العمل الفني الذي قام وما زال يقوم به اتحاد الكرة مع المنتخبات العمرية يستحق المتابعة والاهتمام على رغم وجود بعض القصور والنواقص، ولعل توحيد السياسة التدريبية للمنتخبات باعتماد مدرسة تدريبية واحدة هي إحدى الخطوات الإيجابية في هذا العمل.
توحيد المدارس التدريبية في المنتخبات له الكثير من الإيجابيات وخصوصا في حال جاء العمل على آلية واضحة ومنسجمة ووفق رؤية فنية شاملة يضعها مدير فني ويشرف على تنفيذها وتطبيقها وسط متابعة دقيقة، وبحسب ما هو موجود على أرض الواقع فإن المدرسة الإسبانية المشرفة على القيادة الفنية لجميع المنتخبات تسير وفق برنامج تدريبي واضح أساسه المهارة والجوانب الفنية والتكتيكية المبنية على الجماعية في الأداء والأسلوب.
ومن خلال المتابعة لبعض التدريبات لمنتخباتنا المختلفة سيتضح الكثير من الجوانب الإيجابية في الأساس التدريبي والأسلوب المتبع في تجمعات منتخبات «الأحمر»، ولعل الأبرز فيها هو الكم الوافر من اللاعبين الموهوبين القادرين على إثبات جدارتهم وأحقيتهم بتمثيل المنتخب الوطني الأول في المستقبل القريب.
العمل الإيجابي الذي يقوم به اتحاد الكرة لا يخلو بطبيعة الحال من النواقص والقصور، وهناك بعض الجزئيات التي يجب أن يضعها القائمون على منتخباتنا في حساباتهم، ومن أبرز تلك التفاصيل هو ضرورة العمل على تفادي الروتين اليومي الذي يعيشه اللاعبون وانتظار بعض المباريات الودية في هذه الفترة أو تلك، علاوة على انتظار المشاركات الخارجية في هذه البطولة الإقليمية أو تلك المنضوية تحت الاتحاد القاري.
الموهوبون في كرة القدم البحرينية يحتاجون لبرنامج تطويري يصقل قدراتهم الفنية والمهارية ويطورها للأفضل من أجل استكمال مراحلهم التكوينية تمهيدا لارتداء القميص «الأحمر» وتحقيق طموحات الجماهير البحرينية.
سبق أن ذكرت في هذه المساحة أن منتخباتنا الوطنية العمرية تحتاج لتغيير في برامجها والعمل على توفير معسكرات خارجية ومشاركات دولية ودية محلية وخارجية، بالإضافة إلى تنظيم وإقامة مباريات ودية دولية مع منتخبات قوية تتيح للاعبين الحصول على احتكاك وخبرة أكبر، وفي هذه المساحة أعيد وأكرر طرح مثل هذه المطالبات من أجل صالح وخير الكرة البحرينية، وأضيف عليها نقطة أخرى تتعلق بحال الأندية المحلية وفرقها العمرية وهي خاصة بالجوانب التدريبية والعمل الفني.
الفكرة أو المقترح يتلخص في تفعيل دور اللجنة الفنية باتحاد الكرة من خلال تكوين فريق عمل فني بحت يضم كوادر تدريبية إلى جانب الأجهزة الفنية للمنتخبات الوطنية، وتكون مهمة هذا الفريق الأساسية متابعة التدريبات اليومية لجميع الأندية من خلال زيارات مبرمجة دورية وبتنسيق مسبق مع الأندية والمسئولين فيها، ولعل الاستفادة من هذه الخطوة ستكون مزدوجة لجميع الأطراف سواء للأجهزة الفنية للمنتخبات لمتابعة اللاعبين، أو لمدربي الأندية الذين سيحصلون على فرصة الالتقاء بمدربي المنتخبات والاستماع لنصائحهم وخبرتهم في هذا الجانب، وهو ما سيوفر استفادة مزدوجة لجميع الأطراف.
إقرأ أيضا لـ "يونس منصور"العدد 3943 - الأحد 23 يونيو 2013م الموافق 14 شعبان 1434هـ
لا تطوير
إذا اردنا التطوير فعينا بالقاعدة ومن دون اساس قوي فلن نتحرك من مكاننا
وين العمل الفني
يا اخي وين العمل الفني اللي تتكلم عنه ما شفنا شي منتخباتنا كلها مهزومة وحدها يوصلون للدور الثاني ويطلعون
ما فيه أمل نتغير ولا نتطور
حلم
احنا نحلم يصير تطوير وتغيير بس بجيك الرد ان ما فيه ميزانيات الميزانية عارفين وين تروح للمواهب ما فيه
اي تطوير
يا عزيزي اي تطوير تنشد المواهب موجودة ولكن اين هو التطوير كرة القدم بحاجة للتغيير في المسئولين من اجل الاهتمام أكثر بالمواهب