يحتفل العالم غداً (3 مايو/ أيار) باليوم العالمي لحرية الصحافة، وهذا العام تركز العديد من الاحتفالات على المخاطر التي يواجهها الصحافيون أثناء أداء واجبهم في إيصال المعلومة إلى الجمهور، وقد ركزت الأمم المتحدة على هذا الموضوع باعتبار أن الصحافي يخدم البشرية جمعاء أثناء تأدية مهمته. والصحافي الذي تحتفي الأمم المتحدة بيوم خاص له هو ذلك الشخص الذي يسعى بصدق وإخلاص إلى تغطية مجريات الأمور في نطاق عمله من أجل إطلاع الجمهور.
الأمم المتحدة تسعى إلى تشريع ضمانات دولية ومحلية لحرية التعبير في جميع وسائل الإعلام، مع التركيز على سلامة الصحافيين، ومنع أولئك الذين يضطهدون مهنة الصحافة الحرة والمستقلة من الإفلات من العقاب. لقد دخل الإعلام الجديد إلى مهنة الصحافة، وتوسعت الفرص لحرية التعبير، لكن الفضاء الالكتروني أصبح هدفاً للقمع في مناطق عديدة من العالم، وعليه فإننا في هذا اليوم العالمي لحرية الصحافة نستذكر كل الذين ضحوا من أجل أن يصل الخبر إلى الجمهور وإلى من يعنيهم الأمر.
لقد أشار تقرير «فريدوم هاوس» الذي صدر أمس إلى انخفاض نسبة سكان العالم الذين يعيشون في ظل صحافة حرة إلى أدنى مستوى لها على مدى عشر سنوات، وتفاوتت القيود المفروضة على حرية الصحافة في الشرق الأوسط وشمال افريقيا، حيث احتفظت كل من تونس وليبيا بالمكاسب التي حققتاها في العام 2011، في الوقت الذي شهدت فيه مصر تدهوراً كبير.
ويرى رئيس مؤسسة «فريدوم هاوس» ديفيد كريمر أنه «بعد عامين من الانتفاضات التي شهدها الشرق الأوسط، لا نزال نرى جهوداً مكثفة من قبل الحكومات الاستبدادية في جميع أنحاء العالم لتضيِّق الخناق على الحوار السياسي المفتوح سواء على الانترنت أو خارج الانترنت».
كما يرى أن «هذا التدهور العام يعتبر مؤشراً مقلقاً لحال الديمقراطية على الصعيد العالمي، ويعكس الحاجة الماسة إلى اليقظة والتنبه لتعزيز وحماية الصحافة المستقلة».
وبحسب آخر تصنيف صدر في 2012، فإنَّ 32 في المئة من دول العالم لديها صحافة حرة، و36 في المئة لديها صحافة حرة جزئيّاً، و32 في المئة ليست لديها صحافة حرة. أما بحسب عدد السكان، فإنَّ أقل من 14 في المئة يعيشون في البلدان التي تتمتع بصحافة حرة، وهذه البلدان هي الأقدر على مواجهة مختلف التحديات، وهي الأكثر تطوراً، ذلك لأن الصحافة الحرة ميزة للتقدم والتحضر والانعتاق.
إقرأ أيضا لـ "منصور الجمري"العدد 3890 - الأربعاء 01 مايو 2013م الموافق 20 جمادى الآخرة 1434هـ
بعد عامين ..
انتفاضات الشرق الاوسط والربيع العربي طبعا لا يشمل محاولة انقلاب الدوار ،
الحمد لله البحرين اصبحت من أسوأ 10 دول في العالم هذا هو السبق
بعد ان اصبحت البحرين من أسوأ 10 دول في العالم من ناحية حرية الصحافة فهذا سبق نحسد عليه
حرية الكلمة وحرية التعبير
ليس لدى الكثير من الشعوب أدنى شك أو حد من التحدى لمواجت عصر الانفتاح، الا أن البعض قد يضن أن العادات والتقاليد القديمة يمكن تستمر وأن تخلد وتبقي الحال الى ما لا نهاية. نعم للكلمة الصحيحة الثابته وليس الرأي أو وجهات النظر ففيها إختلاف وهذا ليس سر. فكلمة سواء أو كلمة حق لن يختلف عليها اثنان ثلاثة أو أربعة ما داموا يدركون ويعرفون الصيح من الغشيش والتقليدي من الأصلي.
فأيهما أصح وأصوب الكلمة أم التعبير عن وجهة نظر والأخذ بالرأي؟
اين الصحافه الحرة
لقد قرأت مقابلة الدكتور منصور مع جريدة الاقتصاديه السعوديه وحسب قول الدكتور ان جريدة الوسط لا تنشر جميع الاراء وانما التي تتوافق مع سياستها واجندتها وضرب مثالا الدعوة الى الجمهوريه والتي تبناها بعض المعارضين لم تحصل على تغطية ودعم من الجريدة فاسمح لي دكتور ان اقول لك ان الصحافة الحرة هي التي تنشر جميع القضايا والاراء بدون تحفظ عدا التي يكون بها تهجم وتسقيط لشخص او جهه ما فوظيفة الصحافة ان تبين للمجتمع وجهات النظر بدون دعم واحدة على اخرى اوتحجر على الاراء بتبنيها رؤى العاملين او المؤسسين للصحيفة
كالعادة بلدنا في أعلى السلّم ..
«بعد عامين من الانتفاضات التي شهدها الشرق الأوسط، لا نزال نرى جهوداً مكثفة من قبل الحكومات الاستبدادية في جميع أنحاء العالم لتضيِّق الخناق على الحوار السياسي المفتوح سواء على الانترنت أو خارج الانترنت»..
نبارك لكم بالاحتفال بيوم الصحافة الحرة المميزة للتقدم والتحضر والانعتاق
نتمنى لكم ولجريدكم الوسط الحرة الشريفة مزيد من التقدم والتحضر والانعتاق ومساعدة هذا الشعب في النهوض من اجل نيل الحقوق والديمقراطية والتقدم والرقي والتخلص من براثم التسلط والتخلف والديكتاتورية والهمجية والطائفية والعنصرية والفساد المادي والاداري واللصوصية والطبالة والعبودية والرموت كنترول والتجنيس السياسي