تبقى أقل من شهر من الآن على معرفة من سيخلف القطري محمد بن همام العبدالله في رئاسة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم للدورة القادمة، بعد أن ظل هذا المقعد شاغراً لفترة طويلة؛ نظراً للعقوبات التي فُرضت على القطري، ومنعه من مزاولة أي نشاط يتعلق بكرة القدم على مستوى العالم، وستقام الانتخابات القادمة يوم الثاني من مايو/ايار المقبل في بيت الكرة الآسيوية بالعاصمة الماليزية كوالالمبور.
وأصبح الأمر مكشوفاً الآن بخصوص المترشحين للرئاسة وهم البحريني الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة والإماراتي يوسف السركان والسعودي حافظ المدلج والتايلندي ماكودي، وفي هذه الفترة نسمع بكل مستمر وبشكل شبه يومي أخباراً من هنا وهناك عن هذه الانتخابات وحظوظ كل مُرشح، وبتنا لا نُصدق ولا نُكذب أي خبر يصلنا أو يتم تداوله، ونبقى حائرين عن مدى صحته، ولكن في جميع الأحوال فإن البحرين تتمنى أن يحظى مرشحها بهذا المقعد ليكون المسئول الأول عن الكرة الآسيوية بحرينياً متمثلاً في شخص سلمان بن إبراهيم.
وبين هذا وذاك، فإننا نبقى في حالة من الحيرة بسبب غموض الحملة التابعة لسلمان بن إبراهيم، ولا نعرف (ألف باء) هذه الحملة والخطوات التي تم القيام بها في الفترة الماضية أو التي سيتم القيام بها قبل الانتخابات، وهذا الأمر يتكرر للمرة الثانية بعد انتخابات المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي لكرة القدم ويومها كان سلمان بن إبراهيم يتنافس مع بن همام.
قبل أسبوع تقريباً كنت أتابع نشرة الأخبار الرياضية في قناة دبي الرياضية وتصدرها خبر عقد اجتماع عن الحملة الرسمية التابعة لمرشح الإمارات السركال والتي تضم كبار رجالات الرياضة في الإمارات وهم أشخاصٌ معروفون ولهم خبرتهم ووزنهم وتاريخهم الرياضي، وصحيح أن هنالك دعماً حكومياً هنا في البحرين لسلمان بن إبراهيم إلا أننا لا نعرف أي شيء إطلاقاً عن كيفية إدارة الحملة أو الخطوات التي قامت بها، وبالطبع نحن نعلم أن بعض الأمور يجب أن تحصل بعيداً عن أضواء الإعلام ولا يتم الإعلان عنها حفاظاً على السرية، ولكن على الأقل الخطوط العريضة وبعض الخطوات كان لابد أن يتم الإعلان عنها في حينها بدلاً من الانتظار حتى المؤتمر الصحافي يوم السادس عشر من الشهر الجاري، كون الأمر يتعلق بانتخابات لرئاسة اتحاد أكبر قارة في العالم، فالغموض الحاصل جعل الإعلام البحريني والجماهير البحرينية بعيدين بعض الشيء، إضافة إلى وجود الكثير من التأويلات والأخبار التي لا نعرف صحتها من عدمها، إذ من المفترض وعلى الأقل أن يكون هنالك متحدث رسمي باسم الحملة يخرج بين الفينة والأخرى بتصريحات عما وصلت إليه الحملة إضافة لتوضيح بعض الأمور والاستفسارات ولو بشكل مُقنن بدلاً من الصمت المُطبق والغموض الكبير. وعموماً، فإن البحرين تقف خلف مرشحها بعيداً عن ذلك، وتتمنى أن يعود سلمان بن إبراهيم للبحرين بعد الانتخابات وهو على كرسي الرئاسة، فهل يتحقق ذلك؟
إقرأ أيضا لـ "حسين الدرازي"العدد 3864 - الجمعة 05 أبريل 2013م الموافق 24 جمادى الأولى 1434هـ
هل تستحق البحرين هذا المصب...
لاخ الدرازي انت اعلامي رياضي , هذا المنصب يحتاج دولة يطبق فيها القانون
( تعرف القانون ماذا) المال السياسي لا ينفع في لعبة السلام لعبة القانون لعبة تقريب الشعوب ...............
ميزانية الحملة
نريد أن نعرف من اين تم الصرف على الانتخابات وأين ذهبت ميزانية دورة الخليج الغير معلنة لان الصر غير معقول وخصوصا أن مرشح الوطن يصون ويحول في طائرات خاصة مستأجرة !!!!!