كشف الشيخ خالد بن عبدالله عن المزاجية التي فسرها البعض في التصريح الأول لرئيس اللجنة الأولمبية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة بعد الانتهاء من المشاركة في الألعاب الأولمبية بلندن 2012، لافتا إلى أن التصريح كان صريحا وواضحا ولا يحتاج تأويلا وتفسيرا، مشيرا إلى أن المنطق والواقع يؤكدان أن التقييم يسبق المحاسبة في أي عملا كان من أجل الوصول للحقيقة.
وأشار الرئيس التنفيذي للجنة إلى ما تطرق إليه أحد الصحفيين والتفسير المغالط والبعيد عن الواقع، وقال إنه شخصيا كرجل مسئول بابه مفتوح للجميع وأنه يتقبل برحابة صدر النقد والتقييم وفق مبدأ البناء لا التجريح الشخصي وبعيدا عن الأهداف الشخصية.
وأضاف «التحقيق الذي طرحه بعيد عن الواقعية ولا يمس الحقيقة خصوصا أن المتحدثين لا يعلمون عن البعثة الأولمبية شيئا»، مشددا أن ما كتب يعد تجريحا وطعنا شخصيا ليس في شخصه وزملائه فقط بل يصل إلى الطعن والتجريح في شخص سمو رئيس اللجنة الأولمبية خصوصا أنه من ترأس البعثة شخصيا وبشكل رسمي بحسب ما هو مثبت في الأوراق الرسمية، مشيرا إلى أن الموضوع دخل في صلب تغليب المصالح الشخصية على المصلحة العامة.
وأوضح خالد بن عبدالله أن اللجنة الأولمبية تعيش في مراحل التغيير والتطوير، وهناك جهة مسئولة عن تقييم العمل وهي مجلس الإدارة وعلى أسس ومعايير واضحة ووفق ما هو متبع من قوانين ولوائح خاصة أقرت في الفترة الماضية.
وأضاف «التوظيف في اللجنة الأولمبية لا يأتي حسب الأهواء الشخصية ولكنه خاضع وفق تقييم عبر لجنة خاصة شكلت للمقابلات يتم خلالها اختيار أصحاب الكفاءات والشهادات، مشيرا إلى أن غالبية الموظفين هم من حملة الشهادات الجامعية وبنسبة تصل إلى 99%، مشددا على أن اللجنة لم تغفل ولم تستغنِ عن أصحاب الخبرة مستعرضا عددا من الأسماء التي تملك من الخبرة الشيء الكثير.
العدد 3638 - الأربعاء 22 أغسطس 2012م الموافق 04 شوال 1433هـ
والله حاله
انتو ماتبون النقد لانكم اساسا ماتحبون النقد انتو قصدكم تبون النفاق والي ينافقكم في عملكم الي كله غلط في غلط يوصل الي اعلي مناصب