قال عضو اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق البروفيسور السير نايجل رودلي قي مقابلة خاصة مع «الوسط» بمناسبة مرور عام على إصدار تقرير تقصي الحقائق، إنه «ذهل عندما قرأ خبر حرمان ناشطين من الجنسية عبر إجراءات موجزة»، واعتبرها «صفعة في وجه حقوق الإنسان، وخطوة استفزازية تسمم الأجواء السياسية».
وقال رودلي إنه في حين اتخذت بعض الخطوات لمعالجة مشكلة مستمرة منذ عقود تتعلق بتعذيب المعتقلين، واستخدام القوة المفرطة في التعامل مع الاضطرابات، إلا أن هذه الخطوات لا تصل إلى المستوى الذي حددته اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق (BICI) ولاسيما فيما يتعلق بمساءلة المسئولين عن الانتهاكات.
الوسط - منصور الجمري
قال عضو اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق البروفيسور السير نايجل رودلي في مقابلة خاصة مع «الوسط» بمناسبة مرور عام على إصدار تقرير تقصي الحقائق، إنه «ذهل عندما قرأ خبر حرمان ناشطين من الجنسية عبر إجراءات موجزة»، واعتبرها «صفعة في وجه حقوق الإنسان، وخطوة استفزازية تسمم الأجواء السياسية».
وقال رودلي إنه في حين اتخذت بعض الخطوات لمعالجة مشكلة مستمرة منذ عقود تتعلق بتعذيب المعتقلين، واستخدام القوة المفرطة في التعامل مع الاضطرابات، إلا أن هذه الخطوات لا تصل إلى المستوى الذي حددته اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق (BICI) ولاسيما فيما يتعلق بمساءلة المسئولين عن الانتهاكات. وفيما يلي اللقاء:
بعد مرور عام على إصدار تقرير اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق في 23 نوفمبر/ تشرين الثاني 2011، في رأيك كم توصية من التوصيات الـ 26 التي احتواها التقرير تم تنفيذها حتى الآن؟
- رودلي: منذ انتهاء مهماتي في اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق (BICI) فإني بقيت مهتماً بما يجري في البحرين، ومعنيا به، وتابعت حالة حقوق الإنسان واستمرار الاستقطاب السياسي في البحرين.
من الواضح أنه كانت هناك بعض التطورات الإيجابية، مثل إعادة أعداد كبيرة من الموظفين والطلاب، على رغم أن إعادتهم فرضت عليها قيود. وقد تم تنفيذ التوصيات على تدريب قوات الأمن والقضاة، وأعتقد ان التدريب يجب أن يكون عملية مستمرة.
ولكن ينبغي القول أيضاً ان كل التدريب في العالم لا يضمن السلوك المناسب دون الإرادة المؤسسية اللازمة. ليس من الواضح أن سلوك قوات الأمن أو القضاء عكس النتائج المرجوة من التدريب الذي حصل حتى الآن.
مع حلول الذكرى الأولى لإصدار تقرير تقصي الحقائق، فإن مؤسسات ذات مصداقية أصدرت تقارير موثوقا بها احتوت على آراء بشأن مدى تنفيذ التوصيات المذكورة في التقرير، وأخص بالذكر التقارير الصادرة من POMED، هيومن رايتس ووتش ومنظمة العفو الدولية، وهذه كلها تشير إلى استمرار الملاحقة والسجن لسجناء الرأي. ومن الواضح أن التشريعات المتعلقة بالتجمع غير القانوني يساء استخدامها للحد من حرية التجمع.
وفي حين اتخذت بعض الخطوات لمعالجة مشكلة مستمرة منذ عقود، وهي مشكلة الإفلات من العقاب لمن يقوم بتعذيب المعتقلين، فضلاً عن أولئك المسئولين عن استخدام القوة المفرطة في التعامل مع الاضطرابات والاعتقالات، إلا أن هذه الخطوات التي اتخذت لحد الآن لا تصل إلى المستوى الذي حددته اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق (BICI). وعليه فإن مستوى الحكم القضائي الذي صدر ضد القلائل من المسئولين الذين حوكموا يوحي بأن الخروج في مظاهرة غير قانونية يعتبر حالياً أكثر خطورة بكثير من التعذيب والقتل الذي يرتكبه موظفون عموميون، إذ نرى أن أقصى حكم كان سبع سنوات ضد مسئول أمني برتبة ملازم أول، وهو أعلى مستوى في سلسلة القيادة التي وصلت إليها المساءلة عن ممارسة انتهاكات منهجية.
وأنا أدرك أن استمرار المظاهرات في الشوارع غالباً ما يرافقه العنف، وهذا كان سبباً من أسباب التوتر والاختبار لمدى انضباط قوات الأمن، وأنه لمن المهم على المعارضة أن تدين هذه الممارسات (المتعلقة بالعنف) باستمرار وإدانة هذا السلوك. ومع ذلك، فإنه محبط أن نشهد استمرار التجاوزات في استخدام القوة والاعتقال بالأسلوب نفسه الذي تحدث عنه تقرير تقصي الحقائق.
عند صدور تقرير تقصي الحقائق (BICI) في 23 نوفمبر 2011، كان المؤمل أن يساهم هذا التقرير في البدء بمرحلة جديدة في البحرين تكلل بمصالحة وطنية، فهل تحقق ذلك؟
- رودلي: لا أستطيع إلا أن نفترض أن الإرادة مازالت غير موجودة، أو ربما لم تستمر في السير في اتجاه البدء بمصالحة وطنية. كان الهدف الأول لدى لجنة تقصي الحقائق هو أن يساهم إصدار التقرير وتنفيذ توصياته في تهيئة بيئة من الثقة بين الأطراف لتحقيق تقدم سياسي في المصالحة الوطنية. لكن عدم تنفيذ بعض التوصيات المهمة في هذا المجال قد منع تحقيق هذا الهدف.
ما تحقق من مكاسب كان بسبب تنفيذ توصيات أخرى. فيبدو أن هناك تحسناً طفيفاً في الطرح المتحيز الذي كان سائداً في وسائل الإعلام الرسمية، وبصفة خاصة بشأن استخدام اللغة المضادة للمعارضة وخطاب الكراهية الذي غالباً ما يكون ذا طابع طائفي.
ويبدو أيضاً أن ما يحدث إقليمياً قد شجع المتشددين من الجانبين على عدم الالتزام الصادق بالتصور الذي طرحه تقرير تقصي الحقائق بشأن حقوق الإنسان. ويمكن أن نجادل ونقول ان المسئولية النهائية تقع على السلطات لتحقيق الالتزام بما جاء في التقرير.
كيف تنظر إلى قرار وزارة الداخلية بإسقاط الجنسية البحرينية عن 31 مواطناً؟
- رودلي: أعترف بأنني كنت مذهولاً عندما قرأت خبر حرمان ناشطين من الجنسية البحرينية عبر إجراءات موجزة. إنها صفعة في وجه حقوق الإنسان، وهي خطوة استفزازية تسمم الأجواء السياسية.
منذ إصدار تقرير تقصي الحقائق أصبح تعيين مستشارين للحكومة صناعة ضخمة قائمة بذاتها، فهل ستستفيد البحرين من هذا التوجه؟
- رودلي: من المستحيل على أي شخص أو جهة من الخارج، بغض النظر عن خبرتها وحسن نواياها تجاه البحرين وشعبها، أن تستطيع تقديم وصفة لحل الانقسامات السياسية العميقة التي تعاني منها البلاد بشكل سرطاني. إن أفضل ما يمكنني اقتراحه هو أن تقوم الجهات الخارجية التي لها تأثير على المجتمع البحريني المنقسم باستخدام هذا التأثير لدفع الجماعات التي تتأثر بهم نحو الديمقراطية والعقلانية وحقوق الإنسان واحترام حقوق الجميع. وأدنى ما نطلبه من الجهات الخارجية المؤثرة، على الأقل، أن يمتنعوا عن المساهمة في تفاقم الصعوبات التي يواجهها المجتمع البحريني وإفساح المجال له لحل خلافاته.
العدد 3733 - الأحد 25 نوفمبر 2012م الموافق 11 محرم 1434هـ
حقوق الانسان
بصراحه قرار حكيم من حكومتنا الرشيده سحب الجنسيات اللي يحرض على التخريب يستأهل النفي مع سحب الجنسيات
ما شاء الله
صار اللي يعبر عن رآيه ويطالب بحقه في وطنة ووطن أجدادة مخرب وخائن ويجب سحب جنسيتة بينما الجنسيات عندنا تمنح لكل من هب ودب
سيسي
زين جذي يالمعارضة صرتو تكسرون خاطر كل من صج لي قالو العبرة في النهاية كل من يضحك عليكم صار وأنتو قاعدين
المصلي
نعم يارودلي عش رجب تلقى عجب في هذا الوطن المئزوم المكلوم وهذا ويقولون لنا ان لم تنزلوا على حكمنا فلكم الويل كل الويل ولحد الآن ماشفتوا شىء واذا ما ترجعوا الى منازلكم ستهدم عليكم في يوم من الأيام كل هذا العنف السلطوي والتنكيل بهذا الشعب المسالم من قتل وترويع وسجن وترهيب وتعذيب شديد افضى بالموت لبعض الأسرى من شدته حتى ان تقرر سحب الجنسية عن شرفاء هذا الوطن والذين نذروا انفسهم بالدفاع عن حقوق المواطنين كل المواطنين بدون استثناء لمكون من مكونات هذا الشعب وهذا يصب في خانة واحدة فقط الا وهي التخويف
................عليهم حلال وعلينه حرام
لم لاتسئلون انفسكم من السبب هذه لعبه سياسيه خبيثه تلعبها الوفاق كيف اطبق التوصيات وهناك ارهاب في حقوق البحرينين والوافدين وهل طبقة المعارضه توصيه واحده هل سئلتم هذا الذي تدعون انه ينتقد البحرين لو هذه المسيرات وارهاب الشارع في بلاده كيف سيتعاملون معهم ولم لاينتقد الدول الاخري التي سحبت الجنسيات
عنف الشارع
عنف الشارع ليس إلا ردت فعل من بعض الشباب الذين سجنوا وعذبوا ونكل بهم,وقتلت أحبتهم,الكرة في ملعب الحكومة,ولن يهدأ الشارع إلا إذا تحققت مطالبه
صدقت والله
ما يلومون الظالم على ظلمة ولكن يلومون المظلوم على ردة فعله، الله يفرج عن شعب البحرين
حقاني
مو بس صفعه شدخه قويه ،عاد تعال فهمهم هني بقولون عنك ايراني صفوي مجوسي ههههه بس انشاالله بيرجعون الجوازات
بلضبببط
بلضبط يااارودلي سحب الجنسيه من النشطاء اهااانه وصفعه لكم ب الوجه
الزائر رقم 13
آقول استريح ولاتمثل دور الجريح.
الزبدة
دفع الجماعات التي تتأثر بهم نحو الديمقراطية والعقلانية وحقوق الإنسان واحترام حقوق الجميع. وأدنى ما نطلبه من الجهات الخارجية المؤثرة،
سمعتووووون.. قال ديموقرااااطية.. قاااال وييييش؟؟
روودلي
لو تم اجراء هذه المقابله مع صحيفه مواليه سيكون كلامه مدحا في الانجازات التي تمت... هذا شي معروف ( لي حبتك عيني ماعافك الدهر )
التعبير في محله...
ما يحدث الآن يعزز أن البحرين مقبرة حقوق الإنسان وأن الخطوات التي قامت بها السلطةتعتبر صفعة في وجه حقوق الإنسان...
ولا هي أول أو آخر صفعاتهم
المثل يقول فأن لم تستح ففعل ما شئت
مشكل
عسى صفعه علي ويهك إن شاء الله
كلمة حق
قل كلمة حق او اصمت فاذا كنت في موقع من الوطن انت راضي عنه فغيرك كثيرون ومواطنون اصليون في ادنى درجة من المعيشة
الإدانات تلاحق التجاوزات دون جدوى!
اعذروني على التشبيه، فالأمثال تُضرب وقد لا تُقاس:
السلطة في البحرين تقوم بتجاوزات تلو التجاوزات.. والمنظمات والمجتمع الدولي تدين إدانة تلو الإدانة.. بلا جدوى.
أي كأنها تلاحق التجاوزات بادانات.. فما الجدوى؟
العدو الصهيوني يحتل فلسطين. فننادي بتحريرها، فيحتل أراض عربية فننادي بالأراضي العربية، ويقضف لبنان فندين.. فيقصف غزة وهكذا.. وللأسف البحرين -عن علم أو جهل- تمارس نفس الأسلوب. الآن نسوا كل شي وصاروا يدينون سحب الجنسية فقط؟! وعدا..الخ
صح النوم للوزير
يا من تدافع عن الظالم ضد المظلوم
إلى أين يأخذنا التماي
هل تشعر الحكومة بأنها فقدت آخر أمل في استعادة ثقة وحب غالبية أهل البحرين؟ لأن التصعيد الذي تنتهجه يدل على ذلك. فإلى متى القمع هو سيد الموقف وهو الحل الرسمي الوحيد؟ لا الظروف الإقليمية ولا العالمية قادرة على حماية النظام في البحرين إن انفجر الوضع.
فهل من متعظ؟
التراجع للوراء
ان حكومة البحرين لاتستطيع تنفيذتوصيات بسيوني لانه يخنقهارغم ان التوصيات اقل بكثيرمن ماتفعله الحكومه
عدم تنفيذ توصيات بسيوني
لم تنفذ توصيات بسيوني بل زادت العقوبات علي السجناء من تعذيب والأهانات والأعتقال وأيضاً حرمان النشطاء الحقوقيين والمعارضه والرموز من الجنسيه البحرينيه بالرغم انّهم البحرانيون الأصليين
أبًا عن جد . فالأوضاع في البحرين لاتهدأ ابدًا الا اذا تحققت حقوق ومطالب الشعب .
حتى هذا الانقسام الموجود حاليا مصطنع ذلك يعني بالامكان ردمه
ارجاع المفصولين صاحبه الكثير من القصور رواتب لم تدفع تغيير الوظاءف والاماكن وايضا الكثير ممن لم يرجع واقول ارادة التغيير معدومة لدى من يملك اسباب القوة انظر حواليك صحيفتكم الوحيدة من تنشر للمعارضة الاجهزة الاعلامية الحكومية هي نفسها بنفس الاسلوب والوتيرة في الاسفاف والتخوين قيسها على حفظ حقوق المتهم لم يحدث اي تطور لذلك الناس مصرة على التغيير الحقيقي والحادث حاليا هو مصطنع بالامكان ردمه لان معارضة المعارضة تسير بالريموت.
ليست أنت فقط
انت وكثيرون أبدواء أستغربهم من هذا التصرف
وأن البحرين تتراجع للوراء بهذه التصرفات اللتي تحصل اوال مرة
ومحاربة المعتقدات والشعائر
وهذا ينذر بكارثة كبيرة
ومن يعظم شعائر الله فإنه من تقوى القلوب
ومن يحاربه لهو الهلاك الزمن يحدثنا عن اللذين تحدوا وماذا حصل لهم
ليه ما كان مثلا هذا العنوان!!!!!!
وأنا أدرك أن استمرار المظاهرات في الشوارع غالباً ما يرافقه العنف، وهذا كان سبباً من أسباب التوتر والاختبار لمدى انضباط قوات الأمن، وأنه لمن المهم على المعارضة أن تدين هذه الممارسات (المتعلقة بالعنف) باستمرار وإدانة هذا السلوك. ومع ذلك، فإنه محبط أن نشهد استمرار التجاوزات في استخدام القوة والاعتقال بالأسلوب نفسه الذي تحدث عنه تقرير تقصي الحقائق.
ليش تفسر الكلام على كيفك
العنف لا ياتي فقط من المسيرات او الاشخاص في المسيرة العنف يأتي من قوات الامن التي تستخدم القوة المفرطة في قمع الاحتجاجات
لنأخذ مثالا عشرة محرم...
ألم تلاحظ أنه لم يحدث أي شيء والناس أقامت الشعائر في القرى بشكل طبيعي؟ وأنه لم تحدث المشاكل إلا عندما قامت قوات الشغب بالتدخل وحشر نفسها؟
إذن أين المشكلة؟
عندما ترك الناس ع سجيتهم لم يحدث أي شيء، وعندما حشرت أنفها القوات اخترب كل شيء...
إنك لا تهدي من تحب والله يهدي من يشاء... الله يهديك