بدأ الحديث في البحرين في الآونة الأخيرة عن المجالات التي ستستفيد من (المارشال الخليجي)، ويقال في الصحف المحلية إن الدعم سيوجه للمجالات التنموية كالإسكان وتطوير البنية التحتية، ونقلت إحدى الصحف الزميلة عن أن صالة الشباب بالجفير سيعاد بناؤها من الدعم الخليجي إلا أنه لا حديث رسمي صادر عن حكومة مملكة البحرين حتى الآن يؤكد أو ينوه أو يشير إلى شيء.
أن تستثنى الرياضة من الدعم الخليجي حتى لو كانت رواية هدم وإعادة بناء صالة الشباب صحيحة فذلك قمة الإجحاف، الرياضة تنتظر أكثر من بناء صالة، والرياضة بحاجة إلى موازنات أكبر من الموازنات الحالية من أجل أن تتقدم خطوة للأمام حتى لو لم يوفر الدعم الخليجي في هذا الوقت، فالأندية تسبح في بحر من الديون، ولأنها سلبية بما فيه الكفاية نجدها صامتة.
لاشك وأن حلبة البحرين الدولية أضافت نقلة نوعية للرياضة ولكن البحرين بحاجة لمنشآت يستفيد منها العدد الأكبر من أبنائها، وبشهادة كل من يحضر للبحرين لفعالية قارية أو إقليمية أو عالمية أيضا البحرين في الوقت الحالي مكتملة المنشآت على مستوى ألعاب الصالات الجماعية، غير أن النقص أو القصور يكمن في منشآت اللعبة الشعبية الأولى في العالم، فلازلنا نتحدث عن ترميم ملعب عمره أكثر من 30 عاما.
من الظلم القول إن البحرين لم تتطور رياضيا خلال السنوات الماضية، فكما ذكرت منشآت ألعاب الصالات مكتملة والعمل الإداري في الاتحادات الرياضية تغير 180 درجة بالإضافة إلى الدعم المالي لهذه الاتحادات تضاعف، أهم ما تحتاجه الرياضة في البحرين الآن مراجعة الدعم الموجه للأندية بالإضافة إلى النظر في منشآت لعبة كرة القدم، ومن الطبيعي جدا أن تستفيد الرياضة من (المارشال الخليجي) في هذا الوقت لحل جزء من هذا القصور.
أصبحت الرياضة في العالم واجهة حقيقة للبلد، كما أصبحت طريقا للاستثمار، ولم تعد الرياضة مجالا يزيد من كاهل الدول المتقدمة بدليل أن المكافآت التي يحصل عليها اللاعبون في الأندية لا تقارن بما يحصلون عليه في منتخبات بلدانهم كما أصبح راتب بعض اللاعبين في الأسبوع يساوي رواتب وزير في شهر لما أصبحت الأندية أشبه بالشركات، الحديث عن البحرين والرياضة والحاجة الماسة للتغيير ليس على مستوى الدعم المادي فقط بل على مستوى الاستراتيجية التي تدار بها، والحديث عن تأمين المنشآت وما يعين الأندية على الحياة ما هو إلا جزء من الأساسيات.??
آخر السطور
أقدم باقة ورد حمراء للرئيس التنفيذي للجنة الأولمبية البحرينية الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة والأمين العام للجنة الأولمبية البحرينية الشيخ أحمد بن حمد آل خليفة على وقوفهما إلى جانب المنتخب الوطني للناشئين في السراء والضراء، وأقدم باقة ورد بنفسجية لرئيس اللجنة المنظمة العليا لبطولة آسيا للناشئين علي عيسى وكل الأعضاء وأعضاء اللجنة التنفيذية على ما قدم وجعل البطولة في نظر الاتحاد الآسيوي (ما صارت ولا استوت)، وأقدم باقة ورد صفراء لأفراد المنتخب الوطني لاعبين وإداريين ومدربين على الروح العالية في البطولة، وأقدم باقة ورد وردية للزملاء الصحافيين وقناة البحرين الرياضية وإذاعة البحرين لجعل التغطية الإعلامية لبطولة آسيا الأفضل في تاريخ بطولات الاتحاد الآسيوي.??
إقرأ أيضا لـ " محمد أمان"العدد 3667 - الخميس 20 سبتمبر 2012م الموافق 04 ذي القعدة 1433هـ
ليش
يا عزيزي بالنسبة لاستفادة الرياضة من المارشال الخليجي ليش الدولة ما تتحمل مسئولياتها
يجب توجيه المارشال والدعم للأهم والأولوية للمواطن في الإسكان والجوانب الصحية