العدد 3810 - الأحد 10 فبراير 2013م الموافق 29 ربيع الاول 1434هـ

لعبة «التوافق» لمن يجيد فهم معناها

هاني الفردان hani.alfardan [at] alwasatnews.com

كاتب بحريني

بصراحة حاولت أن أفهم وأتفهم، وسعيت لإقناع نفسي بأني فهمت معنى «التوافق» وآلياته في حوار التوافق الوطني منذ يونيو/ حزيران 2011، وحتى أعيد هذا الموضوع من جديد في فبراير/ شباط 2013، ومع ذلك لم أفهم معنى «التوافق»!

في «حوار توافق 2011» فشل التوافق شاء من شاء وأبى من أبى، فهذه هي الحقيقة التي أصبح يسلّم بها جميع الأطراف، لأن التوافق المنشود الذي تم الحديث عنه وقتها، لم يخرجنا مما نحن فيه الآن من أزمة واحتقان.

مشهد من «حوار توافق 2011» هو أنه بعد السماح بالحديث للمشاركين في الحوار بالكلام لبضع دقائق، يقول رئيس الجلسة «أتصور هناك توافق»، أو «لا أعتقد بوجود توافق» لينهي المسألة، إنها الديمقراطية الجديدة المبتدعة.

ولأني لم أتمكن من فهم معنى «التوافق»، فلم أجد إلا مناشدة من يستطيع أن يفهمني كيف يمكن معرفة «التوافق» في جلسات الحوار الجديد بعدما فشل القديم.

حتى القائمين على الحوار ومن خلال سعيهم لإفهام الآخرين معنى التوافق، قالوا عن التوافق إنه «الكلمة المتعارف عليها دولياً تستخدمها الأطراف للتوصل إلى اتفاق دون اللجوء إلى التصويت، وذلك خلال عملية بناء التوافق»، وسيقوم البحرينيون بتحديد القضايا، والمصالح، والاحتياجات الأساسية، ويجدون لها حلولاً أو يتوصلون إلى حلول تعالجها إلى الحد الأقصى الممكن. ومع هذا الشرح المفصل والدقيق، لم أفهم أيضاً كيف سيتم التوصل لتوافق على مرئية مختلف عليها بين المعارضين والمؤيدين!

وفي محاولة لتبسيط الأمور، سعى القائمون على الحوار لإقناعنا ولو بالقوة، ففسروا «الماء بعد الجهد بالماء»، عندما صرّحوا أن «القرار بالتوافق يعتبر أقوى أشكال الاتفاق، حتى أنه أشد قوةً من التصويت بالأغلبية الساحقة؛ فالقرار التوافقي يعالج ويلبي المصالح الأساسية للأطراف المعنية، ويحقق أوسع تأييد للنتائج».

بالطبع ما شهدناه في 2011 كان أفضل من التصويت، عندما كان مفهوم التوافق بيد الرئيس وبـ «مزاجه»، نعم حدث توافق، لا لا يوجد توافق، وليس من حق أحد الاعتراضّ ويمكن لفرد أن يمنع التوافق أيضاً، حتى لم يفِ الرئيس بعهده ورفع فقط المتوافق عليه من وجهة نظره، وتجاهل ما لم يتم التوافق عليه، وكلها مطالب للمعارضة!

بالطبع هذه الرؤية لم تتغير منذ سنتين، ومازالت السلطة مصرّة على مبدأ التوافق بين المتحاورين، وكلنا يعلم ما حدث في «حوار 2011» عندما انسحبت الوفاق، واعترضت جمعيات المعارضة الباقية على نتائج «التوافق»، لعدم حصول التوافق عليها.

السؤال المحيِّر في حال الاختلاف على مطلب كـ «حكومة منتخبة» مثلاً، كيف سنحدّد أن المطلب متفق عليها أم غير متفق عليها، وكيف سيتم قياس التوافق للخروج بنتيجة واضحة؟ وهل سيكون ذلك كما كان في الحوار السابق عندما يصرخ رئيس الجلسة «أعتقد لا يوجد توافق»!

وجدت أن الذكاء كان في اختيار مصطلح التوافق، وتفسيره الذي لا يمكن فهمه أبداً، فكانت أفضل جملة قرأتها في أدبيات حوار التوافق الوطني هذه العبارة «الأفلاطونية» وهي «الاتفاق التوافقي هو أفضل اتفاق».

يقولون «التوافق» أقوى وأفضل من التصويت (ولذلك أصبحت النتيجة في يدي الرئيس)، ولكن كيف لنا أن نعرف أن هذه المادة تم التوافق عليه أو اختلف عليها، أليس من خلال العدد المؤيد لها والرافض والآخر المتحفظ، ومن خلالهم يمكننا أن نعرف ما هو متفق عليه وما هو غير متفق عليه؟ أم أن المعرفة التي تحدث عنها القائمون على الحوار بأن العملية ستكون «توافقية» لا عددية، ستهبط من السماء على من سيدير الحوار ليقرّ بوجود توافق من عدمه؟ لعبة المصطلحات والكلمات جميلة جداً، وخصوصاً عندما تكون خارجة من قانونيين يفهمون جيداً مفعول العبارات المطاطية التي «تعوّم» الأمور وتجعلها واسعة في الفهم والتحوير.

ما أستنتجه من إصرار السلطة في تغليب ما يرونه بـ «التوافق» رغم فشله في «حوار 2011» على «التصويت العددي» محاولة لكسر حالتين، الأولى تمييع مقولة المعارضة بأن المشاركين في الحوار أغلبية مؤيدة للسلطة وبفارق مريح جداً، وبالتالي فإن التصويت سيكشف ذلك بشكل واضح وجلي، والثاني إعطاء صبغة مريحة في الوصف على حالة الحوار ضمن خانة «توافق» و «تفاهم» لا خلاف وانشقاق، ولذلك فضلوا الصيغة الأكثر تعقيداً لتضيع معها القدرة على فهم وإدراك ما كان يحدث على طاولة «الحوار».

بـ «التوافق» ستضمن السلطة نتائج الحوار لصالحها لغلبة عدد المتوافقين معها، وقلة عدد المعارضين لها وذلك بواقع 19 متوافقاً، و8 معارضين، بـ «التوافق» لن تستطيع المعارضة أن تحقق أي مطلب لصالح جماهيرها، في ظل وجود من يعترض عليها. وستعمل السلطة على التقليل من أرباحها التوافقية وتمرير بعض المطالب الثانوية، حتى لا يكون الأمر فاضحاً وبيّناً للخارج.

لن نجد بهرجات ولا مهرجانات ولا حفلات ولا ميداليات مطلية بالذهب كما حدث في السابق، حتى لا يقطع الطريق على حوار توافقي ثالث أيضاً. أعتقد أن ذلك سيكون الخلاصة من «حوار التوافق» في نسخته الثانية.

إقرأ أيضا لـ "هاني الفردان"

العدد 3810 - الأحد 10 فبراير 2013م الموافق 29 ربيع الاول 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 39 | 10:36 ص

      نور امينة

      مش روعى

    • زائر 38 | 1:36 م

      التوافق

      التوافق هو الاتفاق والموافقة على ماتم التوافق عليه مخلال الموافقة والاتفاق على ما تم التوافق عليه من خلال الاتفاق والموافقة على المتوافق عليه .
      انشاء الله فهمت معنى التوافق

    • زائر 37 | 12:57 م

      النتجة قالها الفردان

      الفردان جبها في المقص والهدف دخل المرمة الحكومة ...

    • زائر 34 | 5:46 ص

      شوي شوي

      ربما ما ذكرته صحيحا ولكن قد يختلف معك البعض لماذا ؟؟
      اولا: البحرين بحاجة للخروج من أزمة طاحنة تحتاج في البداية للحد الاقصى من تقارب الرؤى والافكار دون تنشج ودون حسم في القضايا الخلافية التي يمكن تأجليها حاليا ولكن على الاقل تم طرحها والتداول حولها وربما تكون موضع اتفاق في مرحلة ما بعد معرفة النوايا وزيادة الثقة.
      ثانيا: الاخذ بمبدا التصويت في قد يؤدي إلى التشنج والتوترات التي ربما تقود إلى انسحاب البعض من طاولة الحوار.

    • زائر 33 | 5:21 ص

      نهائي كأس دوري الحوار التوافقي الوطني .. لمن ؟؟؟؟؟

      إذا لم يتم استفتاء الشعب على نتيجة المتحاورين في الحوار الوطني سيكون هذا الحوار .. " حوار المجموعات 8 على 8 .. ونشوف من اللي يبقى في دوري النهائي !! كما خرجت كل الشخصيات المتحاورة في حوار 2011م في دوري التمهيدي .. !!

    • زائر 32 | 5:00 ص

      صحيح التوافق هو " إستفتاء نتيجة المتحاورين على الشعب ".. هذا هو التوافق الوطني

      إذا لم يتم استفتاء الشعب على النتيجة المتحاورين في الحوار الوطني سيكون حوار المجموعات 8 على 8 .على 8.!!

    • زائر 31 | 4:52 ص

      احسنت

      قلت الا في خاطري بصراحه كنت بكتب تعليق بس شفت تعليقك وسكت بس نبغي احد يجاوب على اسالتك وشكرا

    • زائر 30 | 4:08 ص

      دوامة لن تنتهي

      لن يكون هناك توافق لان مايريدة الوطن اتفاق وليس توافق ،اتفاق بين المعارضة ومسؤول صادق في حبة لوطنة وشعبة كا ولي العهد ،ليخرجوا الوطن العزيز من هذة المحنة.غير هذا لن يجدي نفع.بهذا الحوار الغير مواسس علي النية الصادقة في ايجاد الحل لكل الوطن وليس لمجموعة دون اخرة لن ينهي الخلاف ،المكر والتذاكي لا يخلق حلول بل يجعلنا في دوامة لا تنتهي.

    • زائر 29 | 3:25 ص

      لأياعزينا هاني

      مهما اعطت الحكومه من تسميات لهذا مايسمى بالحوار في نهايه الامر اذا لم يعرض على الشعب وهو الذي يقول كلمته سوى برفض او القبول وجميع ممثلين المعارضه يعرفون ذلك,لان في هذه الثورة الشعبيه وعدد الشهداء لاولن يضيع دمهم هدر بدون تحقيق المطالب في مملكه دستوريه ويكون الشعب هو مصدر جميع السلطات.لان الكل قراء توجهات معارضة المعارضه.لانهم أذا قحق الشعب مطالبه سوف يخسرون الازايا والعطيا من السلطه.

    • زائر 28 | 3:24 ص

      ما ضاع حق وراءه مطالب

      المعارضة لها الحق في عمل اي شئ سلمي لتحقيق مطالب الشعب المظلوم
      ولا اعتقد انها سترغم علي قبول شئ لا يكون في مصلحة الشعب
      والله يوفقهم

    • زائر 27 | 2:55 ص

      بارك الله فيك

      نساالله ان يغير الاحوال

    • زائر 26 | 2:37 ص

      نحن مع الحوار ولكن

      نحن مع الحوار الجاد الذي ينقد وطننا الحبيب من تداعيات خطيرة وفي نفس الوقت نعتب على المعارضة دخولها الحوار بدون ضمانات دولية لان تتعاملين مع اشخاص لك تجارب معهم من الف وادوران والكذب والخداع والجمبزة ، لن تطلعي بأي نتيجة معاهم في النهاية بتنسحبي بلا فائدة تذكر

    • زائر 25 | 2:25 ص

      الحلول الراسخه

      حدِث العاقل بما لا يليق ...فإن صدق فلا عقل له
      نشدُ على الحوار وعلى المتحاورين جميعهم وبالخصوص من دعوْهُم للحوار
      حيث مخرجات الحوار توافقيه 100% وسوف يتم تنفيذ جميع مطالب الشعب ومطالب شعب معارضة المعارضة ولن يكون هناك اختلاف على أي شيئ متوافق عليه بالإجماع والتصويت والإنتخاب ولن تضيع جهود المتحاورين مهما علت بعض الأصوات من هنا او هناك فالبحرين تجمعنا جميعاً في جمعه واحده

    • زائر 24 | 2:09 ص

      هو اتقاقا على شعب البحرين وليس توافقا

      ما حصل كان مشاركة من البعض من حيث يدري او لا يدري يريد او لا يريد على المشاركة في ظلامة هذا الشعب. والحمد لله ذهب كل بما حمل من دمائنا وآلامنا ليلقى بها ربه غير مسموح ولا مصفوح عنه وهناك عند السراط حيث تزل الاقدام
      سنرى من الذي سيضحك وسيسخر من الآخر

    • زائر 23 | 2:07 ص

      هل يمكن ان نستغفل العالم؟ هل يمكن ان نستغفل شعبا كشعب البحرين؟

      حفلات الشاي السابقة كانت لاستغفال العالم ولكن الامر مضحك من يستغفل من ومن يضحك على من لا هم تمكنوا من الضحك على العالم الخارجي ولا شعبهم
      اوقف الحراك. واصبحت اموال الوطن تهدر هناك وهناك على شركات عامة لاشاعة امر غير موجود بالاساس فالشعب لم يكن معنيا باي توافق وانما ما حصل كان
      اتفاقا عليه وليس توافقا

    • زائر 22 | 1:49 ص

      شكراً لك

      هذه هي الحقيقة التوافق هي لعبة للهروب من أي مطلب يمكن أن يتحقق للشعب

    • زائر 21 | 1:48 ص

      يرفضونا بتوافقهم

      أحسنت أخي هاني
      هم يريدون كل ما لا يفهم حتى يطول الوقت على طاولات العشاء حيث سيكون على نفقة الدولة ويريدون الشعب ينتظر النتائج وبطول الإنتظار ينسى بأنه ينتظر إستحقاقات سياسية عادلة ويقبل بفتات وهو إصلاح بعض ماتم تخريبه في الأزمة الراهنه.
      ج.الفردان

    • زائر 20 | 1:41 ص

      سؤال

      هل سمعتم بمعارضة سياسية (طبعا كما تدعي ) ترفض الحكومة المنتخبة ؟؟؟
      وهل هناك شعب حر ومتحرر ومثقف يرفض الحكومة المنتخبة ؟؟؟
      اليس من ابجديات المطالب السياسية حكومة منتخبة ؟؟؟
      فهل هناك عاقل يرفض هذا الشيء ؟؟؟

    • زائر 19 | 1:29 ص

      هذا التوافق معناه ما اريكم الا ما ارى وما اهديكم الا سبيل الرشاد

      التوافق الذي تسقط بعده الضحايا الواحد تلو الآخر وتعج السجون بالابرياء ويعاد فصل من اعيد من المفصولين وتنتهك حرمات البيوت مرة اخرى واخرى حتى يكون التوافق تاما وكاملا وحتى يشارك الجميع في الظلم ب وحتى يقتطع كل
      واحد لنفسه جزء من ظلامتنا يحملها على ظهره لكي نلقاه بها عند باريء السماء

    • زائر 18 | 1:25 ص

      هو التصويت بالعدد فى نهاية المطاف شئت سميه توافق وشئت سميه تصويت او تغليب

      اللعب ليس من جانب السلطة فقط بل حتى ما تسمي بالمعارضة التى لا تمثل الا نفسها فهم الحاضرون ايضا يلعبون بالالفاظ كي يستغبوا الناس والجريمة العظمى هو عندما تجد ناس تصفق لفلان لانه من جماعة فلان حتى لو استغبي العالم كله هذه الحقيقة المرة الناس تجري وراء الشخوص والمسميات لا ما يحملون من الافكار والرؤى

    • زائر 17 | 1:22 ص

      توافق على ماذا

      المعارضه قدمت رؤيتها للحل عبر وثيقة المنامه فلو كانت السلطة جادت كانت حسمت الموضوع من زمان وما يحتاج خسائر ومحمية العرين ومصاريف بس هذه المصيدة اسهل طريق للحكومة يقول توافق شلون يصير توافق والموالاة اضعاف المعارضه لن يتم هناك اي توافق ما عليك من اليوم الاول اليوم الثالث الموالاة راح يطلعون على حقيقتهم وراح يكشرون عن انيابهم فهم من اتهمونا بالخيانه وهم من حرضوا علينا نحن لا ننتظر منهم اي خير

    • زائر 16 | 1:01 ص

      التلاعب بالكلمات

      هذه الجلسات إذا قدر لها الاستمرارية ما هي إلا مضيعة للوقت ومحاولة لكسب رهان المجتمع الدولي، فالخلاصة معروفة سلفا (لم يتفق المتحاورون على ما تم طرحه من مطالب المعارضة)
      كلام بالعامية:: جيب ليي أي مجتمع متحضر يأتي بأجندة يرفض ان يكون حاكم نفسه بنفسه أي تكون حكومته منتخبة:: وكفى

    • زائر 15 | 12:59 ص

      دائما مبدع

      تسلم ايدك مبدع دائماً

    • زائر 14 | 12:59 ص

      بستخلص نتيجة هي كالتالي :

      المعارضة تريد القفز للامام والحكومة تضع العراقيل امامها ويتكرر المشهد ونعود للدائرة الاولي والمسكين هذا الشعب الفقير المغلوب بسلمييته

    • زائر 13 | 12:32 ص

      8 vs 19

      المباراه للحين ما أنتهت حتى نعرف النتيجة بالكامل ، عندي سؤال وريد الأجابة علية ، س: ماهي أسس الحوار ؟؟
      والله تعبنا من كلمة الحوار وليش عاطينة هذه الأهمية وهو حوار خرم " المعارضة تنفخ في جربة مبطوطة " ، تضخيم لأمر لا يستحق حتى النقاش فيه .
      الحكومة تستخدم اوراق مثل وزراء لاستفزاز الشعب وهو من ساهم في الفصل، وأتهم الكادر الطبي.
      كيف يمكن ان يكون هناك حوار مع وزراء بهذه العقلية

    • زائر 12 | 12:27 ص

      النية

      نحن نعلم بنية السلطة ونعلم بنية المعارضة وكلنا ثقة بهذه المعارضة الوطنية لن ينطلي عليها كلمة التوافق وهي على علم بهذا وإنها قد تخرج بلاتوافق مع السلطة ولكن تكون قد اوصلت نقاطها مباشرة ليد السلطه وفي حوارها.
      يقول المثل إللحق الكذاب (......) للباب

    • زائر 11 | 12:23 ص

      من فمك أدينك

      لن تستطيع المعارضة أن تحقق أي مطلب لصالح جماهيرها ............. أحسنت فهي معارضة تسعى لمصلحة جماهيرها فقط ... نقطة نهاية السطر وصدق الله حين قال (( ولتعرفنهم في لحن القول )) ...\nمن يعتبر جزءا من المشكلة من المستحيل أن يكون جزءا من الحل ...

    • زائر 10 | 12:13 ص

      موفق توفيق

      دورت رأسي ولم أقهم شيء
      أوافقك الموقف المتوافق مع المتفق وللمتفق الحق بالموافقة على المواقف التوافقية
      ودمتم موفقين

    • زائر 8 | 11:52 م

      سوسن تقوي

      عندما يتم الاعلان عن المشاركين يدرج اسم النائبه المذكوره كممثل للشعب الا ان الواقع وقصة الوصول للكرسي معروفه للبحرينيين عبر الانتخابات التكميليه التي تعاضها شريحه كبيره من الكتله الانتخابيه لذا من غير المقبول التحدث عن التوافق في ظل اشخاص لم يتم التوافق عليهم من الاساس

    • زائر 6 | 11:16 م

      ما الذي دفع المعارضة للمشاركة في الحوار ؟؟

      لماذا شاركت المعارضة في الحوار ؟
      سؤال يسأله كل مواطن ومن حقه ذلك قد يملك بعضا من اجابته لكنه لا يملك كل
      الاجابة
      المعارضة تعرف حقا ان بهذه الالية لن تستطيع تحقيق اي مطلب صغر أم كبر
      وتعرف بان المشاركين والمقابلين لها ليسوا اصحاب قرار بل منهم من كان يصفها
      وينعتها بما لا يليق ذوقا وادبا وان هناك عقبات امام ما يتم التوافق عليه لو حصل
      ترفع للملك والبرلمان اذن ليس المتحاورين اصحاب قرار وعندها نرجع لقول أحد
      الاقطاب المطالب في البرلمان وهو المعروف بتركيبته
      اذن هناك ما دفع المعارضة للمشارك

    • زائر 5 | 10:38 م

      التوافق لا يحتاج إلى حوار

      يعني الحين إذا المعارضة ما وافقت على مبدأ التوافق يعني مافي توافق وبالتالي مافي حوار من البداية لانه لا يوجد توافق في مبدأ التوافق. نتحاور في الأمور المختلف عليها ويتم التصويت فيها من قبل الشعب أو ممثليه لتقرير المصير. والقضية ليست شخصية وإنما قضية امه و الامه هي من تحدد المصلحة

    • زائر 4 | 10:37 م

      أقل من التطلعات

      أعتقد بما قلته في طيات مقالك وأضيف عليه نقطة بسيطة أنا أتوقع بأن السلطة ستسعى لإبقاء المعارضة في الحوار أطول مدة ممكنة من خلال تمرير بعض الأسس الإجرائة وهذ ما ظهر من خلال التصريحات بعد الجلسة الأولى وأن المتحاورين وافقوا على بعض مقترحات المعارضة وبعد ذلك يتم رفض أغلب مطالب المعارضة عدا أشياء جزئية لا تأثر على جوهر الشيء ليخرج الحوار بأقل من تطلعات الشعب.

    • زائر 3 | 10:23 م

      يوم امس تعرضت السلطة أمام العالم و بان كذب الموالاة

      يوم امس أظهرت المعارضة عدم طائفتها بمشاركتها بالمكونين معا مما كذب مزاعم السلطة و الموالاة بطائفية المعارضة بينما أظهرت الموالاة التي ادعت بتمثيلها لكل مكونات الشعب طاْئفيتها بمشاركتها بمكون فقط، كذلك كذب هذا الحوار مزاعم السلطة بعدم وجود معارضة لها حيث أن الموالاة تدعي أنها معارضه مما يجعل الشعب كله معارض للسلطة.

    • زائر 2 | 9:57 م

      كل شيء بالخناق الا الزواج بالالتفاق

      الإتفاق سوف تبدل بكلمة الإلتفاف قريبا فيتضح لك المعنى

    • زائر 1 | 9:43 م

      سنطالب بكل قوه وشراسه

      إذا اختفى العدل من الأرض لم يعد لوجود الإنسان قيمة

    • زائر 7 زائر 1 | 11:50 م

      أجهل، أرجو إخبارى

      فى أى زمان و فى أى مكان من هذه الكرة ساد العدل؟ و هل كان له وجود؟ أو يمكن أن يكون له وجود؟

اقرأ ايضاً