الإمساك بزمام المبادرة لحلحلة الأوضاع يتطلب الإيمان برؤية إيجابية وواعية نحو المستقبل، كما يتطلب الأمر القدرة على تحقيق الالتزامات بعقلية إيجابية متفائلة. وفي هذا السياق، فإن هناك حاجة مُلحّة، على مستوىً وطنيٍّ، إلى مراجعة توصيات لجنة تقصّي الحقائق وتوصيات جنيف، والعمل على تنفيذها بصورة تنقل الوضع الحالي الذي يتسم بالتلكؤ الذي يضر بالغايات الحميدة المرجوة من تنفيذ هذه الخطوات التصحيحية.
نرى أن البيانات التي صدرت من الأمم المتحدة، والمفوضية السامية لحقوق الإنسان، ومن جهات صديقة للحكومة، جميعها تبدي شعورها بخبية أمل، أو باستياء، أو بأسف، لأن الوقت يضيع دون التقدم إلى الأمام كما يأمل الجميع. والحديث حالياً يدور حول تأجيل أية خطوات تصحيحية حتى العام 2014، بعد انتهاء الدورة البرلمانية الحالية، على أمل أن القوى السياسية تسأم وتفقد مختلف القوى الفاعلة شعبيتها وتخرج جهات أخرى تحقق بعض المطالب الخدمية في الوقت الضائع.
وإذا كانت هذه التخرصات صحيحة، فإن من يدفع بها يود القول بأن «السياسة تجري كالمعتاد» مهما حدث في البحرين. غير أن مثل هذا الطرح قد يغلق الطريق أمام المعتدلين الساعين إلى تحقيق المطالب التي يمكن الحديث عنها ويمكن تلبية الكثير منها، ولكنه يفتح المجال أمام وضع يتسبب في تكاليف أكبر مع مرور الزمن.
إن بلادنا تحتاج إلى كل الجهود المخلصة التي تسعى للحفاظ على المصداقية السياسية وعدم ترك الوضع يتراجع عن الالتزامات الكثيرة التي تعهدت بها الدولة، ولاسيما أمام مجلس حقوق الإنسان بجنيف.
سيكون من الخطأ عدم الاستفادة من كل النصائح التي يقدمها الأصدقاء حالياً، بشأن ضرورة اتخاذ ما يلزم من تدابير إصلاحية؛ لأن التعويل على إطالة أمد الواقع الحالي ليس من المؤكد أن يجلب النتائج التي يرجوها البعض من ذلك.
لن نتحدث عن الوضع المثالي الذي يأمله هذا الطرف أو ذاك، ولكننا بحاجة إلى أن نتحدث عن خيارات واقعية تنظر إلى المشهد السياسي الحالي بعين مختلفة، وأن نسعى جميعاً إلى استبدال الجمود العقيم بمبادرات فاعلة تحشد كل التوجهات نحو مسار أفضل يتطلب تنازلات عملية تحفظ حقوق المواطنين جميعهم، وتحفظ أمن واستقرار البلاد.
إقرأ أيضا لـ "منصور الجمري"العدد 3778 - الأربعاء 09 يناير 2013م الموافق 26 صفر 1434هـ
الرسول الأعظم محمد ص هو من علمنا الثورة على المفسدين ......... ام محمود
من اقوال الخميني : لقد قام الرسول الاكرم (ص) في محيط كان الجميع فيه مخالفين له وتحمل مشقات كثيرة وعذابا وافرا من اجل ان يبلغ الإسلام للناس.. ودعا الناس في الهداية والتوحيد لقد تحمل المشقة إلي درجة لا اظن ان احدا من الناس يطيق تحملها.
مع كل المشقات والعذاب غير القابل للتحمل لم يدع رسول الإسلام ص الجهاد ضد الظالمين حتي اخر عمره في طريق الهدف.
لقد كانت جميع الحروب التي خاضها رسول الإسلام بهدف إزالة الموانع من طريق هذا المقصد الإلهي، والمقصد الأعلي الذي كان عنده هو تثبيت الحكومة الإسلامية .....
سيكون من الخطأ عدم الاستفادة من كل النصائح التي يقدمها ((الأصدقاء)) حالياً.... ام محمود
في الأزمات هل يتساوى الأعداء مع الأصدقاء و تحدث الضبابية و تضيع البوصلة عن اتخاذ أي قرار صائب للخروج من عنق الزجاجة
رأينا ذلك يحدث على المستوى المحلي و الدولي ففي حين تطالب الدول الكبرى باطلاق سراح مجموعة ال 21 أو ال 13 قيادي مثل ما نشرتوه في صفحة محليات على مدى عدة أيام و اليوم تصريح مايكل مان و الحزب الاشتراكي الفرنسي وما ذكروه من ضرورة اجراء حوار شامل و الابتعاد عن جميع أشكال العنف و الاساءة نجد هناك من يصمم على العقوبات القاسية جدا و التي من شأنها أن تدخلنا في منعطف أخطر مما حدث في 2011
هذا حال المبادرات
والله يادكتور السياسيين عندنا كأنهم يدورون هلال العيد وكل واحد يقول الهلال في هذي الجهة وبعدين يطلعون للناس ويقولون ماشفناها ،شلون بتشوفونه وواحد يطالع شرق واحد جنوب واحد شمال واحد غرب وواحد يقول ما اريد هذا معنا وكل واحد يقول انا متاكد انه في هذي الجهة وعيني قوية.انتوا اتفقوا على جهة تقنعوا فيها الناس وهيئتة الرؤية بعدين شوفوا وسائل رؤية الهلال.وشرط تعيدون
اقتراحات لبداية المبادرة
.اسكات المطبلين .. اسكات (الشاتمين) في المساجد ..اسكات الكذابين ..اسكات ملفقي التهم .. اسكات المتمصلحين الذين يتعيشون من الأوضاع .. اسكات (الشامتين) على جروح المظلومين ..ارجاع المفصولين ..احترام الاخرين وعدم استفزازهم بطرق شتى .. وووووو .. وأعتقد أن هذا لا يكون إلا بقرار قوي جداً من شخص مهم ومعلن على الملأ عبر التلفزيون ووسائل الإعلام .. ونتمنى أن يتحقق ذلك.
هنيئا إلى آخرتي
هنيئا لمن أخلص لله عمله
هنيئا لمن أخلص لهذا الوطن
هنيئا لمن نظر لمستقبله ومستقبل وطنه الذي يحبه
هنيئا
---- إلى آخرتي
نريد ان نحاسب كل مجرم انتهك حقوق هذا الشعب اولا
النظام في البحرين يشعر بالقوة في الوقت الحالي ويحصل على دعم خارجي عندما تتغير موازين القوة راح اتشوف النظام يخضع الى ارادة الشعب
عذرا دكتور ...
لا اجد في مقالاتك افكارا جديدة حول الازمة في البحرين .. كانما تريد التلويح .. إلى القبول .. بنصف الكأس الذي لو قبلنا به ستكون نهايتنا الحتمية .. وسؤالي ماذا تغير بعد التصويت على الميثاق ؟ من الذي داس على جراحه غير الشعب ..؟ ماذا جنينا .. الحل واضح لداني والقاصي ... ليقرر الشعب ماذا يختار عندها . سينكسر الجموود
التخرصات !
تلك التخرصات تحتاج لرجال للتصدي لها ، الحل في ملعبكم ، اذا كنتم فعلا تمثلون الشارع مافي مشكلة ، اثبتوا ذلك من خلال السيطرة علي ارهاب الشوارع بالقول والفعل وبعديت تعالوا وقولوا نحن هنا ، اما اذا مافي يدكم شئ اذا عليكم بالصمت
دكتور منصور . حان الوقت لكسر الجمود
دكتور منصور الله يعطيك العافية على كل الكلام المكتوب . بس الصراحة واقولها لك بدون خوف . محتاجين منكم ياجريدة الوسط واخصك أنت يا دكتور منصور ان تخرج بالمادرة وتكسر الجمود وتكتب عن قطع الشوارع وهذه أول المبادرة لأنه الصراحة انا وناس واجد غيري يشفوون هذه أول المبادرة علشان يهدئ الشارع .وجريدة الوسط هي المسؤولة عن هذه المبادرة .
اذا اختزلت المشكلة كلها بقطع الشوارع ما ادري شنو اقول لك
الحين في دماء سفكت واعراض انتهكت ومساجد هدمت وبشر مسجونين وانت بس لأنك تضايقت من تسكير الشوارع صار مو عاجبك
وسائر 26
حضرتك تعتبر سد شارع بالتيار المحروقة وتعطيل السيارات واختناق حتى اليهال لي داخلهم أو تخيل ان واحد منهم عنده مشكله وحده بتولد أحد مريض وغيره شي هين أسمح لي قطع الطرق أمر مغربل الناس مو الحكومه وحلنى متى ايي الشرطه وتشيلهم هالحركات محد سواها الا أنتو حرقوب عند بيوتكم الشوارع مصالح الناس شدخلها
سعادة الدكتور
سعادة الدكتور من بداية الازمة الى الآن وانا اتابع مقالاتك النابعة من حبك لهذا البلد لم اشعر في اي مقال انك تميل لاي طرف غير الخير لهذا البلد ، اننا بحاجة الى مجموعة من العقلاء امثالكم للوصول بنا الى بر الامان ، حتى نتخطى هذه المحنة علينا بالسعي وراء المطالب بمنطق الحوار وتاريخ الشعوب هو اكبر مثال على ذلك .
لاحياة لمنتنادي
والله الناس تعبت من هتصرفات التي يواجهونها من قبل رجال الامن ومسيلات السموم الذي نستنشقهاء كل يوم على بعد 2كم والمتمصلحين يبين لحد الان لم يحصلوا ما يكفيهم من السلطه ودول الخليج مستعده بأن تدفع لمالانهايه بس مايحصل تغير وبعدها تصل العدوى لهم والدول الصديقه ما يهمها الا من يحافظ على مصالحهاء والباقي خله يعيش في الجحيم.
الوفاق
إلي يطالع فوق يتعب هذا ينطبق علي المعارضة إلي تريد تحويل البحرين مثل العراق ولما أفشلهم الفاتح أخذوا يتباكون ويبحثون عن الحوار
الفاتح خله يروح يصلح نفسه اول وبعدين يتكلم
انت ما تشوف شلون العالم تجاهلكم
ما انتم الا مطية يركب عليها الآخرون ليقضوا مآربهم ويا ريت تفهم هالكلام
صحيح
والله انك رجال من ظهر رجال وصح السانك
ما الذي يدمر الاوطان ؟؟
هل الحراك الشعبي ام الاستبداد بالكرسي الاجابة تجدها في تونس ومصر وليبيا ما عدا سوريا لان المستبد هناك المعارضة المسلحة التي لا توؤمن بحوار
لابد من تدخل بلد وسيط
أتوقع كل البحرينيين تتمنى وتصر أن يكون الحل بحرينيا خالصا ، ولكن للأسف الواقع والمحيط يقول كلام آخر "أن الحل لن يكون بحرينيا" ، لذلك لابد لنا أن نبحث عن بعض الوسطاء من الدول (الشقيقه والصديقه) المقربين والمخلصين منهم للضغط على (السلطه والمعارضه) للجلوس على طاولة حوار في أقرب وقت ممكن لتقارب وجهات النظر والخروج بحل يرضي شعب البحرين.
خل الوضع يتأزم اكثر لأن لكل شيء حدود وفي النهاية سيخسر المبطلون
بعض ممن يؤزمون سيقعون في شرّ اعمالهم هكذا يخطط الله ليريهم سوء اعمالهم حسنا حتى يتم المكر الالهي والايقاع بهم
رأيكم
رئيس وزراء منتخب هيه اول المبادرات،ايش رأيكم
فوق الراس
خليفه بن سلمان فوق الراس والي هب عاجبة يدور له على .....
اهم امر ؟؟؟
ان النظام هو من يريد ان يطول الامر لكي يمل من هم في هذا المسعى
وان يمغط ويمطط بما كل هو طائفي وتشنجات واوهام وهذا يتهم هذا وهذا
يسقط ذلك ويبعثر الاوراق لكي تضيع المطالب الشعبية والحكومة المنتخبة
ثوره ثوره حتى النصر
دكتور كنت خير شاهد على التسعينات طيلة السنوات العجاف الست هل وجدت من تنازل عن حقه او قبل بظلم ؟!؟
عزيزنا الدكتور صبحك الله بالخير
كفانا تقوقعا ولوم الاخرين فلنأخذ زمام المبادرة بدل ان نلوم الاخرين
الوطن للجميع
ولماذا هل الآخرين يعيشون في كوكب آخر ؟
هناك كلمة لآينشتاين
لا يمكن أن تحل المشكلة باليد التي خلقتها. و الحكومة هي التي خلقت هذه المشاكل و تورطت فيها، فلا يمكنها حلها، لذلك عليها أن ترحل ليتم حل المشاكل التي خلقتها.
انسى بسيوني
كانوا يدعون بعدم معرفة الانتهاكات و جاء بسيوني و وثقها و راحت الفرصة لتطبيق التوصيات
لانها الان تدين عليت القوم فهم يعلمون بالانتهاكات الان و من قبل
سيدي دكتور منصور
سيدي دكتور منصور ،، الشعب خسر ارواح ما يقارب ال 100 و خسر كرامة و احترام وتقدير و مواقع عمل مهمة وخسر ايام كوادر عاملة في البلد لا يمكن لشعب يقدم هذا كله ليرجع المنازل ويجلس بما تريده السلطة .. فالسلطة ما هي الا معينة والناس تطلبها منتخبة وهو جوهر الخلاف وسيبقى ما لم يحل الموضوع بصورة سريعة
القضيه
هناك أزمه وقضيه ومطالب وسميها ماشئت الإ أن النظام يعتبرها مجرد فئه او زمره او أناس خارجين على القانون ويجب ردعهم بأي وسيلة وأن لا توجد أي ثوره او ربيع عربي وأن الأمن هو الحل ولو قتل المواطنين او احترق الوطن.
طبعا هى طريقة ناجحة
وعلى مر السنين خصوصا وان ماتتكلفه الحكومة اقل بكثير من تكلفة التغيير الحقيقى لين الناس تتعب من المعارضة والموت فى سبيلها والمثل المصرى يقول يافرعون ليش متفرعن علينا ؟ قال مالقيت احد يوقفنى
العقلية الاستبدادية لا تخلق افكارا تنويرية.
ان الافكار التنويرية لحلحلة الوضع المتأزم لا يمكن انبثاقها من عقليات استبدت واستأثرت بالفئ, بل انها تحتاج الى أناس يؤمنون بأن مصلحة الوطن فوق كل مصلحة.
تأمين ان لا يكون ضغط
ان لا يكون هناك ضغط خارجي مع اعتقالات وقائية للناشطين الذين يحدثون صدى إعلامي خارجي استراتيجية تعول عليها السلطة كثيرا
حديث قدسي
يا عبدي أنت تريد و أنا اريد و لا يكون الا ما أريد.
ربك كريم يا دكتور منصور .
الكل خسران في ظل هذألوضع
تجمدت المشارع الفردية والجماعية على امل ان تحلحل الامور ولاكن هناك من سيدفع ثمن باهض لمستحقيه ولذلك لايريد الحل.