عندما تتحدث «الوسط» عن أنها أكثر صدقية فإنها لا تتحدث عن تحليلات مجالس وبسطات، تستند في ذلك إلى دراسات معتمدة، وبعد 10 سنوات من العمل الصحافي في البحرين من حق «الوسط» أن تفتخر وهي تتفوق وهي تتربع على عرش الصحافة المحلية، فما تحقق من إجازات يدل على أن العمل الصحافي احترافي بما فيه الكفاية لتقديم ما ينتظره المجتمع البحريني، وأتصور بأن (الصدقية والأكثر انتشارا) تحققا في رقم قياسي جدا، ولي الشرف أن أكون جزءا من هذه المنظومة.

استطاع «الوسط الرياضي» أن يخلق واقعا جديدا في التغطية الصحفية للرياضة المحلية، عملت باستراتيجية واضحة وتحملت المسئولية تجاه كل الألعاب سواء الفردية أو الجماعية، لكل الاتحادات والأندية، لكل الفئات السنية، ومن منطلق مقولة يقولها دائما الأستاذ العزيز عباس العالي (الحدث يفرض نفسه) تتصدر أخبار كل اللاعبين والاتحادات والأندية الصفحة الأولى في «الوسط الرياضي»، لذلك أخبار لعبة كرة القدم ليست هي المسيطرة كأخبار رئيسية، ولكل متميز أو عمل متميز حضور في موقع متميز من الملحق.

أسرة «الوسط» هم المساهمون وأعضاء مجلس الإدارة والموظفون من إداريون وصحافيون بالإضافة إلى القراء الكرام، أتذكر يوما رئيس التحرير منصور الجمري يقول: «أحمد الله أن لنا جمهورا يفهمنا ونفهمه»، فعلا لا يشعر بقيمة «الوسط» إلا من فهمها جيدا، وأكون صريحا وغير مبالغ إن قلت إن الموظف في «الوسط» يكسب أكثر من المال (الراتب)، يكسب ما هو أهم من المال، يكسب احترام الناس والمجتمع المحيط به، وهذا شيء أستشعره حقا.

في «الوسط» كل المعطيات تؤدي إلى الإبداع، إدارة تحرير محترفة وجمهور عريض في البحرين وخارجها، لذلك قدمت «الوسط» للوسط الصحافي صحافيين في كل المجالات من أبناء هذا الوطن الغالي ما كانوا ليجدوا الفرصة في مكان آخر وذلك إيمانا منها بقدرة الشباب البحريني، هذه «الوسط» وهذه قيمة «الوسط»، وفي 7 سبتمبر/أيلول 2012 و»الوسط» تكمل عقدها الأول في اليوم الذي يصادف يوم مقالي الأسبوعي، من الواجب أن أقف لحظات مع هذا الحدث التاريخي، كل 10 سنوات و»الوسط» أجمل وأرقى وأنمى وأحلى.

آخر السطور

لكل العاملين في لجان بطولة آسيا للناشئين لكرة اليد أبناء وبنات البحرين الحبيبة باقة ورد وألف تحية على الجهود المبذولة في تنظيم البطولة، في مقال الأسبوع المقبل إن شاء الله سأتحدث بالتفصيل عن اتحاد اليد والتنظيم.