عندما بدأنا شهر رمضان المبارك هذا العام كان الطموح بأن تكون أجواء الشهر فرصة للتقريب والانطلاق نحو آفاق مختلفة تتجاوز الجمود الذي أصاب الحل السياسي منذ مطلع العام 2011، ولكن الأمور تطورت باتجاه التأزيم والتصعيد، ووصلنا إلى تفجير الرفاع المدان من قبل الجميع، لتتوتر الأجواء أكثر من ذي قبل.
ولعل من أكثر التصريحات تعبيراً عن وضعنا هو ما صدر عن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الذي عبّر قبل أيام قليلة عن «قلقه إزاء تصاعد العنف في البحرين»، و «كرر دعوته حكومة وشعب البحرين إلى المشاركة بصورة شاملة للجميع في حوار هادف من أجل نزع فتيل التوترات، وتشجيع الإصلاحات وتعزيز المصالحة». وأضاف بان كي مون أنه أعرب في يناير/ كانون الثاني الماضي (2013) عن ترحيبه بمبادرة الحوار الوطني، ولكنه عقّب بأنه «لم يكن هناك حتى الآن تحرك يُذكر نحو محادثات ذات معنى».
وبغضّ النظر عن جميع النوايا والمقاصد، فإن الوضع في شهر رمضان تدهور تدريجياً بصورة مقلقة، وأدى تقلب النفسية العامة تجاه مجريات الأمور إلى تشوش الأفكار والجهود الباحثة عن أفق أفضل لمعالجة الأزمة السياسية.
البعض يطرح بأن مشكلتنا أصبحت معقدة وخارج قدراتنا الوطنية، ولكن الشأن المحلي لن يقدر على حله إلا أبناء الوطن، ومن المؤسف أن نتحول إلى واحدة من تلك القضايا المزمنة التي تستعصي على أي حل أو مخرج.
إن ما نحتاجه هو الانتقال من البيئة المحمومة بأحداث منهكة للبلاد إلى أجواء تقاربية تطرح فكرة الانتقال إلى وضع سياسي توافقي، ولعل هناك من يرى أن الحل يكمن في إلغاء الآخر، وأن مهمة إلغاء الآخر تتطلب الاستمرار في استنزافه مع تطويل النفَس. هذا التفكير قاصر؛ لأنه لا ينظر إلى الهدر المستمر في الفرص التي تتاح في كل فترة ومن ثم تتبخر. نعم، هناك من يتلذذ بالوضع الحالي لأنه مستفيد منه، ولكن هؤلاء أقلية من دون مبادئ، وهي لا تمثل جماعة أو طائفة أو فئة، وينبغي عدم الاستماع لها.
البحرين قادرة بأبنائها على تجاوز المشكلات مع توافر العزيمة، ومع التمسك بنظرة مستنيرة للمستقبل تقوم على التعاون مع الآخر بدلاً من السعي إلى إلغائه. البحرين ستبقى لكل البحرينيين من دون استثناء، والبحرينيون - جميعاً - يستحقون الأفضل لحاضرهم ومستقبلهم، وهذا يمكن الوصول إليه عبر عملية سياسية «لها معنى»، كما أشار إلى ذلك الأمين العام للأمم المتحدة.
إقرأ أيضا لـ "منصور الجمري"العدد 3972 - الإثنين 22 يوليو 2013م الموافق 13 رمضان 1434هـ
بس عاد
تعبت نفسيا من هالمقالات ،، كل يوم تنصح كل يوم تنصح ، انهم لا يحبون الناصحين ، لكن لو فيها حليب حلبت
وبعدين اذا فات الفوت لن ينفع الصوت
أمم المتحدة
لماذا لا تطالب المعارضة من أمم المتحدة من اشرف أممي. علي الحوار والاتفاقات بين السلطة
الحل
لماذا لا تقبل السلطة بمجلس تاسيسي منتخب من الشعب لعمل دستور جديد ويستفتى الشعب عليه مع. صوت لكل مواطن وتوفر هئية منتق عليها للقيام في هيئة عدالة اجتماعية وبهذا يرضى الجميع ويكون الشعب هو الحكم وتكون البحرين في افضل حال ... هذا هو الصوب نرجوا من عقلا الحكم الاستجابة لهذا لان التاريخ فية من العبر ما يجعلنا نثق ان الدوام على الحال من المحال وان الدنيا في تغير دائم ولو يقيت لغيرك لما وصلت لك
يا دكتور
الحوار اللي ما يطلع بنتيجة حاضر طال عمرك الجماعة ما يقبلونه.... اما ان تكون ندا لهم فهذا لن يسمحو به اما ان تكون في مستواهم او اقل ليقبلوا بك....
الادانة بالتصريحات لاتكفي
الكل يدين الهجوم على دور العبادة سواءاً كانت للسنة ام الشيعة فكلنا تحت راية الاسلام. ولكن الفرق يكمن في نوعية التصريحات لكلا الطائفتين. وبحيث اننا نحترم ونقدر كل من ادان.. ولكن الادانة وحدها لا تكفي. فأصبحنا نرى ادانات ومطالبات بالقبض على مرتكبي الاعتداءات على المساجد وانزال العقوبات عليهم ويزيد ذلك تدخل المنظمات الدولية من ولصالح فئة .. وفي الجهة المقابلة نرى الفئة الاخرى تدين فقط ولم تطالب بأنزال العقوبات عليهم ولا تتحدث مع المنظمات الدولية بشأن القضية. الفرق واضح..والي على راسه بطحه ....
بدعاوي محب للبحرين
مشكلتكم تتلخص بكلمة وبكل صراحة الا وهي الإحساس بالمظلومية .والسلام ختام
نريد فتوى صريحة
يا اخ منصور : مشكلتنا ممكن حلها بسهولة لو صقت النوايا ، من الضروري اصطار فتوى دينية من المرجعيات تحرم ما يقوم به هؤلاء الصبيه من حرق وتخريب ، عندها يمكن ان نوحد ارضية للحوار والوصول الى قواسم ، اما بتصحيح اوضاع في ل استمرار هذه المناوشات الصبيانية وسكوت رجال الدين عن تحريم ذلك فتلك مصيبة
نعم
نريد فتوي تلزمنا بالجلوس في بيوتنا ونقوم بالاتصال لطلب حقوقنا ويأتيك الطلب سفري وانت في البيت وااذا مو مصدق اتصل بوزارة الاسكان واطلب بيت شرط يحددون لك البيت وانت قاعد في بيتكم عن طريق كوكل ايرث وخوصصا اذاطلبك قديم ويعيش نظام طلب الحقوق السفري
المصلي
البحرين بحاجة الى جهود وطنية مخلصة حتى تتخلص من هذه التبعات الثقيلة ولأخراج الوطن من هذه الأزمات المأساوية نحتاج الى تغليب منطق العقل والحكمة وأجراء حزمة كبيرة من الأصلاحات السياسية والأقتصادية وهذا يحتاج في حقيقة الأمر الى خارطة طريق تتوافق عليها جميع الأطراف وهذا ليس صعباً وعصياً على مجتمع يدرك ما يدور حوله من مخاطر محدقة قد تؤدي بالوطن الى الهاوية لاسمح الله ويصبح فيه الكل خاسراً الا هل بلغت اللهم فاشهد
القضاء على بئر الخراب
جففو قراكم من المستفيدين من الخراب
الخراب في الظلم الذي حذر الله منه كثيرا في القرآن
اتكلم مع من هو مسلم ويقرأ القرآن ويعرف كم حذر الله من الظلم والفساد والذي ضرب الله له الامثلة الكثيرة في القرآن وجاء ذكر فرعون مكررا في القرآن في عدة سور تحذيرا من التعدي والتمادي في الظلم حتى وصل الحال بفرعون انه ادعى الربوبية فهل تفقه كلام الله؟
لا تفقه ذلك وانما تفقه شيئا واحد وهو مصلحة الذاتية التي تتحقق في ظل ظلم الآخرين من اخوتك في الوطن فتظل تدافع عن بقاء الظلم وتبرر له
الخراب الذي تدعيه هو انواع من الاحتجاجات يقوم بها الشعب
للشعب حقوق وكرامة ومطالب من دونها لن يتوقف الحراك عاد انت سميته خراب او سميته ارهاب او غير هذا من الكلام الفاضي لا يعنينا توصيفك واللي يده في النار غير اللي يده في الماي واذا انت مستفيد من الوضع الفاسد غيرك ضايق المرّ ولا لما قبل بالسجن والتعذيب والقتل هل تعتقد اننا نلهوا ونلعب بحياتنا لولم يكن لنا هدف معين ولا نعرف مرضاة الله وعقابه وحسابه انت فقط من يصنف الناس على كيفك
نظرة مستنيرة للمستقبل وهذا حالنا
خلنا نحسّ اننا نعامل كمواطنين او على الأقل كبشر لهم كرامة ولهم حرمات ولهم حقوق !
اي اصلاح اي بطيخ اذا كان هذا الاصلاح بلاه احسن لنا
واتركوا هذه الكلمة لا تسوّقوا الى بضاعة كاسدة وفاسدة
لا تقل لي اصلاح فهذه الكلمة تجعلني اتقزز
بعد كلمة الاصلاح زاد التعدي على حقوق المواطن واصبحت كرامته مهدورة واصبح
المواطن بعيد كل البعد عن ان يكون محترما فلا منزل ولا مسجد ولا انسان له قيمة في ظل هذه الكلمة المقيتة التي تسوّق للعالم ويعمل على عكسها في الداخل
اي اصلاحات يا دكتور الاصلاحات شايفيها عكسية
بدأنا نتشاءم من كلمة اصلاح لما انتابنا وحصل لنا من خلال التسويق لهذه الكلمة في الصحف والاعلام وما يحصل لنا على ارض الواقع والذي هو عكس كلمة الاصلاح فهناك تخريب متعمد للنفوس وتعد على كل الحقوق الدينية والانسانية والقيم الاخلاقية.
العقل زينه!
على المعارضة الوطنية ان تعيش على ارض الواقع وتخفف من التحريض والشحن وبيع الأحلام الوردية حيث ان هناك طرف اخر لا يتفق معها على السقف العالي للمطالب التي تطرحها والاتجاه الى العمل الدبلوماسي والبرلماني والنفس الطويل لتحقيق المطالب بالتوافق وعدم تشجيع المراهقين السياسين ومن ينفذ الاعمال الصبيانية التي لا هدف من وراءها غير إثارة النعرات وتقسية القلوب وآخرها تفجير الرفاع ,هذا العمل الجنوني الذي يدل على إفلاس فكر مرتكبيه
التوافق و التقارب ليسوا أساسيين
القضاء على العنصريين و تطويعهم هو المهم سواء كانوا أقلية أو أكثرية كما أن الطفيليات ليست أقلية و هي عنصر للأسف مهم في المجتمع لذلك يجب التوافق معهم
المشكلة
المشكلة يا دكتووور ان الي تكلمهم لو تفتح مخهم احتمال تلاقي جوتي داخل .. الى ناس بهالعقلية شتقول يا دكتووور
صباح الخير على جميع البحرينيين
انا مع الزائر رقم 3 يجب تغيير البطانة الفاسدة وسترى الحل ، لايمكن لمستشار ان يحقد على الطائفة الشيعية عيني عينك
شعوب وقبائل من الجن أو شعوب عاشت وتعيش على الأرض وليس تحت الأرض
قد يختلف ولا يتفق أو قد لا يختلف ثلاثة على أن شعب البحرين سكن ويسكن على جزيرة أو مجموعة من الجزر في الخليج البعض يسميه عربي والآخر يسميه فارسي. لكن ما حدث في الماضي واليوم نتائج من إستحوذ عليهم الشيطان وقال لهم أن هذه الجزر ليس من ما خلق الله وإنما يمكن الاستيلاء عليها وتطويع بعض الشعب وإستبعاد القانون وإستعباد الآخرين كما حدث لشعوب أخرى من الدول الناميه أو مثل الايرلندين والاسكتلندين وغيرهم.. اليوم تتسائل الكثير من الشعوب عن حقيقة خالق ومخلوقات عبيد واسياد والخالق واحد.. إشلون كيف إتصير؟
أحسنت يا دكتور
قلت بأن البحرين قادره بشعبها أن تتخطى هذه المشكله..... ولكن المشكله في غير البحريني الذي يملك زمام الأمور في هذا البلد.
ليس
ليس متفائل. خصوصا بوجود اشخاص ودك تعطيهم اقل من صفر في فقه السياسه
!!!
كلامك يا دكتور هو كلام العقل.ولكنه كلام إنشاءي بالنسبه للواقع الذي نعيش فيه وللناس المؤثره في سياسة البلد.إقرء التاريخ وستجد إن أصحاب النفوذ في البلد لا يعرفون إلا منطق القوه لأنهم مستكبرون. ونحن ندفع ضريبة وقوفنا بجانب الحق
عملية صياسية -جراحية-ذات معنى
اولا قطع دابر الطفيليات بمضادات حيوية ثانيا استيقاظ القيادة ثالثا الاحساس بأننا في مركب واحد فلا يخرقه طرف من الاطراف الثلاثة القيادة والجزء الموالي المنعم نوعا ما والجزء المعارض المحروم والملغي من اطرافوهذه العملية الجراحية تحتاج لمبضع رحيم وقوي
نعم قادرون ولكن البطانه الفاسدة
البطانة التي حول القيادات العليا فاسدة توصل لهم بأن البحرين بخير ولا في عنف ولا هم يحزنون اذا لم يعتمد اي قائد الاعتماد الاعمى على مستشاريه وتفقد الناس بنفسه
أخالفك الرأي
هذي البطانة تشعر من فوقها بأنهم في خطر من الشعب ويجب التعامل معه بكل عنف وشراسة فرسالة تفجيرالرفاع ليست موجهة للناس بل للسلطة لبث الرعب فيها من الشعب
لماذا الخشية من الاصلاح الحقيقي
الاصلاح الحقيقي ان يكون الشعب صاحب السلطات فلما الخشية
لماذا الخشية من الاصلاح الحقيقي
الاصلاح الحقيقي ان يكون الشعب صاحب السلطات فلما الخشية