نعيش في هذه الفترة ترقباً كبيراً ونحن ننتظر إقامة بطولة كأس الخليج في البحرين، والتحدي الأكبر بالنسبة لنا ليس في الاستضافة الناجحة للبطولة لأننا متعودون على ذلك، إذ ان الهم الأكبر بالنسبة لنا هو الحصول على لقب البطولة للمرة الأولى في تاريخ الكرة البحرينية بعد أن سبقتنا لذلك كل المنتخبات المُشاركة ماعدا اليمن التي لم تشترك إلا في آخر 5 بطولات وآخرها على أرضهم.
ومن أجل تحقيق هذه البطولة هنالك حملات كبيرة من أجل الوقوف خلف المنتخب، ومن ضمنها دعوة أطلقها الاتحاد البحريني لكرة القدم، وكذلك هنالك أحاديث من قبل كبار المسئولين ومن ضمنهم رئيس الاتحاد الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة حثوا من خلالهم على ضرورة الوقوف خلف المنتخب وخصوصاً من رجال الصحافة والإعلام، لما للإعلام من دور في تحفيز الشارع الرياضي من أجل الوقوف خلف الأحمر.
وكل هذه الأمور صحيحة ونحن نقف قلباً وقالباً مع الأحمر لأنه يمثل (البحرين) والوطن ولا يمثل أي شخص أبداً، ولكن في الوقت نفسه لابد أن نرفع بعض التساؤلات لما يحصل في المنتخب حالياً من بعض الأمور المُحيرة بصراحة، ولابد أن نجد لها إجابات شافية، فالشفافية لابد أن تكون حاضرة في الأمور (المُبهمة)، كي لا يتم طرح بعض التأويلات التي في النهاية لن تصب في صالح أحد!.
نحن لا نُحبذ التدخل في الأمور الفنية وكذلك بعض الاختيارات بالنسبة للمنتخب، ولكن أحياناً نجد أنفسنا مُجبرين على الحديث عن ذلك حتى وإن كنا مع الحملات الداعمة للمنتخب، وطرح مثل هذه الأمور ليس من أجل التشويش على مسيرة إعداد المنتخب لأن ليس لدينا مصلحة في ذلك بالتأكيد فمصلحتنا من مصلحة المنتخب، وأكرر أننا مع المنتخب، ولكن بعض الأمور قد حصلت في الفترة الأخيرة لابد نطرحها كي نحصل على الجواب الشافي، إضافة للدور الرقابي الذي تلعبه الصحافة وهو من صلب مهامها.
فالقائمة الأخيرة للمنتخب فيها العديد من (الألغاز) التي عجزنا عن فك طلاسمها، ولا ندري ما هو الهدف (المخفي) وراءها، ومن ضمنها اختيار لاعبين لا يلعبون إطلاقاً مع أنديتهم بل ولا يتدربون مع فرقهم، واختيار أي لاعب بهذه الطريقة فيه ظلم واضح لجميع لاعبي الأندية الأخرى لاعباً لاعبا، وكذلك اختيار لاعبين غير جاهزين هو الآخر أمر مُبهم وفيه ظلم للاعبين الآخرين، وأيضاً بعض اللاعبين تم اختيارهم وهم غير أساسيين في أنديتهم وفي بعض المباريات الأخيرة لم يلعبوا إلا أقل من شوط واحد!.
أعود من جديد وأكرر للتأكيد ليس إلا، إننا خلف المنتخب ومعه قلباً وقالباً، فهو يحمل اسم (البحرين) الغالية، ولكن مثل هذه الأمور لابد أن نطرحها والآن بالذات من أجل التعديل قبل المحفل الخليجي وكذلك قبل بطولة غرب آسيا، فنحن نريد الأفضل للمنتخب ولا نريد أن تكون هنالك أموراً مؤثرة عليه، ولا نريد في الوقت نفسه ظلم لاعبين متميزين يبذلون جهوداً واضحة مع أنديتهم من أجل رفع شعار ناديهم وطموحاً في الوصول لتمثيل المنتخب، في حين هنالك لاعبون بلا أندية وهم في المنتخب، ولا نعلم ما السبب في ذلك!.
...مأجورين
ونحن نعيش هذه الأيام ذكرى استشهاد الإمام الحسين عليه السلام، لابد أن نُشيد بموقف الاتحاد البحريني لكرة القدم وإدارة المنتخب الوطني في تأجيل معسكر المنتخب في الدوحة ليوم واحد لتزامنه مع ذكرى (عاشوراء).
إقرأ أيضا لـ "حسين الدرازي"العدد 3731 - الجمعة 23 نوفمبر 2012م الموافق 09 محرم 1434هـ
مباراتنا مع الكويت
مباراتنا الاخيرة
شميت فيها ريحة خطه تايلور نفسسس طريقه اللعب وكانت ازفت من الزفت
وياليت كالديرون لعب بنفس الخطه الي كانت مع الاردن
عشان يتعودون عليها لاعبينا لانها كانت شبيهه لخطتنا الي مع ستريشكو وحققنا فيها المركز الرابع على اسيا وكنا قريبين من التاهل لكاس العالم وهل خطه جميع لاعبينا يعرفونها
وياليت اعاده لاعبينا لمراكزهم مثل خطه ستريشكو وبسنا تجارب و واسطات في اختيار اللاعبين