أيا كانت النتيجة التي انتهى عليها مشوار المنتخب الوطني الأول لكرة القدم في بطولة غرب آسيا التي اختتمت بالأمس في الكويت فإنها لا تعني شيئا أمام المطلوب في الاستحقاق الأهم الذي ينتظره في بطولة الخليج (خليجي21) التي تقام مطلع الشهر في المقبل في البحرين، ولو كانت النتيجة النهائية تساوي الفوز بالكأس.
بطولة غرب آسيا ما هي إلا محطة من محطات الإعداد للمشاركة في بطولة الخليج وبالتأكيد أن الفوز بها يعطي البحرين بعدا تاريخيا وذلك أمر لا يمكن إغفاله، ولكن الأكثر أهمية في هذه المحطة هو أن يظهر المنتخب الوطني بالمستوى الذي يجعل المجتمع البحريني يشعر بأن الوضع على ما يرام ولو أن المجتمع لايزال يتذكر الصدمات التي تلقاها في تصفيات المحلق أمام ترينداد وتوباغو ثم نيوزيلندا.
شاهدت المنتخب الوطني في غرب آسيا ووجدت منتخبا له شخصية في الملعب يلعب بأسلوب جماعي مميز ومزيج من لاعبي الخبرة والشباب وهذا أمر طيب للغاية، والمستوى الذي ظهر عليه في مباراة إيران ثم مباراة السعودية يؤكد ذلك، والأداء المميز أمام سوريا في مباراة الدور نصف النهائي يعزز ذلك أيضا فالمنتخب توقف عند ركلات الحظ الترجيحية وليس لأمر آخر.
رأيي في المنتخب الوطني مبنيا على ما شاهدته في بطولة غرب آسيا وهو امتداد لتواجدي في قطر خلال المشاركة في دورة الألعاب العربية وما قبل ذلك في دورة الألعاب الخليجية في البحرين، وما نحو 60 في المئة من الأسماء غير المعروفة بالنسبة لي لأنني لست متابعا جيدا لدوري كرة القدم، هذه الأسماء تبشر بالخير بشرط الاستقرار الفني والإداري حتى تصفيات كأس العالم القادمة وقد يكون المنتخب في مستوى الطموح.
الجيل الذهبي للمنتخب الوطني الأول الذي كان قريبا من بطولة كأس العالم لمرتين متاليتين والذي حقق رابع آسيا لم يحقق أفضل ما حققته الأجيال السابقة في بطولة الخليج وهو المركز الثاني، وأمام الجيل الحالي فرصة كبيرة لكتابة أسماءهم في أول المشوار بحروف من ذهب وذلك لن يتحقق إلا بالفوز بالبطولة لأول مرة في تاريخ البطولة وهي تقام على أرض البحرين للمرة الرابعة، وهذا ما ينتظره الجميع.
اتحاد اليد والقاعدة الجماهيرية
ما قام به اتحاد اليد بتقديم مكافآت فوز وتعادل وخسارة رغم عدم وجود شركة أو شركات راعية تستحق الإشادة وإن كنت عبرت عن رأيي سابقا بأنها ليست الطريقة المثلى من مبدأ دعم اللعبة (وليس دعم الأندية)، والواضح أن عدم الحصول على راع حتى الآن مثل هاجسا لدى المسئولين في الاتحاد بعد أن حصلت الاتحادات الجماعية الأخرى على رعاة.
ولكن يجب على اتحاد اليد دراسة الواقع الجماهيري للعبة وأتحدث هنا على مستوى دوري الكبار، لابد من وضع استراتيجية وخطة عمل مع الأندية من أجل إعادة الحياة للمدرجات، فوضوح القاعدة الجماهيرية يساعد على الحصول على رعاة كما هو موجود في دوري كرة السلة مثلا، كما أن التجاهل الواضح من القناة الرياضية لمنافسات اللعبة يجب عدم إغفاله، فأي راع سيدفع لدوري يقام بين الحيطان وليس متابعا جماهيريا إلا من خلال الصحف.
إقرأ أيضا لـ " محمد أمان"العدد 3758 - الخميس 20 ديسمبر 2012م الموافق 06 صفر 1434هـ
الدور الثاني انجاز
في حال تاهلنا للدور الثاني من بطولة كاس الخليج هذا بحد ذاته سيكون انجاز ..
جبنه البطولة
دام معنا سيد عدنان ماعلينا خوف
عندنا الافضل
لو كنت متابع للدوري
جان بتعرف هناك عندنا لاعبين افضل ولو كانت الجهه اليمنى عندنا افضل
جان فزنا بالبطوله ولو مدربنا ما غير مراكز اللاعبين جان فزنا على سوريا بالوقت الاصلي
وياليت مدربنا يصلح اغلاطه