مر أسبوع على انتهاء بطولة خليجي 21 لكرة القدم على أرض البحرين بفوز إماراتي بالكأس للمرة الثانية وبقيادة (وطنية) رائعة ممُثلةً في المدرب مهدي علي وكتيبة النجوم الموجودين لديه، وبالفعل أثبت الإماراتيون نجاح تخطيطهم الذي بدأوه منذ سنوات وها هم قد حصدوا ثماره، وليس كل الثِمار بل هذا لا يعدو كونه بداية الحصاد، وخصوصاً إذا ما علمنا ان أكثر من 80 في المئة من الفريق هم من اللاعبين الذين تقل أعمارهم عن 23 سنة، وبالتالي فالمشوار أمامهم طويل نحو تحقيق المزيد من الانجازات للكرة الإماراتية.
هذا ما يخص الفريق (البطل)، وأما ما يخصنا نحن كبحرينيين فلم نحصد الجديد في هذه البطولة والجديد المقصود هنا هو المركز الأول لا غيره، فما تحقق وبالحسابات الرقمية هو أسوأ من عدة مرات سابقة بالتأكيد، فنحن حققنا المركزين الثاني والثالث في مناسبات عدة، ولكن في خليجي 21 جئنا في المركز الرابع على رغم أننا لعبنا على أرضنا وبين جماهيرنا، والأدهى والأمَّر من ذلك أننا خرجنا بهزيمة تُعتبر (فضيحة) في لقاء تحديد المركزين الثالث والرابع على يد الكويت بستة أهداف لهدف ولولا قلة التركيز بعض الأحيان من الكويتيين لربما وصلت النتيجة للعشرة، وهذه (السداسية) هي أكبر خسارة يتلقاها (الأحمر) في تاريخ مبارياته بكأس الخليج!.
البعض بدأ يتحدث بعد ذهاب حلم البطولة أدراج الرياح أننا كسبنا وكسبنا وحصلنا وحصدنا على فريق للمستقبل وفريق صاعد، وهذا كلام «مأكول خيره»، فنحن في كل بطولة نقدم على أقل تقدير لاعبين اثنين صاعدين، فالتشكيلة الأساسية التي كان يخوض بها كالديرون مباريات خليجي 21 لم تتضمن سوى لاعبين اثنين (جُدد) على كأس الخليج هما الحسيني وسيدضياء، بينما بقية التشكيلة وهم: سيدجعفر، عبدالله عمر، المرزوقي، محمد حسين، فوزي عايش، سالمين، حسين بابا، عبدالوهاب علي، إسماعيل عبداللطيف كلهم سبق له المشاركة في العديد من البطولات وفي كأس الخليج، وحتى راشد الحوطي أيضاً فهو يلعب في المنتخب الأول منذ 3 سنوات وشارك في خليجي 20 فأين الفريق الجديد ومنتخب المستقبل الذي بدأ البعض يتشدق به؟.
إلى متى سنظل على هذا الوضع دون تجديد وإحلال، لدينا لاعبون كثيرون في أنديتنا وحتى في المنتخب الحالي لكن لم يأخذوا فرصتهم إلى الآن، وفي كل مرة نتأمل أن نجد منتخباً مختلفاً، لكن نعود من جديد لنرى نفس الأسماء، وهنا أنا لا أستنقص من قدر هؤلاء اللاعبين الذين خدموا الكرة البحرينية وقدموا لها الكثير فلهم جزيل الشكر، ولكن هنالك لاعبون آخرون يجب أن يأخذوا فرصتهم الكاملة، ولابد أن نبدأ من جديد كما فعلت الإمارات، فلكم أن تتخيلوا أن (الأبيض) الإماراتي الذي حقق لقب خليجي 18 بأبوظبي 2007 وعلى رغم فوزه بتلك البطولة لم يتبقى منه سوى لاعب واحد فقط مع المنتخب وهو إسماعيل مطر الذي يعيش آخر أيامه مع المنتخب الأول، بينما منتخبنا الحالي يضم ما يقارب من 6 لاعبين موجودين في المنتخب من بداية (الطفرة) قبل 10 سنوات تقريباً إلى الآن، ولو قسناها كما الإمارات وبدأنا المقارنة منذ 2007 فمنتخبنا يضم أكثر من 10 لاعبين متواجدون منذ تلك السنة إلى الآن!.
إقرأ أيضا لـ "حسين الدرازي"العدد 3794 - الجمعة 25 يناير 2013م الموافق 13 ربيع الاول 1434هـ
بالاضافة الى اللاعبين لدينا هناك اكثر من 17 نادي محرومون لاعبيهم من المشاركة
لانهم غير مقبولين في الاتحاد لمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاذا ؟؟؟؟؟
فارس الغربية14
#اتحاد الكرة يغض الطرف "متعمدا" عن اخفاق المنتخب في خليجي 21 بالكلام ليل نهار عن نجاح التنظيم "ما الجديد ؟! دائما كأس الخليج ناجح تنظيميا"..
#ببساطة يجب على إدارة إتحاد الكرة تقديم إستقالتها، كونه لم تقدم شيء يذكر للكرة البحرينية "لمتى بنعيش على انجازات آخر 10 سنوات"؟!
ليس هناك من يسمع لأن القلوب التي هي في الصدور لا تسمع والعقول مقفله على الاخر ...
أخي العزيز أولا شكرا على المقال الجميل وأحيك وأشجعك على الكتابه.
ولكن ...
بأختصار شديد لا حياة لمن تنادي.
مشكلتنا مع القدم تبدأ في الدوري
نعم مشكلة مرة القدم تكمن في الاتحاد نفسه ونظام الدوري الممل الذي لم يتغير اسئلو الاتحاد لماذا باب العضوية لانضمام اندية جديدة مقفل ؟؟؟