العدد 3816 - السبت 16 فبراير 2013م الموافق 05 ربيع الثاني 1434هـ

متى ستصل الرسالة؟

قاسم حسين Kassim.Hussain [at] alwasatnews.com

كاتب بحريني

تصدّر الخبر البحريني وكالات الأنباء العالمية والفضائيات الرئيسية في المنطقة خلال الأسبوع الماضي، وربما سيبقى متصدّراً لأيام أو أسابيع أخر.

فقد شهد الأسبوعان الأخيران خروج عشرات المسيرات السلمية، ويوم الخميس وحده خرجت 12 مسيرةً دعت إليها المعارضة في مختلف مناطق البحرين، وجرى أغلبها في جو هادئ، وانتهى بعضها إلى احتكاكات أمنية ومواجهات أسفرت عن اعتقالات وجرحى بعضهم جروحهم خطيرة، مع اثنين من الضحايا من الجانبين.

يوم الجمعة، كانت المحافظة الشمالية (أكبر المحافظات وأكثرها اكتظاظاً بالسكان)، على موعد مع مسيرة شارك فيها عشرات الآلاف من المواطنين، جاءوا من أغلب أنحاء البحرين. وكانت الاجراءات الأمنية مشددة، وأقيمت الكثير من الحواجز ونقاط التفتيش. وفيما كنت أحاول الوصول إلى مبنى الصحيفة، صعوداً على كوبري القدم، للالتفاف على السِيف والعودة إلى مدخل الساحل الشمالي عند كرباباد، ذُهلت لوجود عشرات من سيارات الأمن وبعض المدرّعات ومئات من رجال الأمن المترجلين المدجّجين بالأسلحة، وقد اصطفوا في كتائب متراصة.

حين اقتربنا من مدخل طريق الساحل اعترضت سيارة شرطة المدخل ومنعت السيارات من الدخول، بينما سُمح لقطارٍ آخر من السيارات التي سبقتنا بدقائق بالدخول. هذا الإجراء اضطرني للصعود مجدّداً على كوبري القدم ومحاولة الدخول عبر مدخل سار، إذ امتد طابور طويل حتى وصلنا إلى الجامع بصعوبةٍ، واستمر الازدحام بسبب اصطفاف آلاف السيارات التي رُكنت على جانبي الشارع، وتدفق صفوف طويلة من المواطنين المتوجهين للمشاركة في المسيرة.

كانوا رجالاً ونساءً، شاباتٍ وشباناً، وشيوخاً وأطفالاً وكهولاً، وبعضهم اصطحب أطفاله يحملون أعلام البحرين، وبعضهم يجرّون أطفالهم الرضع في عرباتهم.

كان الوقت عصر يوم الجمعة، العطلة الأسبوعية التي تجتمع فيها العوائل البحرينية في «البيت العود»، يتركون هذا الجو الأسري الدافئ للمشاركة في مسيرة سلمية. وبسبب الاجراءات الأمنية يضطرون لركن سياراتهم على مسافة كيلومترين أو أكثر، حتى يلتحقوا بالمسيرة التي ستستمر لساعتين تقريباً، يقطعون خلالها عدة كيلومترات مشياً على الأقدام، قبل أن يعودوا لسياراتهم حيث ينتظرهم زحامٌ شديدٌ يحبسهم لساعتين أخريين حتى يعودوا إلى منازلهم مرة أخرى.

هؤلاء لم يخرجوا للفرجة أو التسلية، وإنما لإيمانهم العميق، بأن لهم حقوقاً سياسية مازالت منقوصة؛ وأن هناك تمييزاً وإقصاءً هم أبرز ضحاياه؛ وأن الوضع السياسي في البلد وصل إلى طريق مسدود؛ وأنه آن الأوان لإصلاحٍ حقيقي دون مماطلة أو تكاذب أو تسويف. يحلمون بتغيير صادق وحقيقي يضع الأمور في نصابها وفق موازين العدل والمساواة وتطبيق مبدأ المواطنة المتساوية وتكافؤ الفرص دون زيادة أو نقصان.

هؤلاء يؤمنون بأنهم يقفون إلى الجانب الصحيح من التاريخ، وأنهم جزءٌ من هذا الربيع العربي الكبير الذي يبشّر بإعادة الكرامة للمواطن العربي أينما كان، وأن الحقيقة ستظهر اليوم أو غداً، وتنتهي حفلات الزار والتخوين والتشويه والشتائم التي تعتاش عليها فئةٌ من النفعيين الطفيليين في وسائل الإعلام وبعض المنابر الدينية القائمة على بث الفرقة والشقاق بين أبناء الشعب الواحد، وخداع البسطاء وإشغالهم بخلافاتٍ يستدعونها من مخلّفات التاريخ.

المشوار الذي يستغرق 20 دقيقة، استغرقني أكثر من ساعة للوصول إلى المقر، بالمرور عبر الشوارع الداخلية التي أدخل بعضها لأول مرة. ورأيت بعضهم يحملون لافتات تطالب بالديمقراطية، وكان هناك أبٌ في العقد الرابع يحمل صورة ابنه الشهيد من سترة، وأبٌ آخر من سلماباد كان يحمل كاميرا ابنه الشاب الذي قتل وهو يحملها. ولمحت رجلاً آخر ينزل من سيارته ومعه أطفال ليحملوا صور شاب آخر، وجد مقتولاً على ساحل المحرق ونشرت الصحافة خبره قبل عامين. وكانت هناك لافتة كبيرة تحمل صورة آخر الضحايا: الفتى حسين الجزيري من الديه.

هؤلاء الحالمون بغد أجمل، لكلٍّ منهم حلم. لقد بحت أصواتهم من الهتاف... فهل وصلت الرسالة؟

إقرأ أيضا لـ "قاسم حسين"

العدد 3816 - السبت 16 فبراير 2013م الموافق 05 ربيع الثاني 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 57 | 5:20 ص

      وصلت سيدنا

      لكنهم اعمى الله بصيرتهم وبصائرهم ونطلب من الله ان ينتقم لنا منهم شر انتقام يوم المظلوم على الظالم اشد عند الله

    • زائر 54 | 12:04 م

      مقال في الصميم الى من يهمه الامر

      ولله ياأستاذ قاسم المعارضه دخلت مايسمئ بالحوار وهي تدرك ومتيقنه بأنه لأ جديه من قبل السلطه في عقد اية حوار ولكن ولكي تثبت الى العالم والى من يخونهاء وبأن هي لذيهاء أجندة خارجيه وتأخذ الاوامر منهاء ,لوكان هناك نيه بحل جدري لهاذيه الازمه السياسيه لما دعي له معارضه المعارضه وهاهم اليوم تاره سينسحبون ولأ يريدون حكومه منتخبه ولأيوافقون بأستفتاء شعبي على مايتم في الحوار لانهم يعلمون علم اليقين هذا سوف يعريهم امام جمهورهم المضلل(مصلحتهم فوق كل الشعب)

    • زائر 52 | 10:49 ص

      شكرا ياسيد

      لم تصل الرسالة بعد, وانت كفيت ووفيت اللهم قد بلغت, وكما عودتنا في مقالاتك فهي فصل الخطاب ولكن هل من مجيب لانقاذ هذا الوطن؟ ولك التحية والاكبار.

    • زائر 51 | 10:33 ص

      لا لا لا والف لا

      ليش لا لان القرار ليس القرار بايديهم

    • زائر 50 | 10:11 ص

      عجيب ؟؟

      يا اخي خاف الله ، كل هذه الحرايق وقطع الشوارع وتخريب المرافق العامة وتصر على تسميتها سلمية ؟؟

    • زائر 53 زائر 50 | 11:56 ص

      لا تعمى الأبصار لكن تعمى القلوب التي في الصدور

      تستنكر على السيد قاسم تعبيره عن رأيه وما تستنكر على قتل الشباب بالشوزن المحرم دولياً، ولا اعتقال النساء الذي يخالف الأعراف والاخلاق الاسلامية ولا اغراق مناطقنا السكنية كل ليلة بسحب من غازات خانقة من مسيل الدموع.وهذه الحالة مستمرة من سنتين. لكن انها لا تعمى الأبصار لكن تعمى القلوب التي أعماها الحقد.

    • زائر 49 | 9:52 ص

      شكرا لكم مقالات جدا راقيه

      ولكن مع شديد الاسف هناك عقول سحقهه الزمن اصبحت بلا فائده من كثرت الصدى لاتميز وتفقهه الالوان كلها بنفسجيه غاتمه عندها تحب المجادله والمراوغه انا اسئله يوم تجمع الفاتح يعرف فى قراره نفسهه انه لايتفقون على حكومه منتخبه ولا مستعدين الى استفتاء شعبى لمادا دهبوا الى الحوار للصور او ملى الكراسى الفارغه او ان القرار ليس بيدهم

    • زائر 47 | 6:45 ص

      في رسالة قبلها 42سنة

      بحيث جففت السواحل والبحار وسورت الأراضي وجلبت الأجنبي وأعطته حق المواطن من عمل في الداخلية والدفاع والوزارات ومسكن المواطن اعطته إياه وأما السجون فقد إمتلأت وبعض نازليها خرجت ججثثهم هامدة واحد رموه على صخور أمواج وآخر في البر وأما الرصاص فقد فجر الهامات والجسد وأما الغازات حدث ولا حرج الي استشهد وأما الأحيا ففي كل ليلة لنا موتة والرسالة لم تخلص

    • زائر 46 | 6:07 ص

      لن يفهموا ابدا

      تريد ان تاخذ مراكزهم وتمنعهم من السرقة وتصادر صلاحياتهم وتريدهم يسكتون ويفهمون ؟؟!!

    • زائر 44 | 5:55 ص

      زائر ظ¤ظ 

      المشكله ان تفكيرك محدود و جاهل،الي يحب ديرته ما يحرقها ويعلم عياله على الحقد لان هو مظلوم،تقولون البحريني طيب وخلوق،انكشف المستور

    • زائر 39 | 4:26 ص

      وصلت

      وصلت رسالة الحرق وصلت رسالة القتل وصلت رسالة الزج بالأطفال وصلت رسالة المالتوف وصلت قنبلة الجسر وصلت رسالة الجمهورية وصلت رسالة تخريب المال العام والخاص وصلت كل هاذي الرسائل وفي النهاية الهم احفظ البحرين بجميع طوائفها

    • زائر 41 زائر 39 | 5:22 ص

      تعجبني

      تعليقك حلو،في الصميم

    • زائر 38 | 3:57 ص

      لن تصل الرسالة ..... لماذا؟

      "لا يؤمنون حتى يرو العذاب الاليم".

    • زائر 37 | 3:47 ص

      كلنا عندنا مطالب

      المطالب عند الشيعه والسنه واقول في فساد وسرقه ونهب وظلم،لكن هناك طرق اخرى لتحقيق هذه المطالب وليس تشجيع الاولاد لمواجهه رجال الامن بلموليتوف.

    • زائر 40 زائر 37 | 4:50 ص

      يا الله,,,,,,على ايدك,,,,,

      عطنه طريقة ثانية,,,,,
      مو بس تقعد,,,,,,
      يا الله ننتظر,,,,,,

    • زائر 36 | 3:42 ص

      فاتورة

      كانت رسالة ولكنها قبل 14 فبراير 2011 اما الان اعتقد انها اصبحت فاتورة وهناك من لايريد ان يدفعها ويراكمها ضنن منه انها ستسقط وسيصفر الحساب.

    • زائر 34 | 3:02 ص

      ؟؟؟؟

      الحقيقة ايها الكاتب... كان لافتاً عدم الاهتمام الدولي بالأحداث المحلية وشكرا

    • زائر 33 | 2:53 ص

      Product life cycle stages,,,,,,

      سمعت عنها سيد ,,,,,
      سبحان الدائم الذي لا يزول,,,,,

    • زائر 32 | 2:51 ص

      شكراً لك سيدي .. أريد أن أقبل يديك الصادقة سيدي ..

      قرأت وتمعنت وإقتنعت بأنني سأسير على الدرب في الحصول على حقوقي السياسية .. طال الدهر أو قصر ..

    • زائر 31 | 2:13 ص

      أصبت الحقيقة سيدنا

      هؤلاء لم يخرجوا للفرجة أو التسلية، وإنما لإيمانهم العميق، بأن لهم حقوقاً سياسية مازالت منقوصة؛ وأن هناك تمييزاً وإقصاءً هم أبرز ضحاياه؛ وأن الوضع السياسي في البلد وصل إلى طريق مسدود؛ وأنه آن الأوان لإصلاحٍ حقيقي دون مماطلة أو تكاذب أو تسويف. يحلمون بتغيير صادق وحقيقي يضع الأمور في نصابها وفق موازين العدل والمساواة وتطبيق مبدأ المواطنة المتساوية وتكافؤ الفرص دون زيادة أو نقصان.

    • زائر 28 | 1:40 ص

      يا سيد..!! عمــــــــك أصمــــــــــــخ

      فلقد أرسل ولد سيادي 20 رسالة لليوم..

    • زائر 23 | 1:22 ص

      bahraini

      السلام عليكم ،،في كل مره نقرأ مقال لصحفيين الوسط نقول هذا المقال واقعي ومؤثر وهو من افضل المقالات ،،وإذا بهم يشاركون قرائهم بمقال اكثر واقعيه ،،لا يسعنا إلا ان نشكر جميع القائمين على جريدة الامل إذا صح التعبير ،،شكرا ثانيه

    • زائر 20 | 1:00 ص

      الميت

      الرسالة وصلت لجميع الدول بأن الميت مكانه المدرسه وليس الشارع

    • زائر 22 زائر 20 | 1:17 ص

      يرجع الى بلاده

      فليس بلادنا وطن الأغراب ولو بعد حين..

    • زائر 24 زائر 20 | 1:28 ص

      شكرا على التعليق

      نعم اقف معك ان مكانه المدرسة وليس الشارع هذا اذا كنت قد وفيت حقه اسالك بالله ماذا تنتظر من عائلتك لو ضيقت عليهم الخناق ؟ فهل تضمن تمردهم عليك ؟ لا اعتقد بذلك وقد تمردت عائلتي عندما اشتد عودها بسبب المعاملة القاسية والغلظة في التربية والاعتراف بالذنب فضيلة وهكذا الحال بالنسبة لهذه الجماعات المطالبة بحقوقها فكلما صمت السلطة آذانها عن سماع المطالب كلما حدث التمرد في صفوف من مكانهم المدرسة وليس الشارع كما تدعي فانظر بعين البصيرة واسال ضميرك لماذا هؤلاء يخرجون ويواجهون كل هذه الالة العسكرية

    • زائر 27 زائر 20 | 1:36 ص

      تعليق رقم 20 كررت نفس كلام بالامس ورددنا عليك ولكن

      المشكلة في تكرار الاسطوانة من دون فهم او وعي
      ونكرر ردنا عليك نعم مكانه المدرسة في الحالات الطبيعية التي يكون المواطن في وطنه حاصل على حقوقه وكرامته ولكي يتخرج ويحصل على عمل يكفيه مؤونته ولقمة العيش الكريمة لا لكي يتخرج من الجامعات ثم يصيع في الشوارع من غير عمل او عمل لا يليق بما حقق من شهادات ليأتي الاجنبي ويجلب من اقاصي الدنيا لكي يأخذ وظيفته ومكانته في بلده؟
      ما فائدة العلم والتعلم اذا كان الاجانب يجلبون لكي يحتلوا مكان هذا المواطن ويزاحموه في لقمة عيشه. ولن تفهم ولن تعي قلوب طبع الله عليها

    • زائر 19 | 12:51 ص

      الرسالة وصلت من زمان

      ولكن التمترس خلف القوة هو المعمول به ، لا يوجد توازن في هذا الجانب الكفة كلها في هذا الجانب لصالح من لا يريد اعطائك الحق.

    • زائر 18 | 12:32 ص

      الرسالة من زمان مفهومة وليس كما قال زين العابدين الآن فهمتكم

      الآن فهمتكم يعني هو اعمى او هو اصمخ او ابكم؟ لا بل هو يعني وهو فاهمنها وحاسبها زين. وهنا ايضا عارفين السالفة زين لذلك جنسوا وابعدوا وفصلوا وسجنوا
      والدولة قائمة على امور معينة مقصودة ومحضرة لهذا اليوم.
      من يقوم بهذه الافعال لا يمكن ان يكون غير فاهم للرسالة بل هو فاهم وفاهم وفاهم
      وكل التصرفات تقول لنا نحن نعرف ونعرف ونعرف ولكننا لن نعطيكم حقوقكم
      هذا باختصار

    • زائر 17 | 12:05 ص

      ستصل الرسالة عندما ينزل الأمر الالهي،

      حينها يعي الانسان وينكشف عنه غطائه ويصبح بصره كالحديد ومع ذلك بعدها أيضاً يقول ربي أرجعون لعلي أعمل صالحاً..

    • زائر 15 | 11:51 م

      لمن تريدون ايصال الرسالة

      السيد العزيز والاستاذ الكبير الأخ قاسم حسين الموقر أنا اوجه لك سوالا وارجوا الأجابة عليه .. رسالتكم لمن تريدونها أن تصل ? لأن صوت السعب بح من الصراخ وزادت خسائر الأرواح والممتلكات. ألم تكن لمن نريد رسالتنا أن تصل اليه آذان يسمع بها. أو عينان ينظر بها . أو قلب يشعر بآلام الناس. من هو ذلك الكبير الذي لم تصله الرسالة لحد الآن. الم يسيروا في الأرض فتكون لهم قلوب يعقلون بها او آذان يسمعون بها.

    • زائر 11 | 11:26 م

      مواطن

      سيد وصلت الرساله بكل وضوح ولكن اذن من طين وادن من عجين !

    • زائر 10 | 11:24 م

      مافيه شبكه

      الارسال ضعيف جدا يبي له برج

    • زائر 9 | 11:19 م

      الحكم الصالح

      العدل والمساواة وتطبيق مبدأ المواطنة المتساوية وتكافؤ الفرص دون زيادة أو نقصان هي أساس الحكم الصالح...أفلا يعلمون؟

    • زائر 7 | 10:58 م

      سلمت يداك

      لا ما وصلت الرسالة يا سيد عمك اصمخ

    • زائر 6 | 10:54 م

      مواطن خارج التغطية

      وعلى قلوب اقفالها

    • زائر 5 | 10:44 م

      سيد

      الرسالة واصله من زمان بس مايبون يفهمونها

    • زائر 4 | 10:21 م

      عمك اصمخ

      يا عزيزي الرسالة ما وصلت وللحين الحجي ما فهمكم .. هم يفهمون على آخر شي بعد ما يقضى الأمر ويفور التنور

    • زائر 3 | 10:07 م

      حين يعزي الرئيس الأمريكي باستشهاد الفتى الجزيري

      لماذا عزى أوباما باستشهاد الجزيري ؟ هي نوع من التبرؤ من اي نوع بالمسؤولية في إزهاق روحه كون القاعدة الأمريكية هنا فكنا نأمل ان يتبرؤ كذلك هنا في البحرين لإظهار عدم الرضا و الأسف لمقتل شاب بحريني و إخلاء المسؤولة الرسمية و نفي المنهجية و الرغبة في قتل المتظاهرين

    • زائر 2 | 9:58 م

      ولد البلد

      لا للأسف لم تصل
      لأن هناك آذاناً صماء

    • زائر 1 | 9:30 م

      الرساله وصلت

      الرساله وصلت ولكن المكابره والعناد والبطش في استخدام القوه ومنطق الفرعوني لا اريكم الا ما ارى

    • زائر 21 زائر 1 | 1:11 ص

      كلام سليم

      صدقت اخي فالرسالة واصلة من 1994 ولكن كما قلت العناد والمكابرة يعتقدون ان القوة ستدوم والمثل يقول لو دامت لغيرك ماوصلت لك وافهمها ياحجي

اقرأ ايضاً