تحبس أنفاس البحرينيين مساء اليوم وهي تنظر لاستاد البحرين الوطني لمتابعة مباراة المنتخب الوطني مع قطر بعين وتنظر بالعين الأخرى لاستاد مدينة خليفة لمتابعة مباراة الإمارات مع عمان بعد أن أدت الظروف بـ «الأحمر» لهذه الوضعية الصعبة.
بالنسبة لي لا ألوم المنتخب الوطني على انتهاء المطاف به في هذا المأزق، فلا سببا أجده غير أن التوفيق (الحظ) لم يكن إلى جانبه، قدم كل شيء ممكن أن يقدم في لعبة كرة القدم إلا اللمسة الأخيرة، لذلك استحق التقدير رغم مرارة الخسارة وهذه كرة القدم أحيانا لا تنصف ولا تعبر عن الواقع.
لا مجال أمام المنتخب الوطني سوى القتال حتى النفس الأخير ولو أن الحسابات معقدة فالأمل موجود وطالما أنه موجود فلا بد من السعي إليه والتوفيق بيد الله سبحانه وتعالى، ولا مجال أمام أهل البحرين سواء الدعاء والمؤازرة، فمن رحم المواقف الصعبة يأتي المجد ويصنع الأبطال، وعن نفسي متفائل جدا.
الوضعية الحساسة للمنتخب الوطني في مباراة اليوم تحتاج إلى انضباط تكتيكي والاهم من ذلك الانضباط النفسي والمسئولية هنا على الثنائي محمد حسين ومحمد بن سالمين وعليهما التحكم جيدا باللاعبين داخل الملعب، فحساسية الوضع من الصعوبة بمكان أن يتحملها اللاعبون الشباب.
في الوقت الذي يحتاج الوضع الحساس إلى لاعبين يقاتلون طوال 90 دقيقة ويحتاج الفريق ككل إلى ضبط النفس داخل الملعب من أصحاب الخبرة، يحتاج الوضع لجمهور يؤازر لأكثر من 90 دقيقة بحيث يكون تشجيعا محفزا يزداد وقت الضيق أكثر من وقت الفرحة بتسجيل الهدف (الأهداف)، وكل التوفيق للمنتخب الوطني في معركة الحسم.
إقرأ أيضا لـ " محمد أمان"العدد 3779 - الخميس 10 يناير 2013م الموافق 27 صفر 1434هـ
أتوقع واعذروني على التوقع
ان الحمر راح يخيب ظنونكم بالفوز ولكن راح يتعادل مع المنتخب القطري الشقيق كما سبق له التعادل مع سلطنة عمان لأن هذا أقصى شيئ يقدر علية مع إحترامي الشديد لمنتخب البحرين العربي.
البحرين قلب واحد
ان شاءالله
نتمنى
وما نيل المطالب بالتمني .. ولكن تؤخذ الدنيا غلابا
التوفيق لمنتخبنا الوطني
كل التوفيق لمنتخبنا الوطني وتمنياتنا له بالنصر بين جمهوره وعلى ارضه.
حسن مبارك
الله وياك يا الأحمر
بيكون طعم الفوز أحلى ... لما تحصل عليه بعد تعب ..