أعجبني تعليق أحد الأصدقاء بالقول «لو تابعت تصريحات المسئولين عن تنفيذ توصيات بسيوني ستراه سلطة (زلاطة)»، ففعلاً هذا هو الواقع، ما عليك سوى أن تجمع تصريحات الوزراء والمسئولين، لترى أن كل واحد يطرح نسبة في التنفيذ حتى وصلت إلى تنفيذ جميع التوصيات، إلا أن سمو ولي العهد وعند زيارته لوزارة العدل وجه لتنفيذ توصيات بسيوني وخصوصا بناء المساجد المهدومة ليؤكد أن تصريحات المسئولين لم تكن واقعية.
عندما نرى المداهمات المستمرة من دون إذن قانوني والغريب بمساندة «ممثلي الشعب» وما يجري أثناء هذه المداهمات فإننا سنعلم أن توصيات بسيوني وتوصيات جنيف مازالت في الأدراج.
وأما المساجد فبناؤها بالكامل في مواقعها هو ما يعني تنفيذ التوصية الخاصة ببنائها وما دون ذلك يعني أن التوصية لم تنفذ، والخطوات المتخذة في هذا الاتجاه غير كافية بل بعضها في الاتجاه المعاكس لتنفيذ بنائها.
والجميع يرى ما يجري على الكادر الطبي بجميع فئاته واستمرار التضييق الذي يعانون منه ويصرخون جراءه وبقاء عدد منهم في السجن.
وللمفصولين حكاية أخرى، تحكي في كل يوم ألم عوائل قطع رزق عائلها في وضح النهار، وتصريحات ووعود بالعودة ولكن لا عودة ولا وجود للتصريحات على أرض الواقع.
ويحكى أن التقرير والعالم حثوا على حوار ذي مغزى حتى كررها الأمين العام للأمم المتحدة أكثر من مرة، لكن حواراً بدأ قبل أشهر وبدل أن يكون مدخلاً للاستقرار ها هو يشكل عاملاً آخر من عوامل التأزيم وغياب الأمل وذلك لما يشهده منذ بدايته.
لو كانت التوصيات نفذت لما خرج أحد أعضاء اللجنة ليؤكد أن التوصيات لم تنفذ.
ولو كانت التوصيات نفذت لكان الحوار حواراً منتجاً جاداً يفضي إلى نتائج ذات مغزى.
ولو كانت التوصيات نفذت هل سنرى المفصولين؟، إلا إذا كانت قضية المفصولين لأسباب سياسية وانتقامية في موزمبيق.
ولو كانت التوصيات نفذت، فأين توظيف جميع الشرائح المجتمعية في أجهزة الأمن المختلفة وفي المناصب كافة؟
لو كانت التوصيات نفذت، لماذا تستمر الشكاوى من الانتهاكات المتعددة؟، ويستمر الحديث عن التمييز؟
وستستمر «السلطة» أو كما يقال بالعامية «الزلاطة» في التصريحات بشأن التقرير ولن ينهيها إلا التنفيذ الحقيقي لها.
إقرأ أيضا لـ "مالك عبدالله"العدد 3906 - الجمعة 17 مايو 2013م الموافق 07 رجب 1434هـ
المصلي
اللجنه لم تاتي الى البحرين للسياحه هي اتت مكلفه .... ينفد ماجائت به من قرارات ملزمه والمراقب الدولي حاضراً يراقب تنفيد التوصيات بكل حدافيرها وانهم دائماً ينصحون النظام بالحوار الجاد والهادف ذات مغزى والمراقب الدولي ليس غافلاً عما يجري على الواقع في البحرين لاكنه يتعامل معه لانقول بقفازات ناعمه ولكن بصبر عله يصلح الأمور واذا ماتمادى ولم يستجب فعليه أن يتحمل نتائج قد تكون في غير صالحه
وزير . على مشؤليتي .. باقي و حد % من التوصيات
و اللي مو مصدق يرجع و يقرأ التصريحات من جديد
حمورابي والخيل عربي
كانوا مستفيدون وينفذون توصيات حمورابي، أما اليوم فيخافون ويبخلون بتنفيذ أبسط طلب توصيه من وصايا أصحاب عمل فريق تقصي الحقائق، بعد إفشائه لأسرار دولة القانون وتعديل قانون بمرسوم يرسم بموافقه لا تعتريها الشبهه بل تدخل فيها، أنها ليست من القانون وإنما مرسومه لغرض الرسام الشهير دافن شو. هذا كله شو في شو، وين الشجاعة الأدبيه والفروسيه وسباق الخيل؟
على بالهم انهم بهذه اللخبطة سوف يأكلون بعقل الشعب والعالم حلاوة
الشعب فاهم وعارف وواثق مما يريد ومطالبه وبوصلته متوجهة باتجاه صحيح ولا يمكن اللعب عليه ومحاولة تغيير اتجاه بوصلته.
شعب البحرين لم تعد مثل هذه اللخبطات والزلطات والسلطات ان تلعب بوعي شعب هذا البلد.
من الجهل والسخف ان يظن احد انه يتذاكى على هذا الشعب
انه البلد كل يوم يدخل في متاهات وانفاق مظلمة ولا يوجد من لديه الحكمة
لكي يوجه دفّة البلد الى برّ الامان بل على العكس البلد يوجه الى الحل
الدامي والقمعي وهذا من المستحيل ان ينجح او يستمر مو سنتين نقول
10 سنوات لن تثني الشعب
الكذب وقلب الحقائق اصبحت السمة الغالبة على الاعلام في البحرين
الاعلام الرسمي اصبح ممجوجا وغير مقبولا على الاطلاق من معظم فئات الشعب الذين لا يرون فيه الا التدليس والكذب وقلب الحقائق الى درجة ان حتى بعض الموالين اصبح لا يثق فيما يطرحه الاعلام الرسمي وربما هم لا يصرحون بذلك علانية ولكنهم في احاديثهم الخاصة يبوحون بذلك.
هذا هو واقع حال الاعلام الرسمي يتحدث مع ثلّة قليلة جدا من المواطنين ويهمل كل الوطن ليذهب ويستقي معلوماته من اين شاء