مرتبطة بعلم التأويل، والدلالة والكيمياء والانثربولوجيا، وفلسفة العلم، والاجتماع، وعلم النفس. والصواب: يمكن أن تدخل مسائل مرتبطة بعلم التأويل، والدلالة، والسيمياء، والانثربولوجيا، وفلسفة العلم، والاجتماع، وعلم النفس