يبدأ موسم العاشوراء هذا العام ويستعد الكثيرون - كما هي العادة - لإحياء المناسبة تعبيراً عن حبهم للإمام الحسين (ع)، ومن أفضل ما قدمه البحرينيون في هذه المناسبة الجليلة هي حملات التبرع بالدم... هذه الحملات التي أصبحت إحدى العلامات البارزة التي تعبر عن أصالة وطيب هذا الشعب العظيم في خصاله، الذي يحبه كل من عرفه، والذي يخدم كل الناس من دون مقابل سوى رضا الله سبحانه وتعالى، وراحة الضمير.
حملات التبرع بالدم ينظمها الأهالي من تلقاء أنفسهم، وهم يدعمون بذلك بنك الدم، وبفضلهم فإن البحرين من الدول التي تكتفي ذاتياً، إذ يستخدم هذا الدم لإنقاذ المرضى، والمتبرعون لا يشترطون أي شيء على تبرعهم بدمهم. هذا الدم يذهب لأي إنسان يحتاجه في البحرين، حتى لو كان من الذين يشتمون ويظلمون وينتهكون حقوق الفئة المتبرعة بالدم ليل نهار.
المتبرعون بالدم يعبرون عن طيبة وأخلاق هذا الشعب، وهم الجذور الطيبة لشجرة طيبة، أصلها ثابت في أعماق الأرض، وفرعها يمتد إلى الأعلى في السماء. هذه الشجرة الطيبة تثمر لأن أصالتها مرتبطة بهوية البحرين التي يراها الأعمى قبل البصير.
إن المقياس الأساس لتحضر أي شعب ينعكس في الجانب التطوعي من النشاطات، وفي التضحيات التي يقدمها للإنسانية جمعاء من دون فرق، وحملات التبرع البحرينية هي واحدة من أفضل النماذج التي تعبر عن القيم الحضارية، وهي ترفع رأس البحرين عالياً.
إقرأ أيضا لـ "منصور الجمري"العدد 3722 - الأربعاء 14 نوفمبر 2012م الموافق 29 ذي الحجة 1433هـ
مداد العلماء خير من دماء الشهداء
شكرا لك يادكتور على هذا المقال الرائع والجميل يا ابن ابا جميل الذي ضحى واعطى كل جميل لهذا الشعب الطيب الجميل .
كن على ثقة يادكتور بان لك الاف الحسنات من الله تعالى مقابل كل قطرة تسيل من مداد قلمك .نعم انني اجزم ان اقول ان مداد قلمك لا يقل اهمية عن دماء الشهداء .اسأل الله العلي القدير ان يحفظك من كل سوء ومكروه
ا
شكر يا قلبنا النابض
كل الشكر والتقدير لشخصكم الكريم يا اصيل وابن الأصيلين يا بن الأرض الطيبة لقد اجدت بكلماتك العذبة والصادقة حتى دولة الصهاينة شهدت لهذا الشعب الطيب. والفضل ما شهدت به الأعداء،نسأل الله بحق الحسين وجده وأمه وأبيه أن يعجل لنا الفرج ويحفظ لنا أرضنا وشعبنا
أنتم من مدرسة العطاء
أنتم من مدرسة العطاء وهم من مدرسة أخذ العطايا
أنتم تعطون بدون مقابل وهم يأخذون بدون عطاء
محرقي بحريني
التبرع بالدم ليست منه تقدم لاحد من أحد
هذا عمل أنساني من الدرجة الاولى ومن يتبرع ينتظر اجرة من الله سبحانه وتعالى فقط حتى لو ذهب دم المتبرع الى عدوك اللدود حتى لوكانه ذا العدو شارون سفاك الدماء
أنا تبرعت أكثرمن 12 مرة في مستشفى السلمانيه ولم أطلب منهم أسم أومن هو المتبرع له أو ماهو مذهبة وملته
سلمت يداك
دكتورنا العزيز
صوتك صوت الحق والشجاعة في زمن كثر الشاتمون فيه
أنت باستطاعتك التطبيل كالآخرين وتحصل ما تريد
ولكن روح الحسين بين جنبيك
مأجورين
كم أحبك ياشعبي
ليس موسم عاشوراء وحده من اظهر معدن هذا الشعب بل كل المحن وكل الاحداث تبرهن على طيبة ونقاء ومحبة يحملها هذا الشعب والله قل نضيرها. .. شكرا دكتور
صدقت يا دكتور من علمك هذا إنما فطرتك الأصيلة النظيفة
كان لي زميل عمل دائما وابدا يجهر بعدم حبه ... وبعض الأحيان إذا رأى صورة في الجريدة للمراجع او العلماء يعبث بها إمعانا في كره وحقدة ويريد اذيتي اكثر ، وفي يوم من الايام احتاجة امه الى الدم ، ومن الصدف راى اسمي على الكيس الموضوع لوالدتة وقد اخبرني هو بذلك ، كان في الفترة السابقة يوضع اسم المتبرع على الكيس . هذه حدثت شخصيا وحقيقة وليست من الخيال .
والمتبرعون لا يشترطون أي شيء على تبرعهم بدمهم. هذا الدم يذهب لأي إنسان يحتاجه في البحرين، حتى لو كان من الذين يشتمون ويظلمون وينتهكون حق
طيبين لكن يجب علينا الا ننع مع كل ناعق
طيبين بس اللي مخربين عقولنا السياسيون . طيبين الى درجة اننا نلبي كل دعوة من كل فرد حتى لو دعوته خطأ
مأجورين
مأجورين و احسن الله عزاكم .... مواطن سني
أشكر المتبرعين
أنا من المستفيدين من. هذه التبرعات لأني مريضة سكلر واحتاج بصورة متكررة لنقل الدم أشكر من أعماق قلبي كل من يتبرع بقطرات من ددمه لينقذ إنسانا بين الحياة والموت وربي يحفظكم من كل سوء
رغم التشويه للصورة
تبقى صورة هذا الشعب ناصعة في سماء الانسانية و التحضر ،،،،،،،
يراها الجميع ،،،،،فيكفيك ان تشاهد اعداد الوافدين على مختلف انتماءاتهم الدينية و هم يقفون منتظرين دورهم للتبرع بالدم امام مراكز التبرع،،،،،،و الله يعودكم،،،،،
أنها الاصالة والايمان يا دكتور ..
لقدابكاني مقالك يا دكتور والهب مشاعري وذكّرني بكيس الدم الذي اعاد لزوجتي صحتها وحيويتها ، ولا زلت الى اليوم مدين لذلك الشخص الغير معروف بالنسبة لي والذي كتب اسمة على الكيس وهو من احدى مناطق البديع وانا من المحرق ، هذا هو الشعب الاصيل المحب لوطنه و الذي يجب ان يعض عليه بالنواجد ، أنه شعب قل نضيره في العالم يعطي دون مقابل ودون منة لما يعطي وانما عطاءه لوجه الله سبحانه وتعالى ولابناء وطنه بدون تفريق بينهم سواء في الدين او العنصر او المذهب .
علي نور
المتبرعون بالدم يعبرون عن طيبة وأخلاق هذا الشعب،
صدقت واصبت يا دكتور منصور .. والحقيقة ان هذا الشعب باصالته وطيبته امتحن وابتلى هو وقياداته ببعض المثقفين والصحفيين المنتمين اليه ما نفكو منذ بدء الازمه يتكالبون عليه يطالبونه بالتنازل تلو التنازل من خلال الدعوات المستمرة الى القبول بمبادرات خارجية لمسوولين خارجيين يسوقون لها في ذروة الازمة والكل بعلم انها لا تاتي لهذا الشعب إلا بفتات .
تلك شهادة تضاف الى شعب البحرين
م أكثر الشهادات التي منحت لشعب البحرين وهذا بفضل من الله أولا واخرا وبفضل
من ارسى قواعد الطيبة والتضحية المستقاة من النبع الذي لا ينضب الا وهو فكر
الطيبين الاطهار فهم المعلمون وهم القدوة وما نحن فيه من نعمة الاخلاق
الحميدة والسمعة الطيبة الا مرده الى الاصل الطيب والاصل في الاصول فرحم الله
من أسس ورخم الله من اقتدى ورحم الله من ورث وورث
وما حملات التبرع بالدم الغير مشروطة الا صورة جميلة من صور هذا الشعب الاصيل فالشكر لكل متبرع ومساهم والجزاء الوافر من الكريم
.....
والمتبرعون لا يشترطون أي شيء على تبرعهم بدمهم. هذا الدم يذهب لأي إنسان يحتاجه في البحرين، حتى لو كان من الذين يشتمون ويظلمون وينتهكون حقوق الفئة المتبرعة بالدم ليل نهار..
في الطوارئ الامنية شح الدم
شح الدم المتبرع به في فترة الطوارئ الامنية وهذ يبين من هم مورد بنك الدم