قال رجل الدين الشيخ عادل الحمد في تصريح لـ «الوسط» إن وزير العدل والشئون الإسلامية والأوقاف الشيخ خالد بن علي آل خليفة، أبلغه أمس بإلغاء القرار الذي صدر يوم الأحد الماضي (26 أغسطس/ آب 2012)، بنقله إلى الإمامة والخطابة من جامع النصف بالرفاع إلى جامع شيخة كانو في منطقة توبلي، وذلك بعد أن انتقد الحمد في خطبته يوم الجمعة قبل الماضي، قرار إنشاء أكبر كنيسة في البحرين بمنطقة عوالي، على أرض مساحتها 9 آلاف متر مربع.
وكان وزير «العدل» قد أصدر قراراً بنقل الشيخ الحمد إلى جامع شيخة كانو بمنطقة توبلي، بعد أن كان إمام وخطيب جامع النصف بالرفاع لأكثر من 25 عاماً.
الوسط - علي الموسوي
قال رجل الدين الشيخ عادل الحمد إن وزير العدل والشئون الإسلامية والأوقاف الشيخ خالد بن علي آل خليفة، أبلغه أمس بإلغاء القرار الذي صدر يوم الأحد الماضي، بنقله إلى الإمامة والخطابة من جامع النصف بالرفاع إلى جامع شيخة كانو في منطقة توبلي، وذلك بعد أن انتقد الحمد في خطبته يوم الجمعة قبل الماضي، قرار إنشاء أكبر كنيسة في البحرين بمنطقة عوالي، على أرض مساحتها 9 آلاف متر مربع.
وأوضح الحمد في تصريح لـ «الوسط» انه التقى وزير «العدل» أمس الخميس (30 أغسطس/ آب 2012)، بناء على طلب الوزير، «وقد تفهم وجهة نظري التي طرحتها في خطبة الجمعة، والقضية لا تعدو عن كونها وجهة نظر في بناء الكنيسة».
وكان وزير «العدل» قد أصدر قرارا بنقل الشيخ الحمد إلى جامع شيخة كانو بمنطقة توبلي، بعد أن كان إمام وخطيب جامع النصف بالرفاع لأكثر من 25 عاماً. وأكد الحمد حينها عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر» الخبر بالقول: «أمر وزير العدل بنقلي من الخطابة والإمامة من جامع النصف إلى مسجد شيخة كانو بمنطقة توبلي، فالخطبة القادمة في توبلي». ونفى الحمد أيضاً أن يكون هناك قرار بمنعه من الخطابة.
هذا، وشكر الحمد وزير العدل «على تفهمه وتواضعه، وآمل أن يحدو الجميع حدوه، في الاستماع إلى الشخص المعني بأي قضية، بدلاً من الاستماع إلى طرف ولا يعرف الموضوع تماماً».
وقال الحمد على صفحته بـ «تويتر» بعد قرار عودته إلى جامع النصف بالرفاع: «أبشر مشايخي الأفاضل وإخواني واخواتي وكل من وقف معي وخصني بدعوة بأن الله قد منّ عليّ بالعودة إلى منبري فله الحمد وله الشكر».
وأضاف «لا يسعني بعد شكر الله إلا أن أشكر مشايخي وإخواني واخواتي ومن وقف معي ودعا لي بدعوة وأسأل الله أن يعلي قدرهم ويجزل لهم المثوبة. وأشكر معالي وزير العدل على تواضعه وإلغائه لقرار نقلي بعد أن استمع إلى الخطبة بنفسه وعرف ما فيها».
وبعد قرار وزير العدل الأول بنقل الحمد إلى توبلي، تفاعل عدد من المغردين على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، مع القرار، وقالوا إن «عادل حسن الحمد: أحد الخطباء المتميزين وهو إمام وخطيب جامع النصف بالرفاع أكثر من 25 عاما، تم نقله إلى جامع بتوبلي. هل هذا بطلبه أو برضاه»، فيما وصف أحد المغردين الحمد بأنه «من خيرة الدعاة الغيورين على البحرين قيادة وشعبا يصدح بكلمة الحق فحري بنا أن نفخر به». واعتبر أحد المغردين أن «منع الخطباء من الحديث عن أحداث الأمة ونقلهم لمساجد أخرى تعسف وظلم وإلغاء لمبدأ الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر».
والتفاعل نفسه حدث بعد القرار الثاني بعودة الحمد إلى الرفاع، إذ بارك له مغردون بعودته إلى منبره.
العدد 3646 - الخميس 30 أغسطس 2012م الموافق 12 شوال 1433هـ
هل الوزير يملك قراره؟
كما جاء في الخبر أن الوزير غير قراره بعد الإستماع للخطبه بنفسه!
فكيف أصدر قراره السابق؟
و هل كان يعي خطور قراره،
أم كان يعتقد أنه ينقل "موظف" من دائرة لأخرى؟
مع أن الأمر يستلزم "هجرة" المنطقة الحالية إلى منطقة أخرى!
مجرد مسج من الوزارة الموقرة...
أهم شيء وصلت الرسالة للشيخ ولمن في مثل موقعه...
كلمة حق
إذا كانت الحكومة فعلا تؤمن بحرية التعبير عن الرأي فلم هذا التناقض بين القول والفعل أليس قرار وزير العدل مناقضا لما تدعيه الحكومة ؟ وأليس ذلك حجرا على التعبير عن الرأي ؟ هناك من يحرض على القتل والسحق ولا إجراء تتخذ ضده لأنه من طائفة معينة ، أما الطائفة الأخرى فلا يحق لها أن تعبر عن رأيها بكلمة حق ؟ يا حكومتنا الموقرة لا تستهينوا بالطرف الآخر لأن للبر حد وينتهي ,البركان لا بد وأن يثور
وماذا عن خطيب باربار
وإلا التراجع مع خطيب والاستمرار في عقوبة الثاني لأنه من طيف محسوب على المعارضة !!!!
الشيخ بين موقفين وكلمتين
الشيخ بين موقفين موقف ادى الى نقله وموقف ادى الى اعادته
وخطبة اليوم هي المفصل فالى اي الموقفين يميل
الشيخ
علماء أو مشايخ
في الاسلام ليس عندنا شيْ أسمه رجل دين هذا عند النصارى عندنا مشايخ أو علماء وجب التنبيه مع الشكر
يا ويايي يا ضدي
سؤال يفرض نفسه هل أن قرار الوزارة متسرع بحيث لا يمر عليه و لا حتى اسبوع فيلغى؟
خطبة اليوم هي البرهان الناصع
هل سيبقى الشيخ على ما جاء في خطبته السابقة التي بموجبها صدر قرار النقل ؟
هل سيتراجع الشيخ عما ذكره في الخطبة ويتنازل عنه ؟
هذا ما ينتظره المصلون اليوم وخطبة اليوم هي الفاصلة بين الحق والباطل وقول الحق
وهنا يبرهن من لا يخشى في الله لومة لائم
قراءة الحادثة
يمكن ان تقرأ الحادثة على النحو التالي ؛
# هل موقف الشيخ شرعي أم وجهة نظر ؟
اذا كان الاول فلا حق له في التنازل عنه لانه ناقل
لحكم شرعي لاغير .
اذا كان الثاني فلا راي خاص مع حكم شرعي
# أما القرار الرسمي فله وجهان
الاول هل هو قرار متسرع غير مدروس أم هو قرار
بني على غير حجة قانونية وفي الحالتين تقع المسؤولية على متخذ القرار بداية ونهاية
ونسأل الله الهداية للجميع