وزير الخارجية الأميركي، والكلمة بمناسبة إصدار التقرير السنوي للاتجار بالبشر.
شكراً جزيلاً لكم، ومرحباً بكم جميعاً، في هذه القاعة الرائعة «بنيامين فرانكلين»، قاعة أُطلق عليها اسم الأب المؤسس الذي كان الصوت الوحيد ضد العبودية قبل فترة طويلة من نشأة الولايات المتحدة. ويمكنكم رؤية بن فرانكلين وهو ينظر إلينا من على الجدار هناك فوق الموقد. إنه لمن المناسب أن نجتمع هنا اليوم من أجل التأكيد على أهمية بقاء بلادنا ملتزمة بهذه الرسالة التي نبعث بها إلى جميع أنحاء العالم اليوم.
شكرًا لك، السيد السفير لكلماتك اللطيفة. والأهم شكراً لك لأني أعتقد أن الجميع هنا يتفقون معي على أنك بطل تقرير الاتجار بالبشر، ونشكرك على كل ما قمت به خلال السنوات الماضية. وأريد أن أشكر فريق عملك وجميع الذين عملوا في مكتب الاتجار بالبشر. شكراً لجميع الذين يشكلون جزءًا من هذا الجهد اليوم، وأشكر الذين من بينكم في أنحاء العالم ممن قد ساعدوا في إعداد هذا التقرير. لقد تطلب ذلك الكثير من العمل الشاق، وهو نتيجة جهد سنوات طويلة. ولقد بدأنا العمل منذ الآن على إعداد التقرير القادم وسوف نجري القياسات التي تستند في الواقع إلى المنطق السليم.
أقول لأبطال تقريرنا حول الاتجار بالبشر الذين قاموا برحلة طويلة جداً وفي وقت قصير جداً، إننا نرحب بكم هنا، ونحن نشعر بامتنان كبير لجهودكم. وسوف يتمكن الجميع هنا من التشارك في التجربة الفردية والشخصية الرائعة التي يمثلونها.
عندما نفكر في نطاق العبودية الحديثة - حرفياً عشرات الملايين الذين يعيشون تحت نير الاستغلال – يمكن أن يبدو هذا الجهد في مجمله منهكاً، إلا أنه الجهد الصحيح. هناك عددٌ لا يحصى من الناس الذين لا صوت لهم، وعدد لا يحصى من المجهولين الذين لا تُعرف أسماؤهم، إلا بالنسبة لأسرهم، أو ربما يحملون أسماء زائفة ويتم استغلالهم بتلك الأسماء، وهم يتطلعون إلينا لإطلاق حريتهم وحتى لإمكانية بقائهم على قيد الحياة. وليس من المبالغة القول إننا نعمل على معالجة قضية افترض الملايين من الناس أنها قد تمت معالجتها منذ وقت طويل. ولكن المشكلة للأسف لازالت مستمرة، وأكره أن أقول إنها يمكن أن تتنامى في بعض الأماكن، وأن هذا التحدي يتواصل. ولهذا السبب تذكرنا الأمثلة المُلهمة الموجودة هنا اليوم ليس فقط بأنه لايزال أمامنا عمل ينبغي أن نقوم به، وإنما أيضاً أن الأعمال التي يقوم بها فرد واحد يمكنها أن تحدث فرقاً كاملاً في جميع أنحاء العالم، ويمكنها بالفعل أن تعتق العديد من الناس من أغلال العبودية، ومن الظلال، ومن الظلام. لذلك أشكر أبطالنا العاملين في تقرير الاتجار بالبشر لالتزامهم الفردي والشخصي للغاية، وللمثال الذي قدموه. وأشكر كل واحد من الموجودين هنا والملايين الآخرين في الخارج الذين يخوضون هذه المعركة.
وأود أن أنوّه بسومالي مام، إحدى الناجيات، التي كانت بطلة تقرير الاتجار بالبشر للعام 2005، والتي هي بطلة في كل يوم لأنها تساعد النساء والفتيات اللواتي يتعرضن للعنف عند محاولة استعادة حياتهن مجدداً. ويسعدني أيضاً بشكل خاص أن ينضم إلينا هنا اليوم عضو الكونغرس كريس سميث. لقد عملت مع كريس على هذه المواضيع، وليس هناك من هو أكثر التزاماً وتفانياً منه. لذا شكراً لك، كريس، لصوتك القوي ولقيادتك في هذه الجهود.
الاتجار بالبشر هو أحد تلك القضايا النادرة التي يمكن أن تجمع الناس سوية عبر الحزبين دون النظر في الأيديولوجيات ودون الاعتبارات السياسية، وهذه هي الطريقة التي ينبغي أن تكون عليه هذه الأمور. وإنني أقدر مناصرة كريس لهذه القضية. لقد عملنا طوال سنوات معاً في الكونغرس، وتمكنا من العمل سويةً على هذه القضية وبعض القضايا الأخرى. ولا أبخسه حقه حين أقول إنه كان يقرع الطبول حول هذه القضية قبل وقت طويل من تعرّف العديد من أعضاء الكونغرس على مصطلح «الاتجار بالبشر» أو فهم ما يعنيه بالضبط.
وقد ذكر لُو عدداً من الدبلوماسيين الأميركيين العظام، ولكنه أغفل ذكر واحد منهم، وهو أول سفير أميركي أفريقي لدينا، فريدريك دوغلاس. وبعد قرن من وفاته، لا تزال عائلة دوغلاس تكافح جميع أشكال العبودية. وحفيده المباشر، كينيث موريس، الذي يرأس مجلس إدارة مؤسسة الأسرة، موجود معنا هنا اليوم. لقد جاء لتوه من مبنى الكونغرس، حيث جرى تكريم دوغلاس اليوم بعد انتظار طويل في قاعة التماثيل القومية. ونرحب بكِنّ اليوم. شكرًا لك لوجودك هنا معنا اليوم. إنني أقدر ذلك.
وأريد أن أشكركم جميعاً، أنتم الشركاء وأصحاب المصلحة من المجتمع المدني والموجودين هنا من الحكومة، ومن القطاع الخاص. إنكم بالمعنى الحرفي، من يُبقي هذا الجهد يمضي في التقدم إلى الأمام، وإنكم من يصنع الفرق لضحايا هذه الجريمة. (يتبع).
إقرأ أيضا لـ "جون كيري"العدد 3943 - الأحد 23 يونيو 2013م الموافق 14 شعبان 1434هـ
سراق الشعوب والأوطان
انتم تستعبدون شعوب العالم من أقصاها إلى أدناها،انتم لستم ببشر،جل ما يهمكم هي مصالحكم فقط لا غير،ننصحك بعدم كتابة المقالات البايخة والكلام الفارغ.
mr kiry
كنتم في افغانستان وباكستان والعراق كيف كانت سياستكم ، الجواب في الفقر والدمار والتشرد والضياع ، ومن اين جائت تجارة البشر ، اليس من خراب وسرقه ودمار وفقر الدول ، اذا انتم من تتاجر في الدول فتتاجروا في البشر
السد كيري المحترم
الشعب الامريكي بحاجة لكم ولحماسكم الكارتوني المكسيكيون والكوبيون ومختلف الجنسيات يعانون من الرق الابيض وجميع اشكال الاستغلال الغير آدمي ياليت اتصير رئيس وانشوف كيف تحررهم كما حرر ابائكم العبيد بدل اختراع الازمات في دول العالم لبيع الاسلحه وايجاد العمل للشعب
إنظر الى تصرفاتكم
يا سيد كيرى، أرجو أن تتوقف عن وعظنا. كل الأديان نابعة من منطقتنا و فى الوعظ نحن أساتذتها. إنظر لأفعالكم فى كل العالم. تآمرتم علينا لنهب ثرواتنا و إستعبادنا. إغتيال قادتنا تم بتواطئكم. لم نرى منكم الا إستعبادنا فى كافة المجالات. إذهب و إبحث عن حل لمشاكل بلدك الإجتماعية. إبن مساكن لثلاثين ألف شخص الذين يفترشون شوارع نيويورك ملتحفين بالسماء. ملايين الفقراءفى كل مدن بلدك . كلهم متاجرون بواسطة كبارأغنياء إمريكا. نتاثر بكلامكم عندما نرى افعالك. ما رأيناها منكم مخالف لما تدعون. لستم الا سراق البلدان.