اعترف نجم ريال مدريد الإسباني المهاجم البرتغالي الدولي كريستيانو رونالدو بأن فريقه الملكي ليس في أفضل حالاته البدنية رغم انطلاقة الموسم الجديد.

وفشل ريال مدريد في تحقيق الفوز في أولى مبارياته بالدوري الإسباني، الذي يسعى للحفاظ على لقبه، مكتفيا بالتعادل مع فالنسيا بهدف لمثله.

وقال رونالدو: «مازلنا بعيدين عن أفضل حالاتنا البدنية. وهذا طبيعي. سنكون أفضل مما ظهرنا عليه (أمام فالنسيا)، ونحن نحاول فعل هذا».

وأضاف النجم البرتغالي الذي لم يقدم الكثير خلال المباراة الافتتاحية للموسم: «حاولنا كل شيء، لكن مازلنا نحتاج للوصول إلى أعلى المستويات التي يمكننا الوصول إليها».

وتابع «التعادل كان مؤسفا. فعلنا كل ما في وسعنا من أجل الفوز. حصلنا على العديد من الفرص لكننا لم نستطع تحويلها إلى أهداف».

ومن المؤكد أن تصريحات هداف الفريق الملكي تثير القلق داخل المعسكر المدريدي قبل مواجهته أمام غريمه اللدود برشلونة غدا (الخميس) في ذهاب كأس السوبر الإسباني، ولاسيما بعدما افترس العملاق الكاتالوني ريال سوسييداد بخماسية في المباراة الافتتاحية.

وقال كريستيانو: «الآن كل تفكيرنا ينصب على مواجهة برشلونة. لدينا مباراة في كأس السوبر علينا أن نفوز بها».

وأضاف «سنقدم كل ما لدينا من أجل الفوز هناك (في كامب نو) ثم نفوز هنا (في مدريد) للفوز باللقب».

ومن المقرر أن تقام مباراة العودة بين الفريقين على ملعب سانتياغو برنابيو في التاسع والعشرين من شهر أغسطس/ آب الجاري.

وتناولت الصحف الاسبانية ومنها صحيفة «ماركا» مسألة حال القلق الذي يسود معسكر ريال مدريد بعد الأداء المتواضع الذي قدمه النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو في المباراة الرسمية الأولى للفريق في الدوري الاسباني هذا الموسم أمام فالنسيا.

ووفق الإحصاءات، فقد سدد رونالدو 4 تسديدات فقط كانت كلها خارج الخشبات الثلاث، كما انه لم يشكل خطراً حقيقياً على الفريق الخصم. وذكرت «ماركا» ان هذا الأمر ليس كافياً لدق ناقوس الخطر، ولا لإعلان حال الطوارئ قبل مباراة الذهاب المهمة المرتقبة أمام برشلونة في كأس السوبر في 23 من الشهر الجاري على ملعب كامب نو.

ولفتت الصحيفة إلى أن رونالدو يحتاج إلى نحو 10 أيام للتحمية والعودة إلى الأجواء، أي انه سيكون بحالته المعهودة في مباراة الإياب لكأس السوبر التي ستقام في سانتياغو برنابيو في 29 من الشهر الجاري.