في هذه المساحة من الأسبوع الماضي طرحت فكرة أو مقترح على اتحاد الكرة ولجنته الفنية بتشكيل لجنة خاصة تضم كفاءات تدريبية من المدربين المواطنين إلى جانب الأجهزة الفنية لمنتخباتنا الوطنية المختلفة، وتكون مهمتها متابعة تدريبات الأندية ومباريات مختلف المسابقات، علاوة على توطيد العلاقة مع جميع مدربي الأندية المحلية في خطوة تمثل بمثابة دورات أو محاضرات وورش تدريبية متواصلة طوال الموسم من خلال اللقاءات التي تتم في هذا الجانب إلى جانب تقديم تقارير فنية تفصيلية عن لاعبي المنتخبات وغيرها من الأمور الإدارية والتنظيمية.
تلقيت اتصالات متعددة من بعض المدربين في مختلف الأندية تشيد بهذه الفكرة، وبعضهم اقترح أن تكون هذه اللجنة متخصصة في متابعة مباريات مسابقتي البراعم والأشبال، بالإضافة إلى زيارات أعضائها لمختلف الأندية، والبعض الآخر ركز في حديثه على ضرورة أن تكون اللجنة لها إسهاماتها في تطوير مسابقات الفئات العمرية؛ نظرا للفكر التدريبي الذي يتمتع به الكثير من المدربين المواطنين سواء من خلال الخبرة الطويلة التي قضوها في الملاعب والأندية، أو من خلال الشهادات الأكاديمية والمتخصصة في علم التدريب.
أن يكون لديك 10 مدربين يحملون أعلى شهادة تدريبية في القارة الآسيوية «دبلوم المحترفين» فهو محل فخر وتشريف للكرة البحرينية، إلا أن ذلك يدعو للحيرة في ذات الوقت، إذ إن هؤلاء الـذين لا يعملون جميعهم في خدمة الكرة البحرينية نتيجة الإقصاء تارة ونتيجة إبعادهم تارة أخرى، ووحدهم فهد المخرق (محاضر دولي معتمد)، وعبدالصاحب عبدالنبي (مساعد مدرب الأولمبي)، وعدنان إبراهيم (الحد)، محمد الشملان (ربما يكون مساعدا لمدرب المنتخب الأول)، وموسى حبيب (سترة)، أما الخمسة الباقون فهم مبعدون أو مهمشون حتى من أنديتهم.
أين عبدعلي السكري وزميله عادل سالم؟ في حين عاد جاسم محمد للتدريب هذا الموسم من بوابة الاتفاق، ويبقى عبدالعزيز عبدو بعيدا عن كرتنا وأنديتنا على رغم تألقه اللافت في الأندية القطرية، وابتعد خضير عبدالنبي على رغم أنه من أوائل المدربين الذين نالوا وحصلوا على الشهادة التدريبية الأعلى في آسيا، والمفارقة في هذا الأمر أن 5 من هؤلاء المدربين بعيدون عن ناديهم وهو النادي الأهلي.
مدربون بحرينيون آخرون ابتعدوا عن الساحة المحلية نتيجة عدم الاستفادة منهم، ومنهم الأشقاء أبناء الدخيل أحمد وعبدالمنعم ومحمد صالح وشاكر عبدالجليل وسعيد مذكور والكثيرون الذين لا تتسع لذكرهم في هذه المساحة الصغيرة، فلماذا لا تتم الاستفادة منهم في الجوانب التطويرية والتنظيمية سواء من أنديتنا أو من اتحاد الكرة؟
إقرأ أيضا لـ "يونس منصور"العدد 3950 - الأحد 30 يونيو 2013م الموافق 21 شعبان 1434هـ
فرص للشباب
لازم يكون هناك فرصة للمدربين الشباب علشان ياخذون دورهم واذا بقى المدربين الكبار فإن الشباب لن ياخذوا فرصتهم
انا مع الكاتب لازم يستفيدون من الخبرات والكفاءات في تطوير المسابقات ولكن ان يبقوا في اماكنهم دون تغيير ما يصير
الشباب يحتاجون ياخون فرصتهم لتأكيد تطور التدريب
لكفاءات موجودة
كفاءات المدربين موجودة بس تنتظر فرصة وفيه مدربين كثيرين يحتاجون للفرصة لاثبات وجودهم ولكن التفكير دائما في المنتخبات يمسكونهم أجانب والمدرب الوطني مساعد مدرب وحده يسخن باللاعبين
وعلى فكرة تعيين المدربين كلهم بالواسطات والعلاقات الشخصية وهي موضة منتشرة في كل الاتحادات والاندية
فكرة زينه
عبدالعزيز عبدو اخر مرة شفته قبل اسبوع مذيع في قناة الجزيرة القطريه ويسوي مقابلات مع اللاعبين في عده العاب
لا جديد
لا جديد في البحرين كل من لديه قدرة وكفاءة وطاقة يبعد عن تقلد المناصب
ليس المدربين حتى الاداريين مقصيين
نشكرك اخ يونس على مقالك ، لكن حتى الاداريين مقصيين من العمل التطوعي خصوصا الذين يعملون باخلاص وكفاءة نراهم يحاربون وبقصون من منصبهم وبجيش ضدهم بعدم ترشيحهم خصوصا من الافراد المتسلطين الذين يحبون ان يسيطرو على كل شي وباريتك تعمل موضوع ومقابلات مع الاداريين الذين ابتعدو بسبب التسلط الاداري , ولذلك نحن نعاني من الشح الاداري ونرى الادارة دائما بالتزكية لعدم دخول منافسين بسبب هذه المشكلة
اداري سابق
بعضهم غايبين
بعض المدربين اللي ذكرتهم غايبين عن الساحة الرياضية بسبب كبرهم وخلاص الحين جيل الشباب مثل عدنان والشملان والسعدون وغيرهم
فكرة جيدة
اعتقد انها فكرة جيدة تحتاج لتنفيذ وتطبيق واقترح تكون هناك لجنة خاصة بالمدربين وكيان يحميهم المدربين في البحرين كثيرين ويحتاجون ان ياخذوا فرصتهم
وين الصباح
اعتقد انك نسيت اول مدرب يحصل على شهادة المحترفين المدرب حسن الصباح الذي كان له الفضل في وصول او حصول جميع المدربين الموجودين في البحرين على شهادات التدريب الصباح كفاءة بحرينية خسرها الوطن بسبب ابعاده عن الساحة المحلية
قهر
والله قهر الاهلي يملك مدربين ولا يخليهم في النادي ما باقي الا الجمعور بعد يودونهم نادي ثاني