قال الوزير المسئول عن الشئون الخارجية العُماني يوسف بن علوي بن عبدالله، إن العلاقات العُمانية البحرينية في أحسن حالاتها، متمنياً لها المزيد من التقدم.
وعمّا إذا كانت سلطنة عُمان تقوم بدور وساطة بين البحرين والجمهورية الإسلامية الإيرانية، قال بن علوي: «إن الأمر لا يحتاج إلى وساطة».
وقال بن علوي في ردِّه على سؤال صحافي إن الأمن مستقر في دول الخليج العربي، مشيراً إلى الكثير من الاضطرابات النفسية والإشاعات التي ليس لها أسس، مُبيناً أن ما يحدث حالياً هو عبارة عن رحلة ابتدأت إلى المستقبل، وأن مستقبل الخليج مستقر وآمن.
مسقط - محمد عبدالله محمد
قال الوزير المسئول عن الشئون الخارجية العُماني يوسف بن علوي بن عبدالله، إن العلاقات العُمانية البحرينية في أحسن حالاتها، متمنياً لها المزيد من التقدم.
وعمّا إذا كانت سلطنة عُمان تقوم بدور وساطة بين البحرين والجمهورية الإسلامية الإيرانية، قال بن علوي: «إن الأمر لا يحتاج إلى وساطة». وكانت سلطنة عُمان قد قامت بعدة وساطات دولية، آخرها الإفراج عن الدبلوماسي الإيراني نصرت طاجيك، الذي كان مُتحفَظًا عليه في بريطانيا، والذي تم الإفراج عنه بوساطة عُمانية في ديسمبر/ كانون الأول الماضي.
كما قامت عُمان بالتوسط لإطلاق سراج أميركية كانت محتجزة في إيران وهي سارة شورد، مطلع سبتمبر/ أيلول من العام 2010.
يُذكر أن وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي، قد كشف بمسقط في مايو/ أيار من العام 2011، أن «سلطنة عُمان وقطر تقومان بوساطة لتهدئة الأوضاع في العلاقات بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وإيران على خلفية المواقف التي اتُخذت بعد أحداث البحرين»، نافياً أن إيران تشكل خطراً على دول الخليج والمنطقة.
وقال بن علوي في ردِّه على سؤال صحافي إن الأمن مستقر في دول الخليج العربي، مشيراً إلى الكثير من الاضطرابات النفسية والإشاعات التي ليس لها أسس، مُبيناً أن ما يحدث حالياً هو عبارة عن رحلة ابتدأت إلى المستقبل، وأن مستقبل الخليج مستقر وآمن.
العدد 3865 - السبت 06 أبريل 2013م الموافق 25 جمادى الأولى 1434هـ
عماني
نحن في عمان نحب جميع المذاهب متمنياً أن تكون جميع دول الخليج على أن تتخذ نفس النهج
ما فهمت
يعني اشلووون اضطربات نفسية ... ناس تقتل وناس تفصل ..وناس تسجن ... وفوقها هدم مساجد وهتك اعراض .. صراحة ما فهمت ... كل هالفيديوهات والصور ... وبعد اشاعات ... اي امان واي استقرار ..