من أهم محاسن الديمقراطية قدرتها على جعل القانون محترماً ونافذاً في المجتمع، لأن القانون يصدر عن سلطة تشريعية انتخبتها الغالبية المطلقة من الشعب، وبالتالي فإن القوانين والتشريعات الصادرة من تحت قبة هذه السلطة تكتسب احتراماً عفوياً من قبل الناس.
عندما تزور بلداً ديمقراطياً تستشعر هذا الاحترام الجماعي للقوانين والأنظمة، لأن أولئك الناس يعتبرون أنفسهم هم المصدر الحقيقي لها ويفطنون أن من جاء بها ممثلوهم في البرلمان.
إذا ألقينا نظرة خاطفة على نوعية وشكل بعض التشريعات التي تصدر عن النواب لدينا، فتجد أن بعض تلك المقترحات مادة دسمة للضحك والنكات والسخرية لدى الكثير من الناس، والتشريع الذي يكون سبباً في تبادل النكات والضحك تشريع من الصعوبة بمكان أن يكتسب احترام هذا المجتمع، وبالتالي فإن النواب ببعض مقترحاتهم يبنون جداراً عازلاً يفصل الناس عن القانون من حيث يشعرون أو لا يشعرون.
المقترح الأخير الذي يشترط تأميناً على المتقدمين بالإخطار عن مسيرة أو تجمع بمبلغ يتراوح ما بين الدينار والعشرين ألف دينار لايزال يبعث على الضحك في وسائل التواصل الاجتماعي والمجالس الخاصة والعامة، ولا أعرف كيف يمكن أن يولي هؤلاء الضاحكون من هذا المقترح احتراماً للقانون بعد إقراره؟!
المشكلة الأخرى في هذا المقترح أن بعض المتقدمين به نوابٌ وصلوا إلى قبة البرلمان بمئة أو مئتين صوت فقط، في دائرة يصل عدد الناخبين فيها إلى سبعة آلاف ناخب أي بنسبة مئوية لا تصل حتى إلى الخمسة في المئة، ولك أن تتصور المسافة التي تفصل المشرع عن المجتمع الذي يتوجب عليه مستقبلاً الالتزام بهذا التشريع.
وبغض النظر عن نسبة العمق المجتمعي لهذا المشرع (النائب) فإنك بإلقاء نظرة خاطفة إلى المجتمع الذي انتخب له نائباً، فستجد أن القطط والفئران تعرف طرق وأزقة هذا المجتمع أكثر منه، لأنه يسقط من المعادلة المجتمعية، فكثير من أهل دائرته لا يعرف حتى شكله، فضلاً عن إن التقاه ذات مرة في فرح أو ترح أو حتى ماراً على أحد طرق تلك الدائرة.
عندما يشعر المواطن أنه ممثل تمثيلاً حقيقياً في السلطة التشريعية فإن كل القوانين التي تصدر عن هذه السلطة تكون نافذة ومحترمة، بالفطرة، وبالعفوية، لأن الناخب يشعر أن بصماته مطبوعة على تلك القوانين، من خلال ممثله الذي وصل بالأغلبية الحقيقية.
لا أقول إن حرية التعبير لا تحتاج إلى تقنين، ولكن من غير المفيد أن يضيف ويحذف في قانون التجمعات نائب وصل إلى البرلمان بمئة صوت، بينما يشارك في المسيرات والتجمعات المراد تقنينها عشرات الآلاف؟! أليست هذه طريقة لبناء جدار برلين بين المجتمع والقانون، وهو أمر يتحمل مسئوليته النواب؟!
إقرأ أيضا لـ "عقيل ميرزا"العدد 3900 - السبت 11 مايو 2013م الموافق 01 رجب 1434هـ
لم أرى نائب دائرتي و لا مرّة!!
نعم فالنائب عن دائرتنا لم نر وجهه و لم يزور قريتنا ولا مرة منذ فوزه و لا أعرف أين مكتبه!!!! كيف تريدني أن أحترم و أبارك مقترحات هكذا نواب؟
المصلي
هذا البرلمان المسخ هل يصح أن نطلق عليه الممثل الشرعي للشعب هم هؤلاء نواب المائتين او المائة صوت مصدقين أنفسهم أنهم نواب للشعب لكن يقول صاحب المثل أن كنت لاتستحي فقل ماشئت وفعل ماشئت الناس في وادي وهؤلاء في وادي آخر الشعب يأن من الفقر والفاقة والحاجه حيث تتفاقم أزمة المفصولين والمسجونين المعذبين والبطالة في ازدياد وازمة سكن خانقه وبيوت آيله للسقوط وفقر يتبعه بؤس وحرمان وممارسة تمييز وطائفيه لم يسبق لهل مثيل حتى في نظام الفصل العنصري بجنوب أفريقيا وتجنيس سياسي وتجاوزات على حقوق الأنسان من هتك الح
مواطن
هم نواب الطائفيه والفئه الاخرى الصغيره وهم يشرعون ضد فئه اكبر منهم و لذلك الشريعات كلها طائفيه لانهم يملكون الاكثريه ويكيدون ضد الطائفه الاخرى
ممثل دائرتنا عار على المجلس!!!
ما يسمى نائب لهذه الدائرة لا احد يعرفه من اهالي الدائرة لانه وبكل بساطة ليس من المنطقة وغير منتمي لها ابدا.....
تجربة من التجارب البرلمانية
أعجبت النواب بالكشخة والأبهه ومال وكراسي ورواتب شهريه بالاضافة الى التقاعد. من جهة نظر القانون أن النائب غير موظف في الحكومة أو في شركة. فقد رشح نفسه للانتخاب لينوب عن الناس وعدل وضعه وطالب بمعاش تقاعد له. هذا المعاش يأخذه النائب دون وجه حق فقط لكونه لم يعمل على حل أي مشكلة عانى ويقاني منها المجتمع. فما وجه حق استلام سعادة النواب رواتب من المال العام الذي تحول الى خاص في جيوب؟ فهل هذا كسب حلال؟ أم مدبوح على الطريق الاسلامية؟
ولا ما بقول
بسهم مسخرة يابو فراس بسهم مهما كان هؤلاء نواب البلد قصدي نواب الشعب , ولو أن عقولهم مثل ال......... ولا ما بقول أستر لهم وأحفظ الى لساني . ولكن في النهاية لازم نتعاطف معاهم لأنهم ههههههههه ولا ما بقول .
قانون ينظم المجتمع الديمقراطي
مسألة ديمقراطية اليونانية لم تكن كما الديمقراطية المعاصرة التي تلفق لها تهم أن لها محاسن ومساوئ. الناس لا يعجبهم العجب ولا الصيام في رجب، وهذه من الأقوال المشهورة، أما سيادة القانون فلا سيد ولا عام ولا خاص إلا بتفويض أو بوكالة من القانون وليس لأحد سلطة على القانون وتشريع خارج القانون هذا المشرع صاده مس. فالقانون قانون وليس نص أو قول فلان قاله أو علان نقضه وجماعة صارت عندهم شبهات وشبهه قانونية لا لمعرفة بالقانون لكن قد يظهر قلة معارف القانون. فهل الديمقراطية جمع أصوات؟ أم الامين القوي وكفاءة؟
تتن
نواب فازوا بعضوية البرلمان البحريني بـ100 صوت، ذكرتني بانتخابات ملعب رياضي في الديرة الأول فاز ب120 صوت يعني هذا عاد يدخل البرلمان
هو التجنيس السياسي
ليس الهدف من التجنيس السياسي تغير التركيبة السكانية بين الطوائف فقط بل هو لضمان وصول نواب يعملون بالرموت كنترول مما سوف يتضرر منه جميع الشعب البحريني لصالح متنفذين في البلد. حتى الآن لم يكتمل مشروع التجنيس ومجل النواب يشرع بقرارات ضد الشعب وفما بالك بعد اكتمال مشروع التجنيس
غرائب في الديمقراطية يتفرّد بها نواب مصائب الشعب
هؤلاء النواب جعلوا من نيابة الشعب اضحوكة ومسخرة ومهزلة المهازل نحن لن نتكلم عن حسابهم عند الله فذلك لله وحده الذي لا تخفى عليه خافية, ولكن تاريخ البحرين سوف يلقيهم على مزبلته وسوف يورثون ابناءهم عارا بمواقفهم
العدائية للشعب.
طالما وقف بعضهم ضد البرلمان ودفع الشعب دماءا ثمنا للبرلمان وعندما تسنموا الكراسية انشبوا انيابهم في من دفع ثمن كرسيهم
الانتخابات التكميليه
من المضحك موضوع الانتخابات التكميليه .. فمن استلم كرسي منطقتنا ليس ساكن في المنطقه اساسا و ادا طلب شيء يطلب من اجل المنطقه التي يسكن بها .. وادا اراد بعث تهنئه او تعليق اعلان باسمه فهو يعلقه في المنطقه التي يسكنها و قد رايت اللافتات وانا مار بتلك المنطقه
حسبنا الله
أحسنت ،،، فممثل دائرتي فاز ببضع مئات من الأصوات وهو غير معروف وليس من المنطقة بل ساكن معنا في القرية ،، وبعد فوزه لم يره احد قط ،، ولكن سنحجه أمام الله جل وعلى
اغرب شي ممثل
الله وكيلك علاقته بالدائرة أن موقع عيادته قرب نادي الأتحاد لا احد يعرفه ولايعرف أحد ولا عمره عمل لقاء مع أهالي الدائرة لا قبل أوبعد الفوز .. ولا تعرف من وين حصل على الأصوات ...
ورحت عيادته لمقابلته لازم موعد الرجال موفاضي ولا حتى اتصال ..
صمت عمي فهم مشغولون وحريصون على الا تمر دقيقة من غير مقابل مالي
فلوس
الظالم واحد والمظلومين كثر
عندما يظلم النائب ناخبيه ووطنه يكون ظالما لنفسه ولهم جميعا
وعندما يساعد على ظلم ظالم يكون ظلم أكثر من ناخبيه
فهل فاز هذا الناخب بظلمه وبمشاركته الظالم لا والله خسر خسر