أكتب هذه الأسطر قبل أن تبدأ مباريات دوري الدرجة الأولى أمس بساعات قليلة، ولكن هذا لا يمنعني عن الحديث عن انطلاقة مباريات الدوري (الأم)، وهو من أقدم المسابقات في المنطقة، لكنه من (أضعفها) على الإطلاق إن لم يكن فعلاً (الأضعف).
أغلب الدول القريبة وربما كل دول العالم التي تتذوق حلاوة كرة القدم تنتظر اليوم الذي تعود الحياة فيه إلى ملاعبها من خلال مباريات كرة القدم بالذات وليس أي لعبة أخرى، كون هذا الأمر بمثابة الاحتفالية، وعودة التنافس من جديد، وطبعاً أخبار كرة القدم وفعالياتها وأنشطتها تُغطي في الكثير من الدول حتى على الأمور السياسية والاقتصادية.
فشاهدنا مثلاً الإمارات كيف احتفلت بالموسم الجديد من خلال مباراة «سوبر» في كل شيء بين العين والجزيرة، وقطر أقامت حفلاً رائعاً لتدشين الموسم الجديد والكويت أقامت مباراة «سوبر» متميزة بين القطبين العربي والقادسية، والكل كان ينتظر لحظة عودة مُداعبة الكرة من جديد.
لكن (الوضع البحريني) مُختلف تماماً، إذ أصبحت انطلاقة الدوري المحلي مثل الكابوس الذي خيَّم على اتحاد اللعبة والمسئولين، كوننا في وضعية حرجة للغاية في العديد من الجوانب وأهمها المنشآت، إذ ستقام مباريات القسم الأول جميعها تقريباً على استاد نادي المحرق وهو في الأساس لا يحتمل إقامة أكثر من 3 مباريات في الأسبوع الواحد، والصديق العزيز رئيس لجنة المسابقات حسن إسماعيل خرج بتصريح قبل يومين بأن ملعب المحرق في أفضل حالاته الآن، ولكن سؤالنا كيف سيصبح الملعب بعد جولتين أو 3 جولات من الدوري، هل سيكون في أحسن حالاته أيضاً، بالطبع لا.
وبالإضافة للمنشآت فلا شيء يُذكر يختلف عن المواسم السابقة أو يُميزه عنها، وكأن مسابقة الدوري بطولة عادية جداً تُنظم في «الفرجان»، تبدأ كأي بداية وتنتهي كأي نهاية، فلا تفعيل واضح للرعاية وكأنها غير موجودة أصلاً، ولا جذب للجماهير أو تحفيزها لذلك، ولا (بيئة ملاعب) صالة لجذب الجماهير، وهو ما يعمل عليه المسئولون في الرئاسة العامة لرعاية الشباب بالشقيقة السعودية، حينما خرج رئيسها نواف بن فيصل قبل أيام قليلة على شاشة قناة «روتانا خليجية»، إذ قال اننا صحيح متأخرون في هذا الأمر لكننا نعكف على تهيئة (بيئة ملاعب) متميزة وجاذبة للجماهير وتُلبي احتياجاتهم، وكمرحلة أولى سيكون ذلك في الملاعب الرئيسية الثلاثة بالرياض وجدة والدمام، بينما هنا الوضع يختلف، ولا ندري كيف ستسير الأمور، وهو الوضع الذي يجعلنا نرفع أكفنا للسماء ونقول (سترك يا رب).
إقرأ أيضا لـ "حسين الدرازي"العدد 3668 - الجمعة 21 سبتمبر 2012م الموافق 05 ذي القعدة 1433هـ
البنية التحتية
مشكلة البحرين في مجال الرياضة هو بعيد عن التخطيط لان لو هناك تخطيط لمنشات من ملاعب وصلات رياضية لتطورة الرياضة في البحرين مثال لايوجد اي منشئة جيدة في القري البحرينية او حتي نادي نمودجي مثال نادي المالكية يملك قاعدة من اللاعبين ومنهم في المنتخب لايوجد نادي يضم شباب المالكية ادا المشكلة في البنية التحتية وفي القيادات الرياضية التي تعين دون كفاءة
الله يستر من الجاي (( جعفر الشعباني ))
والله يا كابتن نعيش واقع مر والسبب ان هؤلاء المسئولين عن الرياضه يعيشون فى عالم ثاني عالم المظاهر امام القيادة على انه كل شى تمام .. بدل ما يتكلمون على الاقل فى الجرائد ... يمكن بلغلط احد يشوف هل سمعت ان احد من الاهرامات ( اعضاء الاتحاد او رئيسة ) تكلم فى الجرائد على اننا نعيش مأسي فى الرياضه بحرقه قلب. للاسف ابو محمود طبق المثل الذي يقول من عاشر قوم اربعين يوم صار مثلهم كل يوم صوره اليه وتصريح على ان كل شي تمام .. يا ابو محمود اكلت الطعم للاسف الحين الكل يحملك المسئوليه وهم خارج السرب يغردون
قويه
في الصميم يبو علي ..!
ملاعبنا مكانك سر
اذا كان ملعب لمحرق بهذا الحال في اول جولة من الدوري فما هو الحال سيكون بعد عدة جولات ! معقولة تريبات رمل ورا المومى ؟؟ وين التطور وصلنا
ملاعب سكنهند
ضربت على الوتر الحساس
كلامك هو عين الصواب
ملاعبنا تفششششششششششششششششششششل
وامس ملعب المحرق ( حسسني كانه قاعدين في الدوري السوداني ايام الثمانينات) والله العظيم ولا كانه قاعدين في دوله خليجيه والله عيب
وامس كان الحضور جيد من الجماهير ولكن الجميع استغرب من الملعب
الله يعين الحد مع شباب الاردن خل يلعبون بالسعوديه احسن لهم