العدد 3957 - الأحد 07 يوليو 2013م الموافق 30 شعبان 1434هـ

ثلاث منظمات لندنية تقترح خارطة طريق للخروج من الأزمة في البحرين وتطالب بخطوات جريئة من الحكم والمعارضة

أصدرت ثلاث منظمات، مقرها لندن، تقريراً عن البحرين، يوم أمس (الأحد 7 يوليو/ تموز 2013)، طرحت من خلاله رؤية وتوصيات للحكومة والمعارضة، وعدد من الأطراف المعنية، بهدف إيجاد مخرج للأزمة السياسية المستمرة منذ مطلع العام 2011. وأعد التقرير بجهد مشترك بين مرصد البحرين لحقوق الإنسان (مقرب من سفارة البحرين في لندن)، ومؤسسة القرن المقبل، ومؤسسة «فاليو ويب».

وجاء في التقرير أن «البحرين تقف على مفترق طرق، إذ لاتزال الأزمة مستمرة على رغم انخفاض وتيرة الاضطرابات من حيث حجم العنف. وقد تم استئناف الحوار الوطني الذي ستعلق جلساته خلال شهر رمضان باتفاق الطرفين، وأنه قد يكون من المفيد جداً لو تمت الاستفادة من شهر رمضان لتهيئة الأجواء لتعزيز تمثيل المعارضة في الحوار عندما يستأنف».

وأضاف التقرير «في الوقت الحالي، لاتزال المعارضة الراديكالية المتمثلة في ائتلاف شباب ثورة الرابع عشر من فبراير تمارس احتجاجاتها عبر قطع الطرق بالإطارات المحترقة وإلقاء قنابل المولوتوف، وهو ما قد يقود إلى فرض تدابير أكثر صرامة. وعليه، فإنه ينبغي أن يستمر الحوار لضمان حصول الشعب البحريني على خيارات شرعية في الانتخابات الوطنية المقبلة، المزمع عقدها في أواخر العام 2014، وهناك اعتقاد آخر يدعو إلى ضرورة حل البرلمان الحالي وإجراء انتخابات مبكرة، بعد مراجعة توزيع الدوائر الانتخابية».

وقال التقرير: «إن المشاركة الكاملة للمعارضة الرئيسية في الانتخابات القادمة أمر حيوي لاستقرار البحرين في المستقبل، إذ إن مشاكل البحرين ليست عصية على الإصلاح. وهذا التقرير يوجز التوصيات الضرورية للأطراف التي يمكن أن تلعب دوراً في تشكيل مستقبل البحرين».

وأوصى التقرير بضرورة استمرار إجراء مزيد من الإصلاحات مترافقة مع تنازلات مهمة، ولاسيما في مجالات التمثيل الشعبي وحرية التعبير ما سيعود بالفائدة على جميع قطاعات المجتمع البحريني، بما في ذلك المعارضة التي ينبغي في المقابل أن تدين العنف بشكل صريح، وتعترف بدور مستقبلي محدد ومقبول للملك في الحكومة البحرينية بحيث تبدد من مخاوف المؤسسة الحاكمة. والأهم من ذلك التشديد على أن حل جميع المشاكل في البحرين ينبغي ألا يكون من منظور طائفي، كلما أمكن ذلك. فهذه الأزمة في حد ذاتها ليست صراعاً سنياً شيعياً بل مسألة تتعلق بمستوى الإصلاح الذي سيجري تنفيذه في البحرين.

وأضاف أن «الأحداث الكبيرة التي حدثت مؤخراً في مصر والانتخابات الرئاسية في إيران وانتقال الحكم في قطر المجاورة تلقي بظلالها على البحرين. فكما أن الشعب في هاتين الدولتين الكبيرتين جدد إصراره بانتخاب حكومات تحفظ حقوقه وكرامته، فكذلك ينبغي لحكومة البحرين أن تستثمر هذه الأحداث لإعادة التوازن لمستقبلها السياسي. إن الاعتراف بأن الوقت المناسب قد حان للقيادات الشابة للبدء بمعالجة الشئون الداخلية للبلاد هو أيضا مسألة ينبغي أن تلقى صدى في البحرين. كما أن التوصيات الواردة في هذا المقترح تهدف للوصول إلى تحقيق هذا الهدف وهو إعادة الانسجام للمشهد السياسي في البحرين وتهيئة الأجواء التي تتيح الأمن لجميع المواطنين. وإن شهر رمضان الكريم يتيح لعاهل البلاد فرصة لإعادة تنشيط عملية الإصلاح مع الأخذ في الاعتبار المقترحات التي قدمناها والتي من شأنها ضمان استقرار وازدهار مملكة البحرين في المستقبل».

وتابع «ويتعين على الحكومة احترام مبدأ حرية الرأي والتعبير. كما ينبغي عليها التسامح مع الانتقادات الموجهة لها مهما كانت قاسية طالما أنها لا تنطوي على التحريض على الكراهية أو العنف. كما يجب عليها احترام الحق في تكوين الجمعيات والحق في التجمع السلمي وفقاً للقانون. كما يجب عليها اتخاذ التدابير اللازمة لضمان عدم وجود الخطابات المشككة في ولاء أي مواطن أو جماعة من الناس وحظر الخطابات الطائفية من أي طرف كان. وينبغي على الحكومة أن تعمل على تعزيز الحوار الجاري مع المعارضة. وأن تدرك وجميع الأطراف المعنية ضرورة التوصل إلى تسوية».

وهناك عدة توصيات محددة للحكومة وهي:

1. إصلاح النظام الانتخابي في البحرين اليوم: إن حجم التباين في الدوائر الانتخابية يؤثر سلباً على التمثيل العادل في البرلمان. ففي انتخابات العام 2010، فاز مرشحو جمعية الوفاق في أكبر خمس دوائر انتخابية في حين فاز بقية الأطراف بأصغر خمس دوائر. بلغ متوسط حجم الناخبين للمناطق التي فازت بها الوفاق أكثر من 10000، في حين أن متوسط البقية كان 6300. وكان عدد الناخبين المؤهلين للتصويت في المناطق التي فازت بها الوفاق 238181 في حين بلغ مجموع المناطق الأخرى 137430. بعد كل هذا حصدت الوفاق 18مقعداً فقط في البرلمان في حين حصد الآخرون 22 مقعداً.

ويقترح هذا التقرير، لحل هذه الإشكالية، تطبيق نظام الدائرة الانتخابية الواحدة. كما يقترح أن تحصل أي جماعة على 5 في المئة على الأقل من الأصوات للدخول في البرلمان، والهدف من هذه النسبة هو منع دخول الأطراف الراديكالية في البرلمان. كما يقترح تمثيلاً أعلى للمرأة داخل البرلمان. وهذه الإجراءات كفيلة بجعل النظام الانتخابي أكثر عدالة وتمثيلاً. كما أنه لا يسمح في الوقت الحالي بالمراقبة الدولية، وهناك حاجة ماسة لاستعادة الثقة في العملية الانتخابية. وهذا يتطلب السماح للمراقبة.

2. تقاسم السلطة: ينبغي اختيار مجلس الوزراء بتخويل مشترك من الملك ومجلس النواب. ووفقاً لأحدث التعديلات الدستورية التي أجريت العام 2013 فإن مجلس النواب أكثر قدرة على التصرف باستقلالية، في إجراء شبيه بحجب الثقة عن مجلس الوزراء، وصوغ توصية للملك إما على إعفاء رئيس الوزراء من منصبه وتعيين آخر، أو على حل مجلس النواب. يمثل هذا التعديل خطوة إيجابية تؤدي لمنح مزيد من الصلاحيات للبرلمان المنتخب. ينبغي إجراء تعديلات جديدة بحيث يعكس مجلس الوزراء نتائج الانتخابات وأن يحظى بثقة المجلس النيابي.

3. إعلان حقوق المواطنين: ينبغي إعداد قانون للحقوق لحماية حرية المواطنين في البحرين، وأن تكون ممارسات الدولة متماشية مع الاتفاقيات الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان، بما فيها الحق في الحرية الدينية، حرية الإعلام، وحرية التعبير. ويقع تنفيذ هذا القانون على هيئة قضائية مستقلة يعينها الملك بإشراف من البرلمان، وفي هذا الإطار فإنه يقع على السلطات تعديل كل القوانين بما في ذلك قانون الجنايات بما يتماشى مع العهد الدولي.

كما يوصي التقرير بإنشاء محكمة خاصة لمراجعة كل القوانين الحالية للتأكد من التزامها بالمعاهدات الدولية، على أن تكون من صلاحيات هذه المحكمة إلغاء القوانين التي تتعارض مع هذا العهد الدولي الملزم للبحرين.

4. المساءلة: يجب الاستمرار في عملية مساءلة أفراد القوى الأمنية التي ثبت انتهاكها للقانون أو لحقوق الإنسان. كما ندعو إلى تعزيز احترام سيادة القانون من خلال ضمان أن كل المواطنين والمقيمين يخضعون للمساءلة عن مخالفات مثل استغلال الوظيفة للإثراء الخاص، وتعزيز مبدأ الشفافية في التعاملات المالية الحكومية وفي كل المصالح المالية الخاصة بأعضاء مجلس الوزراء.

5. الإفراج عن جميع معتقلي الرأي: يجب على الحكومة الإفراج عن جميع سجناء الرأي. إن اعتقال هؤلاء النشطاء لنشاطهم الإلكتروني أو لمشاركتهم في المظاهرات يعد أحد المصادر الرئيسية للخلاف محلياً ودولياً. إن إطلاق سراح هؤلاء الناس يثبت التزام الحكومة بمبادئ حرية الرأي والتعبير المعترف بها محلياً دولياً. وفي الوقت الذي نقدر فيه إعلان النائب العام في 18 مايو/ أيار بشأن إسقاط التهم المتعلقة بحرية التعبير والذي استفاد منه نحو 334 معتقلاً بمن في ذلك الطاقم الطبي والمتهمون بالتآمر لقلب نظام الحكم، فإننا نأمل مخلصين أن يستمر هذا النهج وأن تبدي المحاكم امتثالاً تاماً في هذا الصدد.

6. إعادة بناء المساجد المهدمة: يتعين على الحكومة الإسراع في إعادة بناء مساجد الشيعة التي تضررت أو دمرت في السنوات الثلاثة الماضية، ما سيكون له الأثر الإيجابي في إعادة بناء الثقة بين السلطات والطائفة الشيعية وتخفيف بعض التوترات الطائفية الموجودة. وكما ذكرنا يجب ألا ينظر لهذه المسائل من منظور طائفي وأن هناك صراعاً سنياً شيعياً. فإن هناك من السنة من هم في المعارضة وهناك من الشيعة من يدعم الحكومة. المسألة بشكل أساسي تتعلق بمستوى الإصلاح الذي سيجري تنفيذه في البحرين.

7. استقلالية وسائل الإعلام الرسمية: يجب على الحكومة أن تكفل استقلال وسائل الإعلام المملوكة للدولة، وذلك بوضعها تحت إشراف هيئة مستقلة يوافق عليها البرلمان. ولقد صدر مرسوم ملكي رقم 47 للعام 2013 وتأسست بموجبه الهيئة العليا للإعلام والاتصال. نأمل أن تعتمد هذه الهيئة معايير ومبادئ من شأنها القضاء على التجاوزات الطائفية داخل المؤسسات الإعلامية الرسمية.

8. تفعيل اللامركزية في السلطة: إن إعادة بناء الثقة يمكن أن تكون من خلال نقل السلطة إلى المؤسسات المحلية. فعلى سبيل المثال، ينبغي أن تتألف القوى الأمنية وتدار محلياً مع تقليل حالة المركزية في القرار. كما أن تعزيز الإدارات المحلية من شأنه معالجة المظالم السياسية والاقتصادية والاجتماعية الكبرى، ويسمح للناس من خلال المجالس المنتخبة أن يقرروا في جميع المسائل التي تؤثر على حياتهم.

9. تحسين مهارات التفاوض: إن مهارات التفاوض لدى كلا الطرفين تعتبر ضعيفة. فكلاهما يميل إلى المواجهة وتسجيل النقاط كما لو كانوا في معركة بدلاً من محاولة التوصل لنتائج أفضل لمستقبل البحرين. من الأفضل للحكومة أن تستبدل ثقافة المواجهة بمبدأ التصالح في إدارتها للمفاوضات.

10. التعاون مع المجتمع الدولي: ينبغي على الحكومة الامتناع عن التفكير في وقف التعاون أو التواصل مع المنظمات الدولية لحقوق الإنسان.

التوصيات الخاصة بالمعارضة:

«الوفاق» هي المعارضة الرئيسية في البلاد وقد احتلت ثمانية عشر من أربعين في البرلمان. إن تهديد «الوفاق» بعدم المشاركة في الانتخابات المقبلة هو تكتيك واضح يهدف لمحاولة كسب بعض النفوذ داخل المفاوضات، لكن هذا الأمر لا يساعد على خلق حوار وطني مفتوح ومنتج. إن مقاطعة «الوفاق» للانتخابات التي ستجري العام المقبل أمر لا يبشر بخير لمستقبل البحرين.

هناك بطبيعة الحال جمعيات أخرى في المعارضة مثل وعد والمنبر التقدمي الديمقراطي وبعض الحركات الشبابية المسئولة جزئياً عن الاضطرابات الموجودة. ينبغي على «الوفاق» أن تبذل جهوداً مخلصة (بعد موافقة الحكومة) لمشاركة بعض هذه الأصوات إن لم يكن جميعها في المناقشات الرئيسية، ما سيضمن استقرار البحرين في المستقبل. إن إشراك حركة 14 فبراير في العملية السياسية أمر مهم، وعلى الفصيل الرئيسي في المعارضة مناشدة هذه العناصر المتشددة لتغيير خطابها.

أما بالنسبة للتوصيات الموجهة للمعارضة، فهي كما يلي:

1. شجب العنف: ينبغي على «الوفاق» المحافظة على سلمية الاحتجاجات ووقف التصريحات الملتهبة. كما أن عليها إدانة أعمال العنف وهؤلاء الذين يلجأون إليه. إن التعهد من جانب واحد بإدانة العنف يمثل إشارة قوية للطرف الآخر وسيضع المسئولية على عاتقه لتقديم تسوية. نوصي الجمعية بالوقوف ضد العنف بمساندة كبار العلماء ولاسيما الشيخ عيسى قاسم. وإدانة جميع أعمال العنف من أي مصدر كانت.

2. مواصلة المشاركة في الحوار مع الحكومة والجماعات السياسية الأخرى مثل تجمع الوحدة الوطنية للتوصل إلى اتفاق بشأن إصلاحات سياسية حقيقية. ولو أن المعارضة استجابت لمبادرة ولي العهد بالدعوة للحوار، فإنه كان من الممكن تجنب الأزمة الحالية.

3. الاعتراف علناً بدور واضح للملك في مستقبل البحرين: ينبغي أن يكون هدف المعارضة هو توسيع دائرة الحقوق السياسية وليس إسقاط النظام الملكي. كما ينبغي الاعتراف بدور الملك المحوري في التحول إلى بحرين أكثر ديمقراطية. كل ذلك سيساعد على التخفيف من مخاوف المواطنين السنة، وتجنب ردود فعلهم ضد أية تنازلات فيما يتعلق بالنظام الانتخابي.

4. تمثيل أكبر للمرأة: ينبغي أن يكون هناك تمثيل أكبر للأقليات داخل الأحزاب الرئيسية للمعارضة. فـ «الوفاق» كما هو غيرها لا تملك تمثيلاً للمرأة. وعلى الحكومة إن أرادت أن تكون ممثلة لكل الشعب أن يكون لديها عدد من النساء. كما أن هناك حاجة حقيقية لإشراك الشباب في الأحزاب السياسية الرئيسية.

5. بناء رؤية واسعة: ينبغي على الأطراف المعارضة تقديم رؤيتهم التي تتجاوز مجرد المعارضة للحكومة الحالية. فعليهم أن يحددوا بشكل واضح رؤيتهم الاقتصادية والاجتماعية التي سيطبقونها في حال انتخابهم.

6. تشجيع مشاركة أبناء الطائفة الشيعية في مختلف المجالات: وقد أوصت لجنة تقصي الحقائق بدمج الشيعة في قوات الأمن.

العدد 3957 - الأحد 07 يوليو 2013م الموافق 30 شعبان 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 70 | 1:17 م

      وثيقة المنامة

      لا حل إلا بما جاء في وثيقة المنامة ومبادئها
      انتخاب الحكومة
      قضاء مستقل
      أمن متساوي
      عدالة كاملة
      دوائر عادلة
      وإلا فلا وباب السجن مفتوح لنا وسندخله بغير خوف
      نريد أن نبني مستقبل أبنائنا

    • زائر 69 | 12:47 م

      مواطن

      ليس الخارج من يحدد مطالب الشعب ، و لا الجمعيات ، و لا حتى النظام نفسه .. تعالوا لصناديق الإقتراع لإستفتاء الشعب على مطالبه، و لنرى ماذا يريد الشعب من مطالب و نظام سياسي.

    • زائر 63 | 9:49 ص

      بلقيس

      خارطة مشبوهة فاسدة ومحاولة دنيئة لتجاوز مطالب الشعب في الحرية والعدالة.
      والدليل أنها لا تتكلم عن محاسبة كبار المجرمين و لا تتكلم عن القضاء على التمييز.

    • زائر 71 زائر 63 | 2:45 م

      مو صاحي

      انت ما تفهم .. اتحداك ان بسيوني قال تعذيب ممنهج او قضاء فاسد .. انت حتى التكرار اللي يعلم الحمار ما ينفع معاك .. روح شوف توصيات بسيوني بعيونك وبعدين تكلم واترك عنك الاستهبال

    • زائر 61 | 9:31 ص

      بلد الشراع

      بإختصار كيف نجر شعب البحرين للإنتخابات القادمة هل التغيير الطفيف على الدوائر سوف يغري المعارضة المعتدلة وتدخل بعدها الإنتخابات وتستخدم الفيتو وهو الفتوى الشرعية من قياداتها بأن المشاركة واجب شرعي لقد غاب عن ذهن هذه المنظمات أن قيادة المعارضة المتعدلة ما عادت تقنعها الحلول الترقيعية الظاهرية وأنها باتت تعتقد أنها حينما تقبل بالمشاركة فإنها تخسر الكثير من قاعدتها الشعبية أو ربما لن تجد الطريقة التي تقنع بها الناس للمشاركة إن لم تقم الحكومة بإعطاء تنازلات جادة أو حتى على طريقة لا غالب ولا مغلوب

    • زائر 60 | 8:33 ص

      بالون اختبار...

      هذا الحل مشروع حكومي 100% برعاية بريطانية يقدّم للناس باسم منظمات محايدة...وكأنّ كل هذه التضحيات من أجل دوائر عادلة و مشاركة المرأة في البرلمان هههههههه...

    • زائر 59 | 8:15 ص

      الحل هو السير في الطريق الصحيح

      الحل هو انتخاب مجلس تاسيسي مع صوت لكل مواطن يضع دستور متطور للبحرين يستفتى الشعب علية مع وجود هيئة عدالة انتقالية تكون من شخصيات وطنية وهكذا تخرج البحرين من الازمات فين العقلاء من الحكم ؟ دوام الحال من المحال ولو دامت لغيرك لما وصلت اليك اللهم يسر لنا الامور واحمي شعب البحرين

    • زائر 68 زائر 59 | 11:58 ص

      اصحى

      شخصيات وطنيه مواليه لولي الفقيه ... صح ... اصحى من سباتك ياخي .

    • زائر 58 | 7:53 ص

      شقال

      والله انتو إلي واقفين على مفترق الطرق ... وثاني شي لايزال الارهاب مستمر واخرها في سترة ...

    • زائر 56 | 6:59 ص

      توجهات معروفة

      مرصد البحرين لحقوق الأنسان وصاحبه شفيعي أحد منظمات العلاقات العامة التي انشأتها الحكومة في لندن لمواجهة والتشهير في المعارضة.وبالتأكيد خلال السنوات السابقة استطاع المركز بأموال الشعب من بناء علاقات مصلحية مع بعض المنظمات لإصدار مثل هذه البيانات وقت الحاجة. لم يعد شعب البحرين تنطلي عليه هذه الألعيب والتحريفات.الهدف واضح وضوح الشمس تكلم عنه بسيوني ومجلس حقوق الأنسان وكل المنظمات الدولية والمحلية كل ما تحتاج له السلطة هو تنفيذ ما جاءت به هذه الجهات من توصيات ومنها الانتخابات واستحقاقها

    • زائر 55 | 6:47 ص

      كأنك يا بو زيد ما غزيت

      الناس تطالب بأصلاح لا بترقيع

    • زائر 54 | 6:06 ص

      تحلموووون

      تحلمون كما قال الشيخ علي سلمان أنّ بإمكانكم الإلتفاف على مطالب الشعب ، ولن تستطيعوا الضحك عليه أو تمرير مشاريع وحلول قصيرة الأمد وبلدة الديه تقول لكم أيضاً تحلمون

    • زائر 53 | 5:28 ص

      @

      خارطة طريق لا تتناسب وحجم التضحيات .. رؤية المعارضة واضحة .. وكذلك الشعب رؤيته واضحة .. اما العنف فهو من السلطة ..وليس من جانب المتظاهرين ...

    • زائر 57 زائر 53 | 7:05 ص

      الله

      ههههههه يعني الحين الشغب اهم الي يحرقون ويخربون فالشوارع ؟ ... اه , لاء لاء , مسدئش , ههههه نهاية الفلم طلعت ترولينق . واطلعو الشغب اهم الي يخربون ؟
      المهم الوضع بالبحرين والحمدلله يارب العالمين يتوجه للاحسن .

    • زائر 52 | 5:24 ص

      الحل بسيط جداً

      أن يقرّر الشعب البحريني مصيره. هذا حق أصيل للشعوب .. لها أن تقرّر وتختار النظام الذي يحكمها ..

    • زائر 50 | 5:21 ص

      وايد قويه ،،،،

      قوية هالقصة وفيها ابداع كبير حيث اصبحت الدول مثل الشركات يمكن ادارتها من خلال متعهدين ومقاولين

    • زائر 48 | 4:39 ص

      عدالة انتقالية

      لفت نظري غياب العدالة الانتقالية وتعويض ضحايا الاحداث من هذه التوصيات، ويبدو أن مصدر الدراسة لم يطلع على وثيقة المنامة وبرامج الجمعيات المعارضة الاقتصاديو والاجتماعية. كذلك وثيقة نبذ العنف. يبدو ان هذه التوصيات صدرت من دون أي تواصل مع المعارضة بتاتاً.لننتظر ونرى

    • زائر 47 | 4:22 ص

      الاقتراع هو الحل

      يبه لشعب مصدر السلطات خلصنه صناديق ونقترع ليش خايفبن

    • زائر 46 | 4:14 ص

      العبوا غيرها

      هذا لا يمثل حل للأزمة كما يعمق صلاحيات الملك ويكرس دوره ولا توجد ضمانات لاستمرار الحقوق الدنيا حتى لحقوق الانسان..

    • زائر 45 | 3:55 ص

      الشعب مستمر في الحراك في الشوارع ويجب ان يحصل على مطالبه في ادارة شئونه والتحكم بثروة وثروات هذا البلد

      الوضع يزداد سوء كل يوم وهذا ليس في مصلحة النظام وسوف يأتي يوم ينفجر فيه الوضع اكثر مما كان عليه وسوف يندم صاحب القرار المستقوي حاليا وسوف يكون ضعيف امام الارادة الشعبية

    • زائر 44 | 3:45 ص

      فتحوا عيونكم

      انظروا من حولكم في دول ما يسمى بالربيع العربي .......الحمد لله حمدا كثيرا .....البحرين الي الاحسن باذن الله بدون فوضى و لا تخريب ولا قتل .....فقط خلوا ايمانكم بالله قوي

    • زائر 43 | 3:42 ص

      مواطن

      ولكن يلاحظ على المبادرة انها لم تتعرض لإستقلالية القضاء .
      وان مقابل نبذ العنف والتطرف يجب ان يكون من جانب السلطة ايضاً.

    • زائر 42 | 3:30 ص

      العدل مطلوب

      اهم شي محاسبة المجرمين و القتلة والمسؤلين عن هتك الأعراض وقتل الشهداء

    • زائر 41 | 3:23 ص

      فرصة بسيوني طارت ولن تعود

      البحرين ما استغلت الفرصة الي جابت بسيوني بنفسه
      اما الان اى فرصة لن تخرج البحرين من ورطتها
      والي يحصل في سترة في هاى اليومين ذليل على ذلك
      وان الامور تتصاعد وتيرتها

    • زائر 37 | 3:06 ص

      لبس !!

      هذه ليست مخرجات للوضع القائم إنما تعميقا واستمرارية له وكل الشعوب من حقها تقرير مصيرها.

    • زائر 36 | 2:57 ص

      تقرير هزيل لشركات علاقات عامة تحت اشراف السفارة في لندن لايرقي لطموحات الشعب ولا يتناول الموضوع بطريقة قانونية وحقوقية محترفة

      نه كلام شركات علاقات عامة مدفوعة الاجر من الحكومة وتحت اشراف السفارة في لندن لاغير . الشعب يعرف ما يريد وليس لديه التباس في مطالبه وهو كالاتي:
      انتخاب شعبي عادل لمجلس تاسيسي لصياغة دستور جديد احد بنوده الدوائر الانتخابية العادلة لتمثيل الشعب في البرلمان الحقيقي، حكومة منتخبة تمثل ارادة الشعب خاضعة للمحاسبة والتغيير
      واما جميع القوانيين الاخرى فهي من اختصاص ممثلين الشعب في التشريع والرقابة
      والمحاسة وليس من شركات علاقات عامة مشبوه

    • زائر 35 | 2:34 ص

      تقرير حكومي

      من الواضح ان التقرير يعرض وجهة نظر الحكم في حل الإشكال السياسي في البحرين و مغلف تحت أسم تقريرى صادر عن منظمات لندنية وبالتأكيد مدفوع الأجر والتقرير حاول أن يظهر بمظهر الحيلاي وهو ليس كذلك بالتأكيد ، نرجو تجنب اللف والدوران في حل الأزمة لأن الحل واضح وصريح وهو ارجاع الحق إلى أهله وهو الشعب مصدر السلطات جميعا كما ينص على ذلك حتى دستور المنحة والغير متوافق عليه واول بوادر الحل الاعتراف بذلك.

    • زائر 31 | 2:20 ص

      الشعب مصدر السلطات

      كل حل لا يؤسس على ان الشعب مصدر السلطات الشعب غير ملزم به
      فلنكن واضحين قاعدة الحل هي الشعب مصدر السلطات وله الحق في تقرير مصيرة ولن نرضى بفتات الحلول

    • زائر 28 | 2:10 ص

      حكومة بريطانيا هي المصيبة رقم 1 على شعب البحرين

      منذ كان الاستعمار البريطاني والذي لا زال يمارس دور الوصي على البحرين ويده الطولى قد طال ظلمها غالبية شعب البحرين.
      وهي الدولة التي يجب على الشعب البحريني محاكمتها ومقاطعة كل منتوجاتها
      نحن نعرف ان المقاطعة اجراء قد لا يؤثر ولكنه رمزي
      وكما تمت محاكمة الكثير من مجرمي العالم فاعتقد انه من الواجب محاكمة كل من ساهم في التنكيل بهذا الشعب

    • زائر 26 | 1:55 ص

      يبون يسكتون الناس

      لو الارادة السياسية مطبقة توصيات بسيوني من سنتين چان الازمة انحلت لكن يوم فات الفوت ما ينفع الصوت يعني هالمنظمات ما جابت شي جديد و اشوف في ناس قامت تتنافض من قرب 14 اغسطس

    • زائر 65 زائر 26 | 10:15 ص

      مو صاحي انت

      لو قرأت توصيات بسيوني كان ما قلت هالكلام .. انت ببغاء تردد اللي يقولونه الجهلاء .. توصيات بسيوني تدينك قبل ان تدين تصرفات بعض رجال الأمن . وتوصيات بسيوني مالها شغل بالسياسه .. افهم بس

    • زائر 67 زائر 26 | 11:24 ص

      إلى زائر 65:

      يبدوا إنك انت الييغاء وماتدري عن روحك.
      تقرير بسيوني يقول تعذيب ممنهج - تمييز - قضاء فاسد (يحتاج لإصلاح يعني فاسد) - تعديات على المساجد.
      -
      نصيحتي لك توقف عن المخزي - رمضان على الأبواب

    • زائر 25 | 1:54 ص

      كلام على ورق

      وَمَا تَشَاؤُونَ إِلَّا أَن يَشَاء اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ

    • زائر 24 | 1:47 ص

      إختصار

      اللي متعود ياكل قرص خبز كامل لن يقبل بإعطائه أقل منه

    • زائر 23 | 1:45 ص

      ترويج

      التقرير على ما يبدو ترويج للحل القادم .. أطراف التقرير تدل على ذلك
      وربما جاء التقرير لشق جبهة المعارضة مقابل ما تتعرض له جبهة الفاتح المتداعية

    • زائر 22 | 1:43 ص

      السلطة لا تلتزم بشيء كما عودتنا

      من الذي يضمن أنه لو التزمت المعارضة بهذه التوصيات، ستلتزمُ بها السلطة؟؟

    • زائر 16 | 12:57 ص

      شئ اضحك

      أقول يبه استريح ولله حاله

    • زائر 13 | 12:48 ص

      كما ذكرتم توصيات

      المشكلة في النوايا وليس في التصريحات

    • زائر 11 | 12:30 ص

      توصيات مرفوضة

      لا نوافق على هذه التوصيات لأنها خربق بربق ههههههههههههه

    • زائر 10 | 11:52 م

      الحل عند الحكم فقط

      الحل عند الحكم فقط

    • زائر 62 زائر 10 | 9:43 ص

      عبدالرحمن

      أنت متخلف ومعتوه و تميل للعبودية والذل. الشعوب الحرة تقول الشعب سيد نفسه و هو مصدر جميع السلطات ... هكذا تتقدم الأمم.

    • زائر 9 | 11:44 م

      what's new?

      I don't think there is any thing new in this list .

    • زائر 8 | 11:18 م

      غلوم

      هذا كلام فاضي .. البحرين تسير نحو الافضل وهذه الحلول لا تفيداالبحرين. شعب البحرين قادر على تشخيص الحالة وصناعة الحلول المناسبة . لا نحتاج الى حلول معلبة من بريطانية ولا غيره. والحكومة لم تطلب هذه الحلول التي تعرضها الوسط كل يوم واخ. بدلاً من هذا الكلام الفاضي . لماذا لا يتقد العنف في الشارع ؟لماذا لا يركز على المصالحة السنيه الشيعية ؟ .....

    • زائر 51 زائر 8 | 5:23 ص

      لماذا لا يتوقف أيضاً:

      الإستئثار بالثروة، الإستئثار بالسلطة، التمييز، الإفلات من العقاب، سرقة الأراضي، سرقة المال العام، التجنيس، القبلية والطائفية، الإستهتار بالدماء والأعراض والأرواح والحُرُمات، المسرحيات السخيفة التي يُسجن على أثرها الأبرياء بأحكام مجنونة بينما القاتل عندما يكون من رجال الأمن يُبرّأ، لماذا لاتتكلم عن هذا كله؟ أتدري ما هو أهم أسباب نزول العذاب على الأقوام السابقة؟ كانوا إذا سرق "القوي" يصمتون وإذا سرق الضعيف أقاموا عليه الحد

    • croroah | 10:27 م

      كلام

      حچي مأكول خيره
      الضرب في الميت حرام
      خفوا علينا

    • زائر 3 | 9:52 م

      بيان ركيك

      وحلول ترقيعية لا تحل الاذمة فهل خرج الناس من اجل ان يسجموا ثم يفرج عنهم هل خرج الناس من اجل تهدم مساجدهم ثم تبتنى وكثير من النقاط على شاكلة هذا بيان ركيك ومطالبات لا طائل منها

    • زائر 17 زائر 3 | 1:05 ص

      عجب والله

      هذه مجرد توصيات من جمعيات والكلمة الاولى والاخيره غير الزاميه ان توافق اولا توافق عليها ؛؛؛ وخف علينا من انتقاداتك يا مستشار الامن القومي . وزين منككم عطوكم كل هذي التنازلات في صالحكم

    • زائر 19 زائر 3 | 1:19 ص

      الارض للجميع يا خوي

      الدوله للجميع
      ومن الحق الجميع يعمل بكل القطاعات
      والله يهدي الجميع

    • زائر 64 زائر 3 | 9:55 ص

      الى زائر 17

      يعني الحين انت تعتبر هالتنازلات على قولتك مو في صالحك؟
      يا أخي متى بتفهمون ان اصلاح الأوضاع في البلد بيفيد الكل و بيضمن ان الكل يصيرون سواسية تحت القانون...مو مثل الحين طائفة مقربة و طائفة يتم اقصائها. عندما لا يكون هناك عدل ينتج عدم الثقة بين الحاكم و المحكوم....هذه التوصيات ممكن توصلنا الى حال احسن بكثير من حالنا الحين...و التنازلات من الطرفين و ليست من طرف واحد فقط.

    • زائر 2 | 9:49 م

      انت تريد وأنا أريد والله يفعل مايريد

      ونعم بالله

    • زائر 1 | 9:46 م

      ما هذا الهراء؟

      ضحك على الذقون ، ولا يوجد راديكالية غير الزام الشعب بحل غبي مثل هذا يدعو شعب كامل للاذعان ليس هذا ما ضحينا من أجله وسقف ولي العهد في بداية الأزمة أرفع منه بكثير ومن القبح عقلا دعوة الضعيف للتنازل وإبداء المرونة

اقرأ ايضاً