مُنحت الأفغانية سيما سمر - المناضلة في مجال حقوق الإنسان والوزيرة الأفغانية السابقة - يوم الخميس (27 سبتمبر 2012) جائزة «رايت لايفليهود» التي تكافئ بها السويد الذين يساهمون في تحسين ظروف حياة البشر.
وحصلت سمر على «جائزة سبل العيش الحق»، وهي جائزة سويدية تُعرف أيضاً باسم جائزة نوبل البديلة. وأعلنت لجنة التحكيم في بيان أن سمر (55 عاماً) كوفئت على «تفانيها ودفاعها الشجاع والمتواصل عن قضايا حقوق الإنسان، وخصوصاً حقوق المرأة، في إحدى المناطق الأكثر تعقيداً في العالم».
- ولدت سمر في فبراير العام 1957.
- خريجة كلية الطب في جامعة كابول الأفغانية العام 1982. ومارست بعدها مهنة الطب في مستشفى حكومي بالعاصمة (كابول).
- في العام 1984 (أثناء الاحتلال السوفياتي لأفغانستان) تركت سمر بلادها لتعيش في المنفى في باكستان بعد أن اعتقل النظام الشيوعي آنذاك زوجها.
- في باكستان، أنشأت سمر منظمة غير هادفة للربح من أجل تعزيز حقوق المرأة، وتحسين صحة وتعليم النساء والفتيات في مخيمات اللاجئين الأفغان على جانبي الحدود بين البلدين.
- في العام 2001، عادت إلى بلادها (بعد سقوط نظام طالبان)، وتولت منصب نائب الرئيس حامد قرضاي في الحكومة الانتقالية.
- تولت أيضاً منصب وزيرة شئون المرأة، وشجعت على تعليم الفتيات، وأنشأت إدارة قانونية لمعالجة القضايا الأهم للمرأة. لكنها اضطرت إلى الاستقالة بعد ستة أشهر بعد انتقاد الشريعة في حديث مع صحيفة كندية.
- عُينت رئيسة اللجنة المستقلة لحقوق الإنسان لدى تأسيسها في أفغانستان العام 2002.
- بين العامين 2005 و 2009 عُينت مقررة خاصة للأمم المتحدة لحقوق الإنسان في السودان.
- حصلت على العديد من الجوائز الدولية في مجال الحرية وحقوق الإنسان وحقوق المرأة، وفي مجال الشجاعة.
- في 27 سبتمبر 2012، حصلت على جائزة «رايت لايفليهود» مع المحلل السياسي الأميركي جين شارب، وجمعية تناضل من أجل وقف تصدير بريطانيا الأسلحة، ومؤسس الحركة البيئية في تركيا، خير الدين كراجا.
- يُذكر أن جائزة «رايت لايفليهود» أنشأها الألماني السويدي جاكوب فون يوكسكول، الذي كان برلمانياً أوروبياً يمثل حركة الخضر في العام 1980، بعد رفض مؤسسة نوبل إنشاء جوائز للبيئة والتنمية، ولهذا الغرض لقبت المؤسسة المكافأة باسم «جائزة نوبل البديلة».
العدد 3678 - الإثنين 01 أكتوبر 2012م الموافق 15 ذي القعدة 1433هـ
جوائز كاذبة لايعلم الا القليل باطنها تحت مسمى رايت لايفلي هود
لماذا يعطي الغرب الجوائز في رايكم ولماذا تكافئ السويد الذين يساهمون في تحسين ظروف حياة البشر كما يدعون ويزعمون: اعتقد ان الاجابة تعرفونها جيداً ولاتخفى عليكم فهم يزعمون ذلك ولكن الاشياء المبطنة هم مخططين لها منذ زمن بعيد تحت مسمى الحريه والديموضرطيه...لماذا افغانستان البلد المسلم باالذات المتمسك بتعاليم الله ورسوله.