من أبرز العقبات التي كانت تطفئ أية بارقة أمل للخروج من الأزمة السياسية في البحرين طوال السنتين الماضيتين هو إصرار البعض على عدم وجود مشكلة سياسية، وأن كل الأمور بخير، وأن البحرين يمكنها أن تعطي لوردات بريطانيا، وشيوخ أميركا درساً في فنِّ الديمقراطية، وأن الأمر في البحرين لا يعدو مجموعة بسيطة تصر على إثارة الطائفية، وإشاعة الفوضى بدعم من الخارج.
ومجموعة من الأقلام وعلى مدار عامين، تقيأت وابلاً بل محيطاً من السب، والشتم، والتجني، في محاولة لجر الساحة برمتها إلى مواجهة بين أبناء هذا الوطن، وكلمة واحدة مثل «الصفوية» في محرك البحث على صفحة «غوغل» يمكن لها أن تجتر آلاف الشتائم التي ظن عرابوها أنها يمكن أن تكون سبيلاً للخروج من الأزمة.
انقضت السنتان، ولم تنقضِ الأزمة بعدُ، والأمر لا يحتاج إلى كثير من التأمل أو الذكاء حتى يعرف المتابع أسباب استمرار الوضع على ما هو عليه، فكل العالم من أقصاه إلى أدناه كان يلحظ المشكلة ويؤكد وجودها ويدعو إلى «حوار جاد وحقيقي وذي مغزى» للخروج منها إلا أن المنغمسين في هستيريا السب؛ كانت على أعينهم غشاوة، فلم يرو بها أية مشكلة تستحق الحوار، وكانت وجوههم تكفهر كلما سمعوا تمتمة بحوار، وكأن أقلامهم البائسة سيجف حبرها أو تنكسر مع خروج الأزمة من نفقها المظلم.
مشكلتنا العظيمة بل العظمى في كل دول العالم الثالث هي أننا لا نضع يدنا على الجرح فور انفجاره، بل نعبث فيه، ونفاقم المشكلة التي كان حلها ممكناً بتكاليف أقل، بل إن ما أصابنا في البحرين أكبر من ذلك وهو أننا فسحنا المجال لمتمصلحين من الأزمة لا يعيشون إلا باستنشاق دخانها الأسود، ليطبلوا ليل نهار بأن البحرين بخير ولا وجود لأزمة أو مشكلة حتى ولا هم يحزنون.
تقييم أولئك النفر المتسلقون للوضع بهذه الصورة؛ كان من أهم أسباب اقترابنا من دخول السنة الثالثة ونحن نبتعد عن الحل أكثر من أي وقت مضى، لأنه وببساطة لا يمكن لطبيب أن يعالج مريضاً وهو يصر على تمتعه بكامل صحته، وموفور عافيته.
نحتاج إلى أن نقيم الوضع بشكل أكثر جدية وصدقية وشفافية، حتى نستطيع أن نخرج جميعاً من هذا النفق، بعيداً عن نصائح المتمصلحين الذين لم تعد أصواتهم تجتذب أحداً.
إقرأ أيضا لـ "عقيل ميرزا"العدد 3795 - السبت 26 يناير 2013م الموافق 14 ربيع الاول 1434هـ
حقد
يعلمون علم اليقين أن لنا حقوق ويعرفون الحل أين يكون ولكن الحقد الطائفي البغيض أعمى قلبهم ولو بيدهم لم يبقوا لنا باقيه فالامر ليس لختلافات سياسية فقد هدمت مساجد وحرق قران وكسرت ماتم ونعتنا باولاد .... وصفوين وخونه
هؤلاء المتمصلحون المنتفعون
هؤلاء زرعهم الحكام والكبار وهم يعرفون الحل وكيف يسكتون الشعب اويرضونه من الارضاء وعلى الرغم من ذلك سيظلون لايتكلمون عن الحل ولا تطبيقه الا بالضغط الشديد من ان يأتي لهم امر من اعلى والا لن يسمعوا كلمة لأي مواطن رمز او غير رمز الحل في يد السلطة وهي تريد لاحل الا الرجوع لبيوتنا بخفي حنين ...........
تعال نسينه ( فئة ) مهمة
لم يأتوا على ذكر الجاليات في الحوار هل سيشاركون وهل ستمثلهم تلك المرأة الموكل لها تمثيلهم ، وكم سيكون عدد ممثليهم ، مو صارت البحرين للمقيمين اكثر ما هي لمواطنيها الأصليين .
بعضهم حتى لو عرفوا الحقيقة
يتلجلجوا ويبح صوتهم عندما يريدون قول الحق كما كان امس في احدى القنوات اصبحت تلف وتدور وتتلعثم حتى استطاعت ان تقول ان القضاء اخطأ في اصدار حكم الاعدام على المظلوم علي الطويل
ليسوا فقط متمصلحين
انهم مأمورين
450 الف
دليلهم على ان البحرين بخير أن في التجمع الاخير ابو 450 الف اصبح عشرة اشخاص وكراسي خالية.. ورقة واحرقتها الحكومة.
الوضع الفاسد له من يعتاش عليه
الجراح والقروح والمستنقعات رغم انها ترمي اوساخا يجب التخلص منها سريعا الا ان هناك من يعش على القاذورات من قيح واوساخ كالحشرات والبكتيريا والطفيليات
هي تفضل مثل هذه البئة القذرة لكي تعيش فيها فهي المكان المناسب واي شخص يحاول تنظيف المكان فهو عدو لها
وكذلك الوضع الفاسد في البحرين له من يعتاش عليه ويستفيد منه كل الفائدة
لا تطلب ممن عقليته فقط الأنتقام ان يسمعك
فتلك الأقلام وبعض المنتسبين لجهات رسمية امنية وغيرها ، وبعض من يرقون المنابر هم مشبعون حتى النخاع بالحقد والكراهية بحيث يودون تقطيع جسدك اربا اربا ، ويتلذذون بايذئك ، ولذا ترى الوجوه مكفهرة من نفر دلأب على العداء لك وما تلوح بادرة لأخذ حقك حتى تسود الدنيا في عيونهم ويصعدوا كل من موقعه الذي ذكرنا بعضهم ، كيف لنا ان نتعايش مع هؤلاء البشر وهذا مستوى نظرتهم اليك ؟ خاصة وان القوة ومصادرها بين ايديهم ويستطيعون ان يؤذوك باعترافهم ان ايديهم تسبق حديثهم .
هناك سبب آخر وأسباب....
ألا تذكر زميل قست عليه الدنيا واقترحتَ نشر همه في بريد القراء..مثال مجرد مثال
عميق جدا
مثال عميق جدا جدا يغوص فى وجدان الفرد و البشر ليلتقط الحقيقة.
لا تهين نفسها بحوار الرعايا
ان كان هناك ثمة حوار ستسمح للرعايا ان يجلسوا معا و يتحاوروا باجندة و تحديد عدد ونوعية المشاركين و المكان والزمان و على المتحاورين الرعايا ان يبدؤوا مع صفارة البداية و ينتهوا مع صفارة النهاية وصلت مول حرفيا بقواعد الحوار التي وضعت لهم