تحكي رواية «البؤساء» قصة جان فالجان الإنسان الأمي البسيط الذي امتدت يده إلى رغيف خبز تحت طائلة العوز والجوع، ومن أجل إطعام أخته وأطفالها السبعة الجياع، ولكن المحكمة لم تأخذ بتلك الأسباب وأصدرت حكمها عليه بالسجن خمس سنوات مع الأشغال الشاقة. هذه رواية في العصور الغابرة.
رواية أخرى عن قاضٍ أميركي في نيويورك يدعى «لاجارديا» كان مشهوراً بالحزم والعدل والإنسانية أيضاً، وقف أمامه يوماً رجل عجوز متهم بسرقة رغيف خبز، وكان الرجل يرتجف خوفاً ويقول إنه اضطر لسرقة الخبز لأنه كان سيموت جوعاً.
فقال له القاضي: «أنت إذاً تعترف أنك سارق، وأنا لذلك أعاقبك بغرامة 10 دولارات»، وساد المحكمة صمت مليء بالدهشة، قطعه القاضي بأن أخرج من جيبه 10 دولارات وأودعها في خزينة المحكمة، ليجمع بذلك بين العدل والرحمة.
ثم خاطب القاضي الحاضرين، وقال: هذه الـ 10 دولارات لا تكفي بل لابد أن يدفع كل واحد منكم 10 دولارات لأنه يعيش في بلدةٍ يجوع فيها رجل عجوز ويضطر لسرقة رغيف ليأكله. وخلع القاضي قبعته وأعطاها لأحد المسئولين فمرّ بها على الموجودين وجمع غرامتهم التي دفعوها عن طيب خاطر، وبلغت 480 دولاراً أعطاهم الحاكم للعجوز مع وثيقة اعتذار من المحكمة.
والسؤال، لماذا اعتذرت المحكمة للعجوز السارق؟
قصة «البوساء»، وقصة العجوز، أعيد كتابتها بنكهة بحرينية، وبتفاصيل واقعية، عندما حوكم آسيوي جائع بسرقة ثلاث حبات «كنار» (لا تساوي قيمتها رغيف خبز).
ما نقوله ليس اعتراضاً على العدالة، ولكنها وقفة، لمراجعة عدالتنا التي تطال الضعفاء، وتغض البصر عن الأقوياء. وهي وقفةٌ أيضاً ليراجع مالك المزرعة نفسه عندما رفض التنازل عن قضية أكل وليست «سرقة» جائع ثلاث حبات كنار من مزرعته، ألسنا شعباً كريماً ومضيافاً؟
ثلاث حبات كنار، قد تعادل 3 ملايين دينار أو 3 مليارات دولار، أو ثلاثة كيلومترات من القفار، أو مساحة شاسعة طوقت بسور من ثلاث طوبات، أو سواحل وأميال بحرية وزعت وبيعت بأرخص الأثمان، أو ملايين من أموال الدولة يتم بعثرتها على خزعبلات أو نفقات للبهرجة والاحتفالات.
إنها قضية «سرقة» ثلاث حبات كنار، أكلها آسيوي جائع فبقي في السجن 22 يوماً مع غرامة دينار واحد، وأفجعت الشعب البحريني لما كشفت عنه، من حجم الفساد في البلاد، فعادلت بقدرتها وقوتها وفداحة جريرتها ثمانية تقارير للفساد، حوت في خبايها قضايا فساد وهدر وتلاعب بالمال العام.
عدالتنا، تطال الصغار والجياع فقط، وتغض البصر عن من اتخمت بطونهم بالحرام. ومن حق الشارع البحريني أن يضحك على حاله، فقد وصلنا في زمن الحديث عن «حوار» لحد محاكمة الجياع على أكل الثمر المتساقط من الشجر، فيما يسرح سرّاق المال العام ويمرحون بلا حساب أو كتاب.
من حق الناس أن تبكي على حال المسكين الجائع الذي أجرم بأكله ثلاث حبات كنار، وأن تبكي على إنسانية الإنسان وهو مالك تلك المزرعة الذي أصر على المقاضاة، وكشف لها ما لم تكن تعرفه عن صرامة العدالة وشدة بأسها على الفقراء.
لنترك الحديث عن مشروع استكمال الحوار، ولنركز على أكبر قضية سرقة يشهدها التاريخ البحريني (ثلاث كنارات)! ومن خلالها ستعود الأموال العامة المنهوبة والأراضي والسواحل والبحار إلى خزينة الدولة، لتركز عدالتنا على سرقة جائع لثلاث حبات كنار، وتترك عنها قضية ضياع الأراضي والسواحل والبحار.
إقرأ أيضا لـ "هاني الفردان"العدد 3805 - الثلثاء 05 فبراير 2013م الموافق 24 ربيع الاول 1434هـ
السجن للجدعان
وعسي ان تكرهوا شيء وهو خير لكم هذا الآسيوي انحبس 3 أسابيع أكيد احسن له علي الاقل بيحصل علي الأكل بلوشي وكذلك سينام ولا الممرطه في الشوارع خاصة ان السجون الحمد لله 5 نجوم والسجن اصلا ح وتهذيب والسجن للجدعان بس لا اعرف اذا كان احد زاره وأخذ له عيش(خبز) وحلاوه( رهش)
عجبت من تصرف صاحب المزرعة
كم نقص من ماله نتيجة سرقة ثلاث كنارات ونسي ان العفو عند المدرة هي من شيم النفوس الكبيرة. يقول الامام علي بن ابي طالب ؛عجبت لمن لا يسع الناس بماله كيف لا يسعهم باخلاقه. ويقول امير الشعراء شوقي
انما الامم الاخلاق ما بقيت فان هم ذهبت اخلاقهم ذهبوا
يحدثنا كبار السن انه عندما مرت بالبحرين فترة قحط في العشرينات رفض المحسن الكبير سلمان بن حسين مطر بيع محصول مزارعه من الرطب والتمر وامر بفتح البخاخير للاهالي لياخذو كفايتهم من المؤنة وبدون مقابل. اللهم لا نسألك رد القضاء ولكن نسألك اللطف فيه
دائما مميز anwar
في كل مرة اقرأ مقالاتك تدهشني موضوعاتك وتحليلاتك بوركت يابن الفردان حفظك الله من كل سوء
محكمة الامام علي عليه السلام
لو ترك السارق يذهب الى حال سبيله راح يكرار عمله في المرارت القادمه ويصعدها ويأتي بعده امثاله من السراق وتصبح عاده. في المجتمع البحريني
ثلاث كنارات
اللوم يقع على صاحب المزرعه الذي قدم شكوا ولم يتنازل عنها وهو من ابناء خوالكم في باربار كلش رزيل على ظ£ كنارات ياخذ دينار.الله مالك الحمد والشكر.
العدالة
هذه هي العدالة العورة
مقال تاريخي
يجب يوثق هذا المقال اخ هاني في تاريخ البحرين لانه سيظل باقيا بحذافيره كما وثقت من قبلها تلك الروايات والقصص، فستوثق الانتقائية في الاحكام والجوع في بلاد الاسلام والجشع عند اهل الكرم
مقال تاريخي
يجب يوثق هذا المقال اخ هاني في تاريخ البحرين لانه سيظل باقيا بحذافيره كما وثقت من قبلها تلك الروايات والقصص، فستوثق الانتقائية في الاحكام والجوع في بلاد الاسلام والجشع عند اهل الكرم
و يرتسم العجب !
خيرُ مقال، و خير كاتب .. هي دنيا مصيرها زوال، أيُحاسب الفقير فيها على -كنار- !؟
مقال ابكاني
بلد يفرد عضلاته على الفقير المسكين
قاضي الاخرة
ينفذ القانون على الافراد البسطاء اما التنفذين فيقاضيهم الحاكم الاكبر يوم القيامة
البخل قاتل
لو صاحب المزرعة عندة ذرة حياء ما رفع دعوى على ثلاث كنارات لا والله العالم يمكن كلهم فيهم دود بعد حرام اتبهدل هالفقير عيب والله وين الرحمه بس الصراحه فيه أو ادم على شاكلة الأخ صاحب الثلاث كنارات حتى عرق ما يندّون.الحمدلله والشكر على نعمة العقل.
منو فوق
شوفوا من الحاكم اول وبعدين شوفو المحكوم ...... في بلد ضاع الفقير فيه
مقال جميل
وفقك الله اخي الفردان لطلما حمل قلمك الخفيف هم الشعب الثقيل.
أين القانون و القضاء عن المتنفذين؟!
رائع يا هاني. لا جف حبر قلمكْ.
لو كان الفقر رجلا لقتلته
بوركت استاذ وحفظك الله،قال الإمام علي ع: (افقر الناس من قتر على نفسه مع الغنى والسعة وخلفه لغيره) هذا لصاحب المزرعة ،،و للدولة الاي تملك المليارات ولا تصرفها على البنى التحتية تعتبر في الحضيض فالفقر ليس عدم تملك الأموال والثروات بل هو الحرمان من الاستفادة منها واستثمارها لرفع حوائج الإنسان: المادية والمعنوية، السياسية منها والاجتماعية، العلمية والفكرية والثقافية، الأساسية ووصولا للجماليات
اين الرحمة بالبشر2
ثم انه لعجيب امرك يا صاحب المزرعة 3 حبات كنار افقدتك انسانيتك ونزعة الرحمة منك وشوهت سمعة بلد معروف عنه بالكرم والصفح وجرجرت مسكينا جائعا للمحاكم لو انك وقفت على قارعة الطريق وصحت بالمارة هذا سرق مني 3 كنارات وانا لن اتنازل عن حقي لحصلت على المبلغ من الناس الاخيار وكفيت نفسك وكفيت المسكين المحاكم
بارك الله فيك يا أستاذ هاني
مالك حل اليوم وكل يوم.. وما كنت أري في الاعمدة هذا اليوم قمر وهو السيد قاسم وشمس ابن الفردان يظهرون في وقت واحد شكرا لكم على هذه المقالات الاكثر من رائعة والى مزيد من التقدم يا الوسط
ما لك حل
ثلاث طوبات عاد قويه يا ولد فردان
3 في 3 في 3 والله حاله
ثلاث حبات كنار، قد تعادل 3 ملايين دينار أو 3 مليارات دولار، أو ثلاثة كيلومترات من القفار، أو مساحة شاسعة طوقت بسور من ثلاث طوبات، أو سواحل وأميال بحرية وزعت وبيعت بأرخص الأثمان، أو ملايين من أموال الدولة يتم بعثرتها على خزعبلات أو نفقات للبهرجة والاحتفالات.
في الصميم
ضربت في الصميم ياهاني
اين الرحمة يا بشر 1
لما فرض الاسلام حدا للسرقة من اجل منع ظاهرة السرقة وليس الهدف هو العقاب فالاسلام لم يغفل الجوانب الانسانية في امثال هذه الحالة فالعقاب حق ولكن الرحمة مطلوبة وكذلك معرفة دواعي السرقة مطلوبة ايضا فالاسلام يعفي السارق الجائع من الحد امثال هذا المسكين
سنابسيون
ليتنا نعرف هذا الشخص المسكين الذي راح ضحية الظالم وضحية بخل المالك لجمعنا له بعض المال لمساعدته فهو وتعويضه ولو ان الذي حدث له لا يمكن ان يعوضه عن الايام التي قضاها في السجن واهانته أمام العالم كله كلامي الى صاحب المزرعه يادافع البلا 3كنارات بغيت تموت عليها وحبست الرجال عشانها وين الله يبارك لك في رزقك وانت لهذا المستوى من المرض.
العنزه
ذكرتني بالعنز إلي ماتشوف وراها
يا جماعة تبون عشرة اكياس كنار وتكفون هدّوا الفقير
اخ هاني انا مستعد اتبرع بعشرة اكياس كنار بس يهدّوا الفقير ما لهم شغل فيه
الديرة مليانة حرامية والحين ما قدروا الا على هذا بس؟
اين الرحمة يا بشر3
هل تمت مراعاة الانسانية وهل تأكدت لماذا قام هذا المسكين بأكل الكنار انه الجوع ايها القاضي ولو انك فعلت ما فعله القاضي الامريكي لاجاريا. كما ذكره اخانا الفردان لحسب في ميزان حسناتك وتربعت في قلوب الناس بدلا من الحكم الذي جكمت بعه على هذا لمسكين
عدالة مزيفة
إنها عدالة البحرين تلك العدالة المزيفة المغلفة باالاستقواء على الفقير المسلوب حقة المغلوب على امره
اما اصحاب النفوذ فلا سلطتة لدية عليهم بل يقوم بحمايتهم بكل الوسائل وحتى ان كانت من كوكب آخر
دائما متألق ياكاتبنا العزيز بصدق وقوة الكلمة التي تطرحها والى الامام ايها البحراني يا ابن اوال
هكذا ينال الامم غضب الله اذا سرق الفقير اقيم عليه واذا سرق الغني غض البصر عنه
إننا لسن بعيدون من عذاب الله ونقمته لكثرة ما يميل ميزان العدالة في صف الاغنياء ويجحف بحق الفقراء
لله سنن وانتقامه ليس ببعيد عن امة هذا حالها
لا فظ فوك يا بطل
سلمت يا اخي وسلمت اناملك فنحن الان لا نعيش في البحرين بل نعيش في بلد العجائب واي عجائب تلك التي تجعل من المقتول قاتلا ومن الجائع سارقا
الحمدلله
الحمدلله عدالتنا دائماً تنظرون للبعيد
لا فظ فوك يا بطل
سلمت يا اخي وسلمت اناملك فنحن الان لا نعيش في البحرين بل نعيش في بلد العجائب واي عجائب تلك التي تجعل من المقتول قاتلا ومن الجائع سارقا
اين الرحمة يابشر. 2
ثم انه عجيب امرك ياصاحب المزرعة ثلاث حبات كنار افقدتك انسانيتك ونزعة الرحمة منك وشوهت سمعة بلد معروف عنه بالكرم والصفح وجرجرت مسكيننا للمحاكم لو انك وقفت على قارعت الطريق وصحت بالمارة هذا سرق مني ثلاث حبات كنار وانا لن اتنازل عن حقي لحصلت المبلغ من الاخيار وكفيت نفسك وكفيت المسكين المحاكم
الجبنة الدنماركية
القصة حصلت بشكل أخر معنا في العمل مع أحد الاخوة في العمل حينما إستأء من أكلنا للجبنة الدنماركية بإعتبارها مستوردة من دولة ما زالت تسيئ الى الرسول *ع* في اعلامها ورسوماتها فكان جوابي لهم هناك مساجد هُدمت بأكملها وقرائن مُزِقت ولم تستنكرو ذلك - فكان الرد أقبح من ذنب بأن المساجد سوف تُبنى وإنهم على كيفهم...ولكم التعليق في مستوى العقول والقلوب في ذلك!!!!!
اين الرحمة يابشر. 1
لما فرض الاسلام حدا للسرقة من اجل منع ظاهرة السرقة وليس الهدف هو العقاب فالاسلام لم يغفل الجوانب الانسانية في امثال هذه الحالة فالعقاب حق ولكن الرحمة مطلوبة وكذلك معرفة دواعي السرقة مطلوبة ايضا فالاسلام يعفي السارق الجائع من الحد امثال هذا المسكين
شكرا
شكرا استاذ لهاذا المقال وفقك الله اعتقد ان المقال رسالة واضحة للمعنيين ونقول لهم ان القضاء لله غدا يضهر ويكشف كل خافي لان الله يعلم بكل شيئ فحاسبوا انفسكم قبل ان تحاسبوا قبل ان يدرككم الموت وانتم ظالمين اخرجوا من هذه الدنيا وانتم باعمال صالحة
مسكين الفقير وين ما يروح متبهدل
لو طبق الإسلام بحذافيره عندنا لكنا أفضل أمه على وجه الأرض، الكل سيطبق العداله والإنصاف من "أكبر رأس الى اصغره" والكل سيخاف من عمل المحرمات و.... ) والكل سيكون عايش بخير. بس شنو تسوي في ناس همهم الطمع والجشع وكل مال الغير .
اشد على يدك
اريد ارض بسعر شدت البيض ابني عليها بيت العمر و ليس مشروعا تجاريا و شكرا للوسط
ويش يا استاذ
ويش اخبار وزير العدل وياك رد عليك لو لا؟ شكلك استمليت من مراجعة وزير العدل علشان يعطيك شويت تفاصيل والحين شكلك هلوست يا ولد الفردان ... حوار كنار حوار كنار حوار كنار حوا............................نار حو ار ك نار
لكي تضرب العدالة في بلدنا أسوأ الأمثلة لا بد ان تحكم بهذا
اللهم اننا نبرأ اليك من هذه الافعال التي تطال ضعاف خلقك الذين لا يجدون لهم ناصرا الا انت.
اللهم اشهد اننا جميعا قد انكرنا المنكر وتبرأنا مما يفعل بضعفاء خلقك حتى لا يعم عقابك وعذابك الجميع بسكوتهم.
اللهم ان ابن الفردان ونحن معه نبرأ من هذا العمل فلا يحيق بنا انتقامك وسخطك.
يجلبون الفقراء لكي ستغلوهم اسوأ استغلال ثم يحكموا عليهم باحكام قاسية ليس فيها رحمة
القسوة على الضعيف ، والمحبة للقاسي
القسوة على الضعيف والقريب ، والمحبة للقاسي الشرس البعيد.
هذا يكشف كيف صارت ولازالت بعض من الناس كانت ولازالت تتصرف فيما بينها الأخ يشكو أخي في مركز الشرطة والجار يشكو جاره بالشرطة على أشياء تافهة ، وهذا موروث دخيل نمى من الوضع المزري والابتعاد عن آصالة طيبة اهل البحرين.
سلام الله عليك يا أمير المؤمنين علي بن ابي طالب ع
كان يمشي في ازقات الكوفة واذا بيهودي طاعن في السن يستجدي الناس ( يطر ) ويمر عليه الجميع ولا يعطيه شيئا فقال لهم لم لا تساعدوه فقالوا انه يهودي فقال لهم امير المؤمنين وسيد الموحدي استخدمتموه في شبابه ولا تعطوه حقه في كبره هكذا الاسيوي جلبه كفيله ولم يعطه معاشه ( الراتب ) وعند السرقة ولسد الجوع حكم عليه ما هكذا الاسلام فلا تشوهوه .
اتركْ الحوار وركِّز على 3 حبات «كنار»!
وصلت الرسالة,,,,لمن يفهمها على الطاير,,,,,,,
و بوركت يداك,,,,,أستاذ هاني,,,,,,
و ننتظر المزيد من الابداع,,,,,,
فإنك تكتب للاذكياء,,,,فقط,,,,,
أحد منكم يعرف اسم:-
القاضي,,,,
و صاحب المزرعة,,,,
ممكن يرسل اساميهم على الواتسب,,,,,
أبغي أودي إليهم كيس كنار,,,,بس
الهندي ما كسر قلبي,,,,كما كسره هؤلاء,,,,,تصدقون,,,,,
أم محمد81
بصراحة هاجت مشاعري بمقالك اليوم فيني الصيحة ومقدر أعلق!!
ربما القاضي على حق!!
و أعتقد أن القاضي وصل لنتيجة واحدة لا ثاني لها و هي أن من تتكلم عنهم يا استاذ هاني بسراق الأموال العامة والأراضي والسواحل والبحار، كانت بدايتهم سرقات صغيرة حتى وصلوا إلى سرقة أموال الدولة في حين أصبحنا (الجهة القضائية)لا نستطيع توقيفهم ومحاكمتهم!! لذا يجب أن نكون حازمين من البداية حتى لا تتحول "3 كنارات إلى 3 سيارات كادلاك"!!!!؟؟؟
بدون تعليق
اسمحوا لي ما أقدر أعلق " القضاء نزيه " (محرقي/حايكي)
مقال رائع
يا ريتك وجهة الاسئلة لوزير العدل
ثلاث كنارات
أيهما أكبر الثلاث كنارات أم الفرضة القديم.
العبرة بأسباب
فلنلوم من اشتكى عليه وأدخله السجن وما ذنب القانون او القضاء اذا طلب منه تطبيق القانون ًًًً،،،،،،، فلنتق الله في انفسنا والمحتاجين ،،،،،،
نصيحتي لكل من يريد أن يسرق
أنصح كل من يفكر بالسرقة أن يسرق شيئا كبيرا جدا، لأن النتيجة واحدة:
سيقال عنه سارق
سيحكم بالسجن
سيشهر به
ستظل السرقة بيده ويملكها
وأخيرا، من باق بيضة باق جمل
احلم على كيفك....بس
ترى الى يسرق مو واقف اول الكرسى وبعده السرقه لاان الى يسرق بدون كرسى ينصاد !!!! وانصحك لا تورط الناس
الحوار بنكهة الكنار
كذلك الحوار القادم ناضج من الخارج فاسد من الداخل...والقانون صالح للخارج ومعفي عن الداخل..لكن هذا اللي موجود..قانون في سلة كنار فاسد
مسكين قليل خبرة وجديد على البلد
فاليعذر لقلة خبرته وعدم احتكاكه بخبراء الاختلاسات والخراء أنواع
خبير سرقة الاراضي خبير سرقة الاموال خبير مصادرة املاك الناس خبير سرقة
أموال الدولة خبير رشاوي خبير تزوير عملة خبير تزوير مشتريات سيارة بدينار
ومثلها وربما يستبدل الدينار بالدولار حتى لا يؤخذ شعار ا للخبراء السابقين
للاسف
للاسف هذا صاحب شجرة لكنار ماشفت ابخل منه ولا راح اشوف في حياتي .. الله يكفينا من البخل ..
نعم للعدالة
القصة ليست قصة كنار القصة قصة عدالة ورحمة نحن نعيش في بلد المؤسسات
والقانون وهو على الجميع لا والادهى والامر قضاة ونواب نيابة حلفوا على كتاب
الله انهم سيقيمون العدل
اذا كان من سرق ثلاث كنارات ناله من المحاكمة ما ناله ولو يطبق الحكم باثر
رجعي لا ودع أكثر شعب البحرين السجن لا ننا طالما قطفنا
والتقطنا ما سثط من الشجر خاصة يوم كان شارع البديع غابة من مختلف
الاشجار والثمار وقبل ان تمتد يد التخريب للمزارع ويدمرها
فالنتضامن مع المحكوم ونحبس أنفسنا
البشارة
انها بشرى لنا جميعا, فالعدالة قادمة وبدأت من أصغر كنارة بدينار وستأتي على أكبر برج وبدينار واحد,,الا حاب اسئل اذا كانت كنارة غرامة شهر وسجن فما سيكون حكم سرق الاراضي والبحار والبنايات
من سرق بيضة سرق جمل
هذا صحيح وهذا ما يفهمه قضاتنا فقط...
القضاة يخافون أن يكون جالهم يوماً كالذي يحتاج للبيضة فيسرقها... فيسهلزن أمر السراق ويكون حالهم مستتر ويفلت السراق,,
هناك من يحتقر المواطن
وضع البلد مزري يا استاذ هاني ولا نلم اي تحسن او تطور او حتى هناك نية للالتفات لحال المواطن اطلاقا .
اصبح حديث الشعب عن المال وعن الرواتب والمقارنة بمن حولنا وانتظار ربع ما يحل عليها اقرنائنا من دول الجوار ولكن دون فائدة .
نحلم بزيادة الراتب فيخرج علينا مجلس الشورى بتريح مستفز
نحلم بتقاعد مبكر وبراتب تقاعدي جيد فيخرج علينا مجلس الشورى بتصريح مستفز
نحلم بامور بادار قرار يسمح للموظف بحق افتتاح محلات باسمه فيخرج علينا مجلس الشورى بتصصريحات مستفزه مع ان الاعضاء في المجلس اصحاب تجاره
شيئ محبط
القاضي و الحوار الثلاث
قصة جميلة القاضي و الكنار الثلاث لابد ان تكتب و تمثل لانها تكشف واقعا مريرا كان قد أشار لشبيه بهذا الواقع المصطفى صلى عليه واله الإله اذا سرق الضعيف أقاموا عليه الحد و اذا سرق الشريف تركوه ولكن يا رسول الله الآن لا يترك فقط السارق ولكن يبجل
احكام بلادي تشبه
سارق صعد حائط بيت ليسد جوع عياله سقط به الحائط فمات اشتكى اهله عند الحاكم فحكم على صاحب الحائط بالاعدام لانه اهمل الجدار فدافع عن نفسه وارجع السبب الى البناء ودافع عن نفسه سبب عدم الاتقان في بناء الجدار مرور امرأة حسناء عليها ازار اخضرشغلني حكم على المرأة بالاعدام قالت السبب في موته الدباغ-الصباغ-حكم عليه بالاعدام استسلم حكم الحاكم ان ينفد الحكم على باب دار وضعوا الحبال على باب داره لشنقه واذا هو اطول من الباب فرجعوا لقرقوش فقال ااتوا بصباغ اقصرمنه ونفد فيه حكم الاعدام
ياهاني
مقالك اليوم ارفع لك القبعة وحبذا لو اعلم انك كتبت هذه المقاله ولم كنت تعرف من اي طائفه ينتمي صاحب المزرعة اتمني
لا يهم ذلك
سواءً كان من هذه الطائفة أو غيرها لا يهم ذلك فالإسلام علمنا الرحمة ونبينا واحد صلى عليه وآله.
ثلاث كنارات
يحيا العدل يا عالم إنظروا الي البحرين .
المفروض يخبرونه قبل لا يجي !!!!
هو لو كان عنده فكرة أو عاطينه كورس قبل ما يجي .. بأنه إذا أراد أن يسرق يسرق جمل ولا يسرق كناره (وسيكون حشر مع الناس عيد) لكن مسكين معذور محد خبره عن أن الدنيا معكوسه !!!
(أو يمكن ما سمع أغنية كل شيء في ديرتي غير).
في الوسط عد454
في 2003 سرق سارق 3 دنانير من صندوق التبرعات حكم عليه بالسجن 3 شهور.
اشتكى احد المصريين ان فلان سرق دجاجتي واحضر شاهدا السرق اعترف بالسرقة فحكم قراقوش عليه بدينار لأنه معتد على مال غيره والمشتكي عليه دينار لانه قصر في حفظ دحاجته والشاهد غرم دينار لانه تدخل فيما لايعنيه
السجن راحة لمثل هذا المسكين
مادام سرق ثلاث حبات كنار وحكم عليه بالسجن هذا يعني إنه فقير معدم لا يملك قوت يومه ، لكنه لو سرق ثلاثة ملايين دينار كان سيترك بل ويبرئ من تهمة السرقة وسيطلق عليه مستثمر ، كان الأجدر بمحاكمة من جلبه من وطنه وجعله يسرح ويمرح في البلاد وفي الأخير يأخذ منه ومن تعبه ، عموما السجن لمثل هذا المسكين راحه له حيث سيحصل على الأقل على ثلاث وجبات ومكان ينام فيه لمدة 22 يوم وهو مالم يحصل عليه في خارج السجن.
القانون على الجميع
يالسخرية القدر ان تكون هناك قضية وقضاة وجلسة وشهود من اجل ثلاث حبات كنار بينما لايوجد قضايا في سرقة الاموال العامة والاراضي والفساد الذي نخر كل شى في بلادي وتشغل المحكمة بطولها وعرضها على ثلاث كنارات .