تسلم الأمين العام للجنة الأولمبية زمام الحديث بعد ذلك مستعرضا المبادرات والخطوات الحالية التي يتم العمل عليها لإنجازها خلال الفترة المقبلة وأولها خطوة الاستعداد للانتخابات المقبلة للاتحادات الرياضية، والخطوة الثانية وهي مشروع الأكاديمية الأولمبية البحرينية، والثالث المركز الوطني للطب الرياضي.

وواصل أحمد بن حمد حديثه «نسعى لتأسيس لجنة للمتطوعين في المجال الرياضي وإعداداتهم بصورة مثالية لإكسابهم الخبرة المطلوبة في هذا المجال خصوصا أن المتطوعين هم العمود الأساسي للنجاح في التنظيم»، وأكد أحمد بن حمد آن اللجنة تعمل بجد واجتهاد لتنفيذ فكرة الربط في النظام الالكتروني بين اللجنة الأولمبية وجميع الاتحادات الرياضية وأن العمل جار للانتهاء منه.

وكشف الأمين العام للجنة الأولمبية البحرينية عن قرب إطلاق شعار وخطة إستراتيجية للجنة بعد انتهائنا من الكثير من الجوانب التنظيمية والإدارية، كما تطرق إلى خطوة تعزيز الشراكة مع الجهات ذات العلاقة محليا وخارجيا.

ومن ضمن المبادرات والخطوات التي تسعى إليها اللجنة الأولمبية أشار أحمد بن حمد إلى التسويق الرياضي، لافتا إلى الأرقام والمبالغ التي سمعنا عنها ووصفها بالمخجلة، وقال إن اللجنة تعمل مع الاتحادات للتنسيق في هذا الملف للحصول على التسويق والرعاية التي تناسب الطموحات الموجودة.

وكشف أحمد بن حمد عن وجود خطوة تكريمية أطلق عليها لقب «الأوسكار الرياضي» والتي تعني بتكريم أفضل الرياضيين في نهاية العام الجاري كجائزة للمتميزين، وآخر الملفات التي تعمل على إنجازها اللجنة الأولمبية هو ملف «صناعة بطل» من خلال وضع الخطط والإستراتيجيات المختلفة سواء كانت طويلة المدى أو قصيرة الأجل ومتوسطة المدى.