محمد البوعزيزي، شاب من تونس أضرم النار في نفسه في (17 ديسمبر/ كانون الأول 2010) احتجاجاً على مصادرة السلطات البلدية عربة بيع الفواكه والخضراوات التي يكسب منها رزقه، وتحول ذلك الشاب غير المعروف من قبلُ؛ إلى أشهر شاب في العالم العربي، وأشعل بما فعله بنفسه «الربيع العربي» الذي مازال يهز المنطقة باحتجاجات وانتفاضات وثورات متتالية من كل جانب.
بارك سانغ جاي، شاب من كوريا الجنوبية، وهو مغني الراب المعروف باسم «Psy»، أطلق أغنيته Gangnam Style في (15 يوليو/ تموز 2012)، وفي خلال أسابيع؛ أصبح واحداً من أشهر المغنين في العالم، وقد سجل اليوتيوب أكبر عدد من الزوار في تاريخه على الإطلاق، إذ بلغ عدد مرات تصفح هذه الأغنية أكثر من 630 مليون مرة حتى (3 نوفمبر/ تشرين الثاني 2012). لقد أصبح هذا المغني الشاب «ظاهرة عالمية» فجأة، وهو حاليّاً يلهب الشباب في عشرات البلدان من خلال هذه الأغنية التي يتابعها الملايين من دون أن يفهموا اللغة الكورية.
بائع الخضراوات التونسي «البوعزيزي» فجر مخزون الغضب لدى الشباب العربي، وقضى نحبه مغادراً بيئة فاسدة وحزينة، وأطلق برحيله موجة عارمة ضد كل معاني الاستبداد المطبق على حياة الناس. أما المغني الكوري الذي اختار اسمه «Psy» اختصاراً لكلمة Psycho التي تعني «مريضاً نفسيّاً» فقد أطلق أغنية باسم Gangnam Style ويعني بذلك طريقة الحياة في حي Gangnam في العاصمة الكورية (سيول). هذه الأغنية أوصلت الشاب الكوري إلى النجومية العالمية؛ حتى أنه التقى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في (25 أكتوبر/ تشرين الأول 2012) تعبيراً عن السمعة الكبيرة التي حصل عليها.
أكثر من ذلك؛ فقد دخل اسم الأغنية Gangnam Style في قاموس المصطلحات الأميركية (على رغم أنها باللغة الكورية)، وهي تستخدم حاليّاً لتعني شيئاً من هذا القبيل: الصراخ الهزلي، تنفيذ الأعمال بطريقة ملتهبة، الهزل غزير المعنى وبصورة مسلية، إلخ. وهكذا تحولت اللغة الكورية إلى واحدة من أشهر اللغات في العالم بصورة مفاجئة، وكل ذلك بسبب طاقات الشباب التي تتحرك عالميّاً وتفرض نفسها بطريقة غير تقليدية وغير متوقعة. ولعلَّ هذا أيضاً ما شهدناه في ظاهرة البوعزيزي التي حركت الأجواء بطريقة غير اعتيادية. في كلتا الحالتين؛ نرى أن الطاقة الشبابية تفاعلت مع تقنية المعلومات الحديثة لتعبِر الحدود وتغزو القلوب والعقول وتفرض شروطها لتغيير المفاهيم والأطر القديمة.
إقرأ أيضا لـ "منصور الجمري"العدد 3711 - السبت 03 نوفمبر 2012م الموافق 18 ذي الحجة 1433هـ
شكرا لك
الف شكر لك يادكتور والحمد لله على سلامتك وان شاء الله ماشوف شر
حقيقة ان الوسط بمقالاتك الرائعة لها طعم لذيذ ونكهة خاصة وبدونها تلك المقالات تصبح الوسط كانه طعام بلا ملح .
انك تستحق مني قبلة على تلك الانامل التي تمسك القلم لتكتب تلك المقالات الهادفة والبناءة والتي لو وجد مثيلها في الجرائد الاخرى لصلح حال بحريننا الغالية ولخرجنا من هذه الازمة بسلام
محرقية
في البحرين نجومية في الصمود نجومية في التحدي نجومية في التغير ,,, وليس البوعزيزي لانه حرق نفسه ولكنه حرك الشارع التونسي ضد الظلم كما حرك الشارع العربي ضد النظم الاستبداديه واتمني لو رحت على تونس ان ازور قبره وازور اهله
البحرين
وفي البحرين نجومية ولكن بشكل مختلف تمامآ،هناك نجومية في ماراثون المالتوف،نجومية في حرق الأطارات،نجومية في قطع الطرق وفي النهاية إبداع في التلفيق الإعلامي.
نجومية اخرى
و نجومية القتل و العقاب الجماعي و احلال الاجنبي مكانك
ونجومية الطائفية والمحسوبية يا مسكين
تفتقد لمصطلح العزة والحرية في قاموسك
زائر15 البحرين غاليه علينا كلنا
انت النجم ، فعلا فيه ملتوف وفي حرق إطارات وفي تسكير طرق ،بس انت ملاحظ ،السجون اكتظت والناشطين محبوسين والاطباء والعمال مفصولين والغازات ماليه الديره والشوزن شغال والقتلى من الجانبين ورجال الامن في كل وادي ونقاط التفتيش منتشره والحال على وشك الإنفجار /انزين وبعدين وبعد وبعدين ونقعد بس،،،مافيش هدوء ياحبيبي ما فيش هدوء اه اه مافيش هدوء ياحبيبي مافيش هدوء اه اه إذاً اكتب للإصلاح في المساحة المتاحة لك كما يفعل الدكتور وليس للتهييج .
احمدوا الله
اي كوريا واي ديمقراطيه يا ناس في كوريا مغني فاشل مدعوم من النظام له الضؤ الاخضر مثل ماهو حاصل في سوريا من مسرحيات باب الحارة وغوار الطوشه بالاخر سمعنا مواقف هؤلاء الممثلين من الثورة والثوار النظام مسرحيه كبيرة والكل بضحك على بعضه , بالامس النظام الكوريا اعدم وزير لانه سكران في ايام الحداد على الرئيس , النظام ولا بلا , انتم تريدون مثل هذة الانظمه سوريا او كوريا . احمدوا الله على ما انتم فيه بالبحرين من حريات .
فرق كبير
الشاب الكوري أصبح مشهورا لأنه أطلق مشاعره دون خوف ولأنه يعيش في مجتمع منفتح أما البوعزيزي كبتت مشاعرة وطاقاته ومنع من ممارسة عمل بسيط يعتاش منه وفي البحرين الغناء حرام وقد ارتكبت الحرام بسماعك لأغنية الشاب الكوري وكل شي عيب أو حرام فكيف سنبدع ؟ بدون الحرية الإنسان لن يعيش في سعادة .
غريب
الى شعوب العالم لا يوجد موقف مثل الشهيد البطل رضى ابوحميد بصدر عاري واجه دبابة في البحرين ولو في كوريا او تونس لكان لتغيرت الموازين في العالم \r\n
اتفق معاك 100%
فعلا لو كان الشهيد عبد الرضا في دوله اوروبيه لاصبح ملهم الشعوب !!
مفارفات عجيبه
أصبح الذي يحرقه نفسه بطل يا دكتور وليس مجرم بحق نفسه وحق البلد , الله سبحانه حرم قتل النفس البشريه المؤمنه , فماذا عن الاستشهادين ياكتور هم أجل بالاحترام من المجرمين حارقين انفسهم من حارقين الاطارات والتخريب تحت رأية الاصلاح , فشتان بين هؤلاء والمخربين حريقين محولات الكهرباء والمطاعم والاعتداء على المواطنين وعلى اموالهم . أين مخافة الله في تلك الاعمال , مكفايه تخريب يا مصلحين .
انته يالحلو
لم ينتهك لك عرض في السجون على ايدي تدعي انها بحرينيه انت لم تعذب حتى الموت انت وضعك المادي جيد ووظيفتك في الداخليه او الدفاع مضمونه
انتم من الناس اللي على راسهم ريشه
انت لم تجرب التمييز ضدك في الوظائف روحوا شوفو لكويتيين شيقولون عن اسباب خروجهم يقولون نريد العزة والكرامه لا عيشة الهبات والمكرمات
والي في بلدنا مع ودوها الى العالمية .
واحنا اخذنا بلدنا الى نجومية تحرق التواير والزبالة في المناطق والشوارع وملثمين يقطعون الطرق على الناس الى العالمية .
اخذنا بلدنا الى نجومية مسيلات الدموع ونقاط التفتيش الى العالمية .
وشكرا
الى زائر رقم ستة
الدكتور طرح انموذجين كفكرة ولم يؤيد حرق النفس
وهل
وهل الحرق إبداع يا دكتور،انه ليس ضد البوعزيزي لكن ضد فكرة الحرق،هناك عدة أفكار من الشباب البحريني تريد فقط التمويل لتصبح على ارض الواقع.....
مفارقات
الشباب دائما يكون مبدعا ويأخذ ببلاده الى النجومية او الى مصاف الدول المتقدمه .هكذا علمنا التاريخ .ولكن المفارقه ان الشباب عندنا عندما يبدعون تقبر ابداعاتهم وينعتون بالخارجين على القانون ويعاقبون بالتهميش والسجن ...الاطباء مثالا ...
رائعععع
رائع الربط دكتور
سلمت يمينك
دائما مبدع
الله يخليك لنا يا دكتور
وحمد لله على سلامتك
نورة الجريدة
هو القهر والظلم يا ابن العم لغته واحدة في كل العالم
القهر والظلم والاضطهاد لغته واحدة في كل العالم والحمد لله رأيناه رأي العين ولمسناه واكثر من ذلك طعنات ذوي القربي الذين يقرّون بوجود الفساد ولكنهم لا يقرّون بوجود المفسدين من اجل ان لا يصل الناس الى حقوقهم