استعرض الرئيس التنفيذي للجنة الأولمبية البحرينية الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة أبرز المنجزات اللجنة خلال الفترة من 2009 ولغاية 2012 جاء ذلك في المؤتمر الصحافي الذي دعت إليه اللجنة في مقرها الكائن بمنطقة السيف بكرباباد وحضره الأمين العام للجنة الشيخ أحمد بن حمد آل خليفة، والمدير التنفيذي للشئون الرياضية نعمان راشد الحسن، وأدار المؤتمر المدير الإعلامي في اللجنة محمد لوري.

وانقسم المؤتمر الصحفي إلى قمسين تحدث في الأول الرئيس التنفيذي مرحبا في بدايته بالإعلاميين والصحفيين، ومؤكدا أنه يأتي في سياق التواصل المستمر الذي انتهجته اللجنة مع الصحافة المحلية والتي وصفها بالشريك الأساسي لإيصال وإيضاح الصورة الكاملة إلى الشارع الرياضي، وأضاف «منذ بدأنا في العمل مع اللجنة كان لنا لقاءات مستمرة مع الصحافة ورجالاتها الذين نكن لهم كل تقدير واحترام وهو ما كشفناه في أولى لقاءاتنا مع رؤساء الأقسام الرياضية ونؤكد عليه في الوقت الراهن».

وقال خالد بن عبدالله أن المؤتمر الصحفي جاء بتوجيهات من رئيس اللجنة الأولمبية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة بعد نهاية المشاركة البحرينية في الألعاب الأولمبية، ولإطلاع الشارع والجماهير البحرينية عن المستجدات التي حدثت في الفترة الماضية، بالإضافة إلى التطرق لما أفرزته التصريحات الأخيرة من ردود أفعال مختلفة.

وأضاف «في البداية عملنا في اللجنة الأولمبية منصب لصالح الرياضة البحرينية من خلال ترجمة حقيقية لمبدأ المحاسبة وبحسب ما تنص عليه القوانين واللوائح الموجودة، وبالتأكيد فإن المحاسبة لا بد أن يسبقها تقييم من أجل كشف الأخطاء ووضع اليد عليها تمهيدا لإيجاد الحلول المناسبة لها».

واستعرض خالد بن عبدالله المنجزات التي حققتها اللجنة الأولمبية وحددها في بعض النقاط تصل إلى «13» نقطة أولها تطوير التشريعات «القوانين واللوائح» واستكمالها بما يطور من العمل الإداري، والثاني طلب زيادة الموازنة من الحكومة والجهات التشريعية، وأضاف «الثالث استمرارية الصرف المالي للاتحادات على رغم عدم إقرار الميزانية، والرابع زيادة المشاركات الخارجية للجنة والاتحادات الرياضية».

وواصل الرئيس التنفيذي للجنة الأولمبية حديثه بقوله «اعتماد لائحة المكافآت للانجازات الرياضية هي نقطة جوهرية أخرى عملنا على تحقيقها وهي ستكون قابلة للتغيير الإيجابي وليس السلبي»، مشددا على أن تنظيم دورتي الألعاب الشاطئية الخليجية الأولى والألعاب الرياضية الخليجية الأولى يعتبر انجازين مستحقين للجنة خصوصا أنهما تحققا في غضون فترة وجيزة ونجحت المملكة في تنظيمهما بامتياز بشهادة الجميع، وأضاف «يأتي الفوز بجائزة محمد بن راشد للإبداع الرياضي كإنجاز يضاف إلى العمل الكبير الذي قامت به اللجنة الأولمبية».

وأشار خالد بن عبدالله إلى الرؤية المستقبلية للجانب الإداري في الاتحادات التي تعمل اللجنة على الوصول إليها من خلال تنظيم دورة إعداد أمناء السر والمدراء التنفيذيين، لافتا إلى أنها تأتي في سياق العمل الاحترافي الذي تسعى اللجنة لإدخاله في الاتحادات الرياضية.

وأضاف «نجحنا في إيجاد نظام مواصلات جديد للاتحادات، وعملنا على استحداث جائزة خاصة باسم سمو رئيس اللجنة الأولمبية للبحث العلمي في المجال الرياضي، وعملنا أيضا على إيجاد وتعزيز المساندة للاتحادات الرياضية في تنظيمها للبطولات والدورات من خلال الاستقبال والمواصلات والمساعدة في التسويق والمطبوعات والمتطوعين وغيرها من الجوانب التنظيمية».

وآخر المنجزات للجنة قال إنها تتعلق بإيجاد لباس موحد للمنتخبات الوطنية من خلال التعاقد مع شركة صينية، مشيرا إلى الاتفاق الذي تم مع شركة بحرينية يتعلق بشكل اللباس الموحد والذي يتم تغييره كل سنتين.