المعارضة البحرينية وما أدراك ما هي... داهية تسبب لك أوجاعاً دماغية يومية، وصداعاً مزمناً، وكسار ظهر بائناً. فتباً للمعارضة التي روّعت العباد وخرّبت البلاد وزرعت الفساد وسرقت ونهبت الأرض ولم تكترث لعقاب السماء. وعبثت وشرعنت وأسست للظلم والاضطهاد، ورفضت إزاحة الغمة عن هذه الأمة، واحتكرت أفضل أنواع اللقمة وأكلتها لوحدها سنين وتركتنا للأيام العجاف ولم تحفل بالإصلاحات في زمن الجفاف.
تباً لمعارضةٍ عطّلت الحوار وأغلقت الدوار واستوحدت بالقرار وتقوّلت على الحقوق الوطنية بتكرار، وحسمت أمرنا بليلٍ والناس نيام، ولم تدرك معنى الأمن والسلام إلا بكذبٍ في تصاريح الإعلام.
لهم همجية الرعديد وإن اندثرت من عموم الأوطان. شربت قهوة الصباح مع الإخوانِ وتغذت بحساء الشعب مع الإفعوان.
تباً لمعارضةٍ صدقت كلام المفكّر الأميركي نعوم تشومسكي، وطبقت إستراتيجية الإلهاء في تحويل انتباه الرأي العام عن المشاكل المهمة والتغييرات التي تقرّرها النّخب السياسية والاقتصادية، بوابل متتابع من الإلهاءات والمعلومات التافهة ومواضيع ليست ذات أهمية حقيقيّة. فجعلت الشعب منشغلاً، منشغلاً، منشغلاً، دون أن يكون له أي وقت للتفكير بخلاف الحوار على الجرار.
تباً لمعارضةٍ أراها معاندةً بالرأي كأنها طاغوت في مخّه وَصَـمُ، تدعي بأن مناهجها، كذباً وتحريفاً وسحلاً للكرامة، منتقاة من بحر اللؤلؤ العذبِ... فما لي لا أراها تباع إلا في سوق نخاسةٍ مجللة ببخس الأثمانِ.
تباً وتباً لمعارضةٍ أفسدت في كل فسادٍ، فسَاد في الأسمال زغب سرب الغربان السافرات على أسوار سنابل السعير، وسيسبان صدت الرياح العاتيات عن أمةٍ ثكلى وهي ظمأى تتسور صبح الدجى خوفاً من تلاشي نداه.
وهناك شاعر بالحقيقة يصدح بملء فيه:
هـا سارقَ الدار صـحْوٌ أنت أم سَكـَرُ
البدر يخسف وأهل الدار ما ناموا
يا معشرَ القوم إنّي نابه ثمل
هل يستظلُّ دخيلٌ ويُطـرد الشهـم؟
قد يغفر الله من كان على وهم
فهل يسامح من كان له علم؟
حسناً، بعضهم سيحمل الأرجوزة الغريبة الآنفة وهو يقلبها بين فكيه تعنتاً وبغياً ودجلاً عندما يدخل من باب ما يسمي بـ «حوار التوافق الوطني» ولا يعي بعد أن مشكلة البحرينيين ليست في أن غطاء «الريموت كنترول» لجهاز التلفزيون ضايع دائماً أو حباته (طايحه وما تعمل)! ولا أن تكون «الدلة الطويلة للشاي، والدلة القصيرة للقهوة»! بل المشكلة الحقيقية هي في من وضع لنا «ريموت» قديم (ما يسوه)، ووضع هذا التصنيف العجيب للدلتين وجعله من الأمور التي لا يجوز تغييرها أو تعديلها حفاظاً على التراث!
وآخر دعوانا للجميع: كفى الله المتحاورين غموض «مشكلة الدِلال البحرينية»، وفك عنهم حرز الجمرة الخبيثة الدولية، والتصريحات العفيسة الإخوانية، وأبعد عنهم المحاصصة الطائفية! وأبلج في عيونهم وهج فبراير، وما أدراك ما فبراير، يوم تبلى السرائر وتتحرر الحرائر ويفرج عن الكوادر الطبية والرموز الوطنية. «وما ظلمونا ولكن كانوا أنُفسهم يظلمون» (الاعراف: 160). صدق الله العلي العظيم وصدق رسوله الكريم داعي الحقوق والرحمة والعدل بين الناس كافة وليس عائلة أو أهل كناسة.
إقرأ أيضا لـ "محمد حميد السلمان"العدد 3804 - الإثنين 04 فبراير 2013م الموافق 23 ربيع الاول 1434هـ
فعلا اصاب كبد الحقيقة
وانا أقول قول الحق تبارك وتعالى : » وَأَنْ لَوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لأَسْقَيْنَاهُمْ مَاءً غَدَقاً « والا فكيف ببلد صغير .. كنا فيه كلنا حبايب ، الان يطلع لينا مواتنين يخرجون من فيافي الارض ويطلع في البحرين 5 مليون نسمة 7000 ديانة وألف لغة وكلهم لهم حق المواطنة غير سيارتنا وعماراتنا وسواحلنا المترامية الاطراف وزحمة وكلها منهوبة ولا للمواطنين شبر من السواحل يستمتعوا به ... هل هذه هي الاستقامة .. كيف يقبل الله منا نتصدق على البلدان ونحن أولادنا حفي. الا للشو
ابداع
ابداع دكتور فعلاً نحتاج الى هدم المعارضة
ما لك اخونا السلمان ( متخزبك ) وللحين ما بدأ الحوار
وما ذكرت النخيل الباسقات الطوال
ـ والليل وما وسق لتركبن طبق عن طبق ، وكل الشعوب فاقت وما الحوار وما وفق ؟!
بوركت يمناك..
.. اعجبني .. للغاية 3>
مقال طلاسم عند البعض
رائع ماكتبت استاذي .. ولكن سيبقى طلاسم لاتفهم عند بعضهم ببساطه لانهم قرروا ان يكونوا صم بكم عمي .. يااامجير
تبا الناس لنا ورضى الله لنا ولنفرق بين رضى الله ورضى الناس
تبا لنا نعم لأننا نناكف الظلم والجور والفساد
تبا لنا لأننا نكشف الفساد
تبا لنا لأننا نظهر حقائق الامور من عنصرية وتمييز
تبا لنا لأننا نكشف السرقات
تبا لنا لأننا نكشف حقيقة القضاء ...
تبا لنا لأننا نكشف حيقة ديمقراطية الدول الكبرى وزيفها
تبا لنا لأننا الشعب الذي لا يرضخ للقمع
تبا لنا لأننا احفاد ديلمون واوال وبني عبد قيس التاريخ الذي نرفض ان يحرّف
تبا لنا لأننا نرفض ان تصبح ارضا مرتعا للظلم والفساد
تبا والف تب ففي رضى الله فلتكن ملايين التباتب والتبات
جميل
انا معارض فتبا لي اذا
السلمان صراحة ما لك حل
«الدلة الطويلة للشاي، والدلة القصيرة للقهوة» أصلاً اللحين نسوا الدلال .. اللحين يا كابتشينو أو أمحورينوا أو أمفبريكينوا هههههههه